تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجو المساعدة يا أهل المروة]

ـ[وهج البراهين]ــــــــ[23 - 12 - 02, 12:49 ص]ـ

حديث لم ير للمتحابين مثل النكاح

أخرجه ابن ماجة والحاكم عن ابن عباس

أرجو الإفادة مع التخريج الموسع

ـ[عبد المهيمن]ــــــــ[23 - 12 - 02, 07:52 ص]ـ

تخريج من موسوعة الألباني من موقع الدرر السنية

لم نَرَ (يُرَ) للمتحابين مثل النكاح

صحيح

صحيح ابن ماجه

1497

لم ير للمتحابين مثل النكاح

صحيح

صحيح الجامع

5200

لم تر للمتحابين مثل النكاح

صحيح لغيره

مشكاة المصابيح

3029

لم يرى للمتحابين مثل النكاح

لم يحكم عليه

السلسلة الصحيحة

624

رواه ابن ماجة في السنن 1/ 593/1847

والحاكم في المستدرك 2/ 174/2677

والبيهقي في السنن الكبرى 7/ 78/13230

ـ[حارث همام]ــــــــ[23 - 12 - 02, 10:56 ص]ـ

الذي يظهر أن الحديث ضعيف فهو مرسل.

فقد رواه سفيان بن عيينة ومعمر بن راشد وغيرهم ولم يروه عن ابن عباس يرفعه إلاّ إبراهيم بن ميسرة.

وقد أشار إلى إعلاله من قِبل البخاري ومسلم بهذ الحاكم في مستدركه لما أخرجه.

وإبرهيم بن ميسرة متكلم فيه لم يرو له البخاري إلاّ متابعاً وقد ضعفه الإمام أحمد مطلقاً.

وقد أشار إلى ضعف الحديث أيضاً العقيلي في الضعفاء في ترجمة إبراهيم هذا، وبين أن الأولى ما أرسله طاوس عن النبي صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[24 - 12 - 02, 03:41 م]ـ

رواه ابن ماجه (1847) وأبو زرعة الدمشقي في الفوائد المنتخبة (3) والعقيلي في الضعفاء (4/ 134) وابن أبي حاتم في العلل (2/ 153) والطبراني في الكبير (11/رقم11009) والأوسط (3153) والحاكم في المستدرك (2/ 160) وتمام في الفوائد (816 و817 و818) والبيهقي في الكبرى (7/ 78) وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج54/ 184) و (ج61/ 460) و (ج65/ 71 - 72) من طرق عن محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن ابن عباس مرفوعا.

قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه ... ".

قلت: كذا قال، محمد بن مسلم الطائفي متكلم في حفظه ولم يحتج به مسلم، إنما أخرج له في المتابعات، وقد خالفه أصحاب إبراهيم بن ميسرة فرووه عن طاوس مرسلا، وهم:

1 - سفيان بن عيينة: عند سعيد بن منصور في سننه (1/رقم492) وأبو يعلى في مسنده (5/رقم2747) والعقيلي في الضعفاء (4/ 134).

2 - عبد الملك بن جريج: عند ابن أبي شيبة في المصنف (3/ 454/15915) وعبد الرزاق في المصنف (6/ 168/10377) والبيهقي في الكبرى (7/ 78).

3 - معمر بن راشد: عند عبد الرزاق في المصنف (6/ 168/10377) [مقرونا بابن جريج].

4 - سفيان بن سعيد الثوري: أفاده الخطيب البغدادي كما في الفوائد المهروانيات (ص254) وأبو يعلى الخليلي في الإرشاد (2/ 653) و (3/ 947).

وقد رجح الرواية المرسلة جماعة من الحفاظ مثل: العقيلي في الضعفاء (4/ 134) والخطيب في تخريجه للفوائد المهروانيات (رقم165/ص254).

وللموضوع صلة

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[25 - 12 - 02, 08:09 م]ـ

وقد روي عن الثوري موصولا؛ أخرجه الصيداوي في معجم شيوخه (ص243 - 244) وأبو القاسم المهرواني في الفوائد المنتخبة (رقم165) والخليلي في الإرشاد (2/ 653) و (3/ 947) من طريقين عن عبد الصمد بن حسان عن سفيان الثوري عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن ابن عباس مرفوعا به نحوه.

قلت: عبد الصمد بن حسان المروزي قاضي هراة صدوق، ولكن له أفراد كما أشار إلى ذلك الخليلي في الإرشاد (3/ 947)، وقد خولف في وصله؛ فرواه أصحاب الثوري كما تقدم آنفا عن الخطيب والخليلي، فرووه عن طاوس مرسلا، لذلك فالنفس لا تطمئن لثبوت رواية الوصل عن الثوري.

وقد يقول قائل: لقد توبع عبد الصمد بن حسان بالمؤمل بن إسماعيل عند الخليلي في الإرشاد (2/ 653).

فنقول ردا عليه: أثبت العرش ثم انقش، فإن في إسناد الخليلي: (سعيد بن زيد بن خالد مولى بني هاشم)، وهو شاعر حمصي مترجم في بغية الطلب لابن العديم (9/ 4300)، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، والشعراء يتبعهم الغاوون؟!!

وللموضوع صلة ..

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[27 - 12 - 02, 02:42 م]ـ

وللحديث شاهد عن جابر، ولكنه معلل مما لا يفرح به:

قال أبو علي بن شاذان في مشيخته الصغرى (ص44 - 45/رقم60): حدثني أبو الفوارس أحمد بن علي بن عبد الله محتسب المصّيصة من حفظه، نا أبو بشر حيان بن بشر قاضي المصيصة، نا أحمد بن حرب الطائي، نا سفيان بن عيينة، نا عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله [وقع في الصحيحة: ابن عباس، فلا أدري هل هو خطأ مطبعي أو من الشيخ الألباني رحمه الله] فذكره مرفوعا في قصة.

قلت: شيخ ابن شاذان، قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة (رقم624): " .. فلم أجد له ترجمة فيما لدي من المراجع .. ".

قلت: وكذلك لم أجد من ترجمه.

وحيان بن بشر الأسدي قاضي المصيصة ترجمه غير واحد، ولم أجد فيه جرحا ولا تعديلا، وأشار إلى ذلك الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة.

فالنفس لا تطمئن لثبوت هذه الرواية عن أحمد بن حرب الطائي -وهو ثقة-، خاصة وأن أصحاب ابن عيينة رووه عنه عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس مرسلا، وهم: عبد الله بن الزبير الحميدي (وهو من أثبت أصحاب ابن عيينة، وألزمهم له)، وسعيد بن منصور، وأبو خيثمة زهير بن حرب النسائي، فلا شك أن رواية هؤلاء أولى، وأن بعض الرواة (أبو الفوارس أو حيان بن بشر) أخطأ في إسناد هذا الحديث على ابن عيينة، ودخل عليه حديث جابر -الذي سيأتي الكلام عليه- في حديث طاوس المرسل، والله الموفق.

وورد من حديث جابر بسند شديد الضعف، فقد رواه أبو عبد الله بن منده في الأمالي (ق46/ 1) –كما في الصحيحة (رقم624) - والخرائطي في اعتلال القلوب (/) والطبراني في الكبير (11/رقم10895) من طريق إبراهيم بن يزيد عن سليمان الأحول أو عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس مرفوعا في قصة.

وسنده شديد الضعف من أجل إبراهيم بن يزيد الخوزي، فهو متروك ..

ولا تنسونا من دعوة صالحة ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير