تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مكتبة طالب العلم]

ـ[أبوعبدالرحمن الحارثي]ــــــــ[12 - 12 - 02, 06:45 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أما بعد. فكثير من طلاب العلم تخلو مكتبته من أمهات الكتب فنرجو من الجميع أن يكتب من أمهات الكتب وغيرها من الموصى بها في كل فن (القرآن وعلومه - الحديث وعلومه - الفقه وأصوله - التأريخ والرجال - العقيدة - المواعظ والرقائق - اللغة العربية ونحو ذلك .. ).

أسأل الله أن ينفع بكل ما يكتب ..

بعد النفاد من هذا العمل سوف يوضع بإذن الله تعالى في ملف وينشر في الانترنت ..

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسحبه أجميعن.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 12 - 02, 07:17 ص]ـ

1) كتب الفقه.

قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام –وكان أحد المجتهدين–: «ما رأيت في كتب الإسلام في العلم مثل المُحَلَّى لابن حزم، وكتاب المغني للشيخ موفق الدين (بن قدامة المقدسي)». قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (18\ 193): «لقد صدق الشيخ عز الدين. وثالثهما: السنن الكبير للبيهقي. ورابعها: التمهيد لابن عبد البر. فمن حَصّل هذه الدواوين، وكان من أذكياء المُفتِين، وأدمن المطالعة فيها، فهو العالم حقاً». قلت: سنن البيهقي له مختصر كتبه الذهبي نفسه. لكن فيه أدلة الشافعية غالباً دون غيرهم. فلذلك أنصح بكتاب "إعلاء السنن" للعثماني، لاستيعابه لأدلة الأحناف. إضافة لشرح مشكل الآثار للطحاوي، حتى يفهم طالب العلم أدلة الأحناف من كلامهم. أما التمهيد لابن عبد البر، فلم يعجبني أسلوبه، على غزارة ما فيه من علم. ويحتاج لترتيب وتلخيص. ولعل فتح الباري يغني عنه، والله أعلم.

الفقه المقارن:

فتح الباري في شرح صحيح البخاري: الأشهر هو لابن حجر الشافعي، لكن هناك كتاب لابن رجب الحنبلي قيم جداً لكنه لم يكمله إلى لباب الجنائز.

المجموع، للنووي الشافعي: هذا لو أكمله النووي لكان من أفضل كتب في الفقه المقارن، لكنه لم ينه إلا ربعه. والذين أكملوه من بعده لم يكونوا في مستواه. وهو إجمالاً يميل لاختيارات المتأخرين، وينأى عن الشذوذات الفقهية.

المغني، لإبن قدامة الحنبلي: من أحسن الكتب الفقهية حتى كان العز لا يفت بمسألة حتى ينظر ما قيل فيها في المغني والمحلى. ولكن فيه الكثير من الأحاديث الضعيفة مما لم ينبه عليه صاحبه.

بداية المجتهد، لإبن رشد: وهو مختصر لكن قد تجد فيه أقوال ونقولات جيدة.

المحلى، لإبن حزم الظاهري: ورغم شذوذ ابن حزم الشديد وشدة تطاوله على غيره من الأئمة، إلا أن كتابه من أفضل الكتب في الفقه المقارن. وفيه تخريج كبير لآثار كثيرة عن السلف. ولكن فيه إجحاف كبير بمن يعارضه ابن حزم وبخاصة الأحناف بسبب إنكاره للقياس. فلا يغن هذا الكتاب عن العودة لكتبهم.

الأحناف:

حاشية ابن عابدين الدمشقي: هذا من كتب الأحناف المهمة رغم صغر حجمه النسبي وتأخر صاحبه. وعليه الاعتماد في الفتوى عند أحناف الشام والعراق.

شرح معاني الآثار، للطحاوي. والطحاوي متقدم متعصب للأحناف، مع براعته في الحديث. وكتابه هذا هو للدفاع عن حجج الأحناف وإظهار أدلتهم النقلية والعقلية. وهو من الكتب التي لا يستغنى عنها.

الهداية، للمرغاني. وهو الكتاب الأشهر في الهند والمشرق، وقد اعتنى الزيلعي بتخريج أحاديثه.

نهاية المحتاج.

بدائع الصنائع، للكاساني.

إعلاء السنن، للعثماني. وهذا الكتاب يجمع كل أدلة الأحناف من أحاديث وآثار مع تخريجها وفق منهجهم الخاص. وهو عبارة عن مجموعة ضخمة للغاية من الآثار والأحاديث (18 مجلد).

المالكية:

المدونة الكبرى: وعليها الاعتماد الأساسي في المذهب المالكي. وهي أقوال الإمام مالك مما جمعه عبد الرحمان بن القاسم. وفيها مسائل تخالف ما نص عليه مالك في الموطأ وغيره. وقد اعتنى المالكية كثيرا بشرحها وتلخيصها وترتيبها والتعليق عليها. وولعهم بها ربما أكثر من ولعهم بالقرآن نفسه! وأكثرها أقوال وتقريرات بغير أدلة.

شرح مختصر خليل، لحطاب: وهو من أهم كتبهم الفقهية عند المتأخرين.

ملاحظة: الكتب التي تعتني بأدلة المالكية قليلة جداً في حد اطلاعي.

الشافعية:

الأم، للشافعي نفسه. وهو من الكتب التي لا يُستغنى عنها.

روضة الطالبين، للنووي: ويمتاز على المجموع بأن النووي نفسه هو الذي كتبه بكامله.

الحنابلة:

الإنصاف، للمرداوي: واسمه الكامل الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد بن حنبل. وهو كما يدل اسمه يمتاز عن غيره بتحقيقه للقول الراجح عن أحمد.

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[12 - 12 - 02, 07:20 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=451&highlight=%ED%D1%D4%CF%DF

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير