تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[موعظة وتذكير.]

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[13 - 12 - 02, 07:21 م]ـ

• • موعظة وتذكير.

• ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء (12/ 530) ترجمة الإمام صالح بن أحمد بن حنبل: ((قال الخلال في أدب القضاء: أخبرنا محمد بن العباس حدثني محمد بن علي قال: لما صار صالح [يعني: ابن أحمد] إلى أصبهان قرىء عهده بالجامع؛ فبكى كثيراً، وبكى بعض الشيوخ.

فلما فرغ جعلوا يدعون له، ويقولون: ما ببلدنا إلا من يحب أباك.

قال: أبكاني أني ذكرته، ويراني في هذه الحالة، وكان عليه السواد.

ثم قال: كان أبي يبعث خلفي؛ إذا جاءه رجل زاهد أو متقشف = لأنظر إليه؛ يحب أن أكون مثله.

ولكن الله يعلم، ما دخلت في هذا الأمر إلا لدين غلبني وكثرة عيال)).

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 12 - 02, 02:04 ص]ـ

في سير أعلام النبلاء (19/ 112): ((عن ابن طاهر سمعت ابن الخاضبة وكنت ذكرت له أن بعض الهاشميين حدثني بأصبهان أن أبا الحسين بن المهتدي بالله يرى الاعتزال؛ فقال: لا أدري؟ لكن أحكي لك، لما كان سنة العراق وقعت داري على قماشي وكتبي، ولم يكن لي شيء؛ وعندي الأم والزوجة والبنات؛ فكنت أنسخ وأنفق عليهنَّ.

فأعرف أنني كتبت (صحيح مسلم) في تلك السنة سبع مرات.

فلما كان في ليلة من الليالي رأيت القيامة قد قامت، ومنادٍ ينادي أين ابن الخاضبة؛ فأحضرت، فقيل لي: ادخل الجنة.

فلما دخلت الباب وصرت من داخل = استلقيت على قفاي، ووضعت إحدى رجلي على الأخرى، وقلت: استرحت والله من النسخ؛ فرفعت رأسي فإذا ببغلة في يد غلام.

فقلت: لمن هذه؟

قال: للشريف أبي الحسين بن الغريق؛ فلما أصبحت نعي لنا الشريف رحمه الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير