قاعدتان حديثيّتان (الشيخ طارق عوض الله)
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[21 - 12 - 02, 05:30 ص]ـ
ذكرهما في كتابه (النقد البنّاء لحديث أسماء في كشف الوجه واليدين للنساء):
الأولى: هي أنّ ما أورده أبو داود في سننه هو أصحّ ما وقف عليه في الباب. فإذا لم يورد في الباب سوى حديثاً ضعيفاً دلّ ذلك على أنّ كلّ الأحاديث الأخرى في ذلك الباب ضعيفة عنده.
الثانية: أنّ الطبراني إنّما يروي في معجميه الأوسط والصغير الأحاديث الغريبة.
فما قول الإخوة ... وبخاصة في القاعدة الأولى؟
وقد كنتُ أودّ إضافة هذه المشاركة تحت موضوع الشيخ ابن معين حول هذا الكتاب، لكنّ نقاشه مع الأخ أبي الهيثم تشعّب قليلاً.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 12 - 02, 05:33 ص]ـ
القاعدة الثانية صحيحة تماماً. فالمعجمين الصغير والأوسط هما أساساً لبيان التفرد. مع أن ابن حجر قد تعقبه في بعض المرات بثبوت المتابعة.
أما عن أبي داود فقد ذكر بعض الباحثين أنه إذا لم يقف على حديث صحيح في الباب ذكر الضعيف لأن الضعيف عنده أولى من رأي الرجال. هكذا ذكر والله أعلم، ولا أجزم به.
قال أبو داود: «كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس مئة ألف حديث. انتخبت منها ما ضمّنته هذا الكتاب (يعني كتاب السنن). جمعت فيه أربعة آلاف حديث وثماني مئة حديث. ذكرت فيه الصحيح وما يشبهه وما يقاربه».
ـ[البخاري]ــــــــ[21 - 12 - 02, 05:52 ص]ـ
قد لا يوافق الشيخ الجليل طارق: بالنقطة الاولى، فابو داود قد يترك احاديث اصح، ومثله لا يجهلها، بل ربما ترك ذلك لفائدة بالمتن اتم معنى يراه هو او اصرح
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[21 - 12 - 02, 07:47 م]ـ
ما قولك أخي البخاري في كلام أبي داود الذي نقله الشيخ الأمين؟