تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

متى يُسن للإنسان الحضور إلى صلاة الفجر؟

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[06 - 12 - 02, 08:03 ص]ـ

فعند النظر إلى عمومات الأدلة الدالة على فضل التبكير إلى الصلاة

يُقال إن التبكير إلى صلاة الفجر أفضل كغيرها من الصلوات

وعند معرفة ما كان عليع النبي صلى الله عليه وسلم من أنه لا يصلي

بعد طلوع الفجر إلا ركعتين خفيفتين

سيقول إن التأخر إلى الإقامة أفضل بعد صلاة النافلة في البيت

وقد يُقال إن هذا هو الأفضل للإمام لأنه أملك بالإقامة بعكس المأموم

الذي قد يفعل هذا لكن الصلاة قد تُقام وهو لم يحضر بعد

فما قولكم؟

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[07 - 12 - 02, 11:37 ص]ـ

هل من مجيب؟!!

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[09 - 12 - 02, 08:04 ص]ـ

للرفع

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[10 - 12 - 02, 12:29 ص]ـ

يُرفع لحضور العديد من طلبة العلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 12 - 02, 12:45 ص]ـ

الأخ الفاضل سلمه الله وعافه

قد يقال أن الأفضل هو الحضور مبكرا للحرص على الصف الأول الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم (لو يعلم الناس ما في الصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لأستهموا)، فيكون الأفضل أداء ركعتي الفجر في المسجد، والسنن القبلية قد تختلف عن السنن البعدية، لأن السنن القبلية إذا أداها المصلي في المنزل قد يفوته الصف الأول، فيكون في فعله هذا الجمع بين الأحاديث في التبكير ويصلى النوافل البعدية في المنزل.

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[10 - 12 - 02, 10:14 ص]ـ

ولكنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصلي الرواتب _ خصوصا _

إلا في منزله

فلو صلى الإنسان في بيته وذهب فهل يكون بهذا مُطبقا للسنة

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 12 - 02, 03:55 م]ـ

قد يختلف الإمام عن غيره، فالظاهر من فعل الصحابة التبكير إلى المسجد، وكانوا ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم حتى يحضر، فالإمام يمكنه أداء النافلة القبلية في منزله ثم الذهاب للصلاة، والمأموم يحرص على التبكير والصف الأول

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[10 - 12 - 02, 07:12 م]ـ

مما يؤيد كلام شيخنا عبد الرحمن الفقيه حفظه الله حديث عبد الله بن مالك بن بحينة قال مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل وقد أقيمت صلاة الصبح وهو يصلي فكلمه بشيء لا أدري ما هو فلما انصرف أحطنا به نقول له ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال لي يوشك أحدكم أن يصلي الفجر أربعا أخرجه مسلم 2/ 154 فالجمهور على أن إنكار النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه ليس لأنه صلى سنة الفجر في المسجد وإنما لأنه استمر في صلاة النافلة بعدما أقيمت المكتوبة، وقال بعضهم أنكر عليه لأنه وصلها بالفريضة من غير تحرك من مكانه ولا كلام، ودل فعل الرجل على أن التنفل بسنة الفجر في المسجد كان معروفا في زمنه صلى الله عليه وسلم، قال الطحاوي: فبين هذا الحديث أن الذي كرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن بحينة، هو وصله إياها بالفريضة في مكان واحد، لم يفصل بينهما شيء وليس لأنه كره له أن يصليها في المسجد. انتهى

وكذلك هناك آثار عن جماعة من السلف أنهم صلوا سنة الفجر القبلية في المسجد بعدما أقيمت الصلاة، منها ما رواه الطحاوي عن أبي موسى حين دعاهم سعيد بن العاص - دعا أبا موسى، وحذيفة، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم، قبل أن يصلي الغداة، ثم خرجوا من عنده وقد أقيمت الصلاة، فجلس عبد الله إلى أسطوانة من المسجد، فصلى الركعتين، ثم دخل في الصلاة، ومنها ما رواه الطحاوي أيضا عن أبي مجلز، قال: دخلت المسجد في صلاة الغداة مع ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم، والإمام يصلي. فأما ابن عمر رضي الله عنهما فدخل في الصف، وأما ابن عباس رضي الله عنهما، فصلى ركعتين، ثم دخل مع الإمام، ومنها ما رواه الطحاوي أيضا عن أبي الدرداء أنه كان يدخل المسجد والناس صفوف في صلاة الفجر، فيصلي الركعتين في ناحية المسجد، ثم يدخل مع القوم في الصلاة، ومنها ما رواه الطحاوي أيضا عن أبي عثمان النهدي، قال: كنا نأتي عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قبل أن نصلي الركعتين قبل الصبح، وهو في الصلاة، فنصلي الركعتين في آخر المسجد، ثم ندخل مع القوم في صلاتهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير