تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شرح نظم قصب السكر]

ـ[ alhaddadi] ــــــــ[11 - 12 - 02, 01:15 ص]ـ

ترجمة الناظم:

هو الإمام المجدد العلامة محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني الصنعاني المعروف بالأمير أحد علماء اليمن السلفيين.

ولد رحمه الله ليلة الجمعة نصف جمادى الآخرة سنة تسع وتسعين وألف بكحلان ثم انتقل مع والده إلى صنعاء سنة سبع ومائة وألف وأخذ العلم عن علماء اليمن ثم رحل إلى الحجاز فقرأ الحديث على علماء الحرمين وبرع في جميع العلوم حتى فاق أقرانه وتفرد برئاسة العلم في اليمن وكان رحمه الله يدعو الى العمل بالدليل وترك التقليد فحصلت له مع أهل عصره محن شأنه في ذلك شأن دعاة الحق في كل زمان ومكان حتى تجمع عليه عوام الناس يريدون قتله أكثر من مرة ولكن الله حفظه من مكرهم فولاه الإمام المنصور بالله خطابة الجامع الكبير في صنعاء فكثر أتباعه وتلاميذه.

وقد توفي رحمه الله يوم الثلاثاء ثالث شعبان سنة اثنتين وثمانين وألف من الهجرة و ترك رحمه الله تعالى ثروة علمية نفيسة في مختلف العلوم , وله شعر فصيح من التعليمي وما يحكي توجعه من أهل عصره من ذلك قصيدته الدالية التي نوه فيها بدعوة العالم المجدد محمد بن عبد الوهاب التميمي والتي استهلها بقوله:

سلام على نجد ومن حل في نجد**** وإن كان سلامي على البعد لايجدي

فقد كان من المعاصرين للإمام إبن عبد الوهاب ومن الموافقين له في هذه الدعوة التي نفع الله بها الجزيرة وخارجها الا أن الإمام الصنعاني لم يلتق بالإمام محمد بن عبد الوهاب جمعني الله واياكم بهما في الجنة وقد ترجم له الإمام الشوكاني في البدر الطالع ترجمة مضمونها الذي سبق من ترجمة هذا الإمام الجهبذ.

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - حمدا لمن يسند كل حمد ******* إليه مرفوعا بغير عد

2 - متصل ليس له انقطاع ******* مافيه كذاب ولا وضاع

3 - ثم صلاة الله تغشى أحمدا ******* وآله وصحبه أهل التقى

======================================

بدأ الناظم رحمه الله تعالى بالبسمله تأسيا بالكتاب العزيز فإنه مبدوء بالبسملة , واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه يبدأ كتبه ورسائله بالبسملة وفي الإبتداء بالبسملة حديث لا يثبت وقد أطال النفس في تخريجه العلامة الألباني كما في ارواء الغليل.

ثم حمد الله تعالى بمصدر حمد الذي يدل على التجدد بقوله حمدا أي أحمده حمدا بعد حمد والحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الإختياري و بينه وبين الشكر عموم وخصوص من وجه , يجتمعان في الثناء باللسان على النعمة، وينفرد الحمد في الثناء باللسان على ماليس بنعمة من الجميل الإختياري ونفرد الشكر بالثناء بالقلب والجوارح على خصوصية النعمة.

ـ[ alhaddadi] ــــــــ[12 - 12 - 02, 01:03 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة alhaddadi

ترجمة الناظم:

هو الإمام المجدد العلامة محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني الصنعاني المعروف بالأمير أحد علماء اليمن السلفيين.

ولد رحمه الله ليلة الجمعة نصف جمادى الآخرة سنة تسع وتسعين وألف بكحلان ثم انتقل مع والده إلى صنعاء سنة سبع ومائة وألف وأخذ العلم عن علماء اليمن ثم رحل إلى الحجاز فقرأ الحديث على علماء الحرمين وبرع في جميع العلوم حتى فاق أقرانه وتفرد برئاسة العلم في اليمن وكان رحمه الله يدعو الى العمل بالدليل وترك التقليد فحصلت له مع أهل عصره محن شأنه في ذلك شأن دعاة الحق في كل زمان ومكان حتى تجمع عليه عوام الناس يريدون قتله أكثر من مرة ولكن الله حفظه من مكرهم فولاه الإمام المنصور بالله خطابة الجامع الكبير في صنعاء فكثر أتباعه وتلاميذه.

وقد توفي رحمه الله يوم الثلاثاء ثالث شعبان سنة اثنتين وثمانين وألف من الهجرة و ترك رحمه الله تعالى ثروة علمية نفيسة في مختلف العلوم , وله شعر فصيح من التعليمي وما يحكي توجعه من أهل عصره من ذلك قصيدته الدالية التي نوه فيها بدعوة العالم المجدد محمد بن عبد الوهاب التميمي والتي استهلها بقوله:

سلام على نجد ومن حل في نجد**** وإن كان سلامي على البعد لايجدي

فقد كان من المعاصرين للإمام إبن عبد الوهاب ومن الموافقين له في هذه الدعوة التي نفع الله بها الجزيرة وخارجها الا أن الإمام الصنعاني لم يلتق بالإمام محمد بن عبد الوهاب جمعني الله واياكم بهما في الجنة وقد ترجم له الإمام الشوكاني في البدر الطالع ترجمة مضمونها الذي سبق من ترجمة هذا الإمام الجهبذ.

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - حمدا لمن يسند كل حمد ******* إليه مرفوعا بغير عد

2 - متصل ليس له انقطاع ******* مافيه كذاب ولا وضاع

3 - ثم صلاة الله تغشى أحمدا ******* وآله وصحبه أهل التقى

======================================

بدأ الناظم رحمه الله تعالى بالبسمله تأسيا بالكتاب العزيز فإنه مبدوء بالبسملة , واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه يبدأ كتبه ورسائله بالبسملة وفي الإبتداء بالبسملة حديث لا يثبت وقد أطال النفس في تخريجه العلامة الألباني كما في ارواء الغليل.

ثم حمد الله تعالى بمصدر حمد الذي يدل على التجدد بقوله حمدا أي أحمده حمدا بعد حمد والحمد: هو الثناء باللسان على الجميل الإختياري و بينه وبين الشكر عموم وخصوص من وجه , يجتمعان في الثناء باللسان على النعمة، وينفرد الحمد في الثناء باللسان على ماليس بنعمة من الجميل الإختياري ونفرد الشكر بالثناء بالقلب والجوارح على خصوصية النعمة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير