وَ ((كذا)) مَعْرِفَةُ الإِخْوَةِ والأخَواتِ، وقد صنَّفَ فيهِ القُدماءُ؛ كعليِّ بنِ المَدينيِّ.
([1]) فجر الأحد 20/ 5 / 1418 هـ
([2]) كالحداد والخراز
([3]) كالقرشي والهاشمي والتميمي والتيمي.
([4]) كالبخاري والبغدادي والمكي والمدني والدمشقي.
([5]) وذلك من باب الفائدة والتأكد حتى تكون المعرفة والتمييز كاملة.
([6]) وهذا من كمال المعرفة.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 12:46 م]ـ
وَمِن المهمِّ أَيضاً مَعْرِفَةُ آدابِ الشَّيْخِ والطَّالِبِ: ويشتَرِكانِ في: ([1] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=31914#_ftn1))
تصحيحِ النِّيَّةِ، والتَّطهيرِ مِن أَعراضِ الدُّنْيا، وتَحسينِ الخُلُق.
وينفَرِدُ الشَّيخُ بأَنْ:
يُسمعَ إِذا احْتيجَ إِليهِ
ولا يُحدِّثُ ببلدٍ فيهِ [مَن هُو] أَولى منهُ، بل يُرْشدُ إِليهِ ([2] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=31914#_ftn2)).
ولا يَتْرُكُ إِسماعَ أَحدٍ لنيَّةٍ فاسدةٍ.
وأَنْ يتطهَّرَ ويجْلِسَ بوَقارٍ. ([3] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=31914#_ftn3))
ولا يُحَدِّثُ قائماً ولا عَجِلاً، ولا في الطَّريقِ إِلاَّ إِنِ اضطُرَّ إِلى ذلك. ([4] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=31914#_ftn4))
وأَنْ يُمْسِكَ عنِ التَّحديثِ إِذا خَشِيَ التَّغَيُّرَ أَو النِّسيانَ لمَرَضٍ أَو هَرَمٍ. ([5] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=31914#_ftn5))
وإِذا اتَّخَذَ مَجْلِسَ الإِملاءِ؛ أَنْ يكونَ لهُ مُسْتَملٍ يقِظٌ.
وينفَرِدُ الطَّالِبُ بأَنْ:
يوقِّرَ الشَّيخَ ولا يُضْجِرَهُ. ([6] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=31914#_ftn6))
ويُرشِدَ غيرَهُ لِما سَمِعَهُ.
ولا يَدَعَ الاستفادَةَ لحَياءٍ أَو تكبُّرٍ. ([7] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=31914#_ftn7))
ويكتُبَ ما سمِعَهُ تامّاً. ([8] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=31914#_ftn8))
ويعتَنِيَ بالتَّقييدِ والضَّبطِ.
ويُذاكِرَ بمحفوظِهِ ليَرْسَخَ في ذهْنِه.
([1]) فجر الأحد 27/ 5 / 1418هـ
([2]) وهذا من باب النصح.
([3]) كونه عن طهارة أفضل لأنه يسمع الآيات وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
([4]) حتى لا يغلط فهذا أضبط وأسلم من الخطأ فإذا دعت الحاجة إلى ذلك وهو قائم أو وهو ماشي فلا حرج. فالنبي صلى الله عليه وسلم حدث وهو ماشي.
([5]) حتى لا يقول على الله وعلى رسوله بغير علم
([6]) يوقره بالكلمات الطيبة ولا يضجره بالأسئلة الكثيرة وغيرها ويتحرى الاسئلة المناسبة والكلام الطيب مع استاذه حتى ينشرح صدر الاستاذ لتعليمه وتوجيهه.
([7]) في الحديث (لا ينال العلم مستحي ولا متكبر).
([8]) فلا يخل بشيء لأنه قد يخل بشيء يخل بالحديث.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[15 - 07 - 07, 03:07 م]ـ
وَمِن المهمِّ [أَيضاً] ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=632608#_ftn1)) معرِفةُ سِنِّ التَّحَمُّلِ والأداءِ ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=632608#_ftn2))، والأصحُّ اعتبارُ سنِّ التَّحمُّلِ بالتَّمييزِ، هذا في السَّماعِ.
وقد جَرَتْ عادةُ المحدِّثينَ بإِحضارِهِمُ الأطفالَ ((في)) مجالِسَ الحَديثِ، ويكتُبونَ لهُم أَنَّهم حَضَروا.
ولابدَّ ((لهم)) في مثلِ ذلك مِن إِجازةِ المُسْمِعِ. ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=632608#_ftn3))
والأصحُّ في سنِّ الطَّالبِ بنفسِه أَنْ يتأَهَّلَ لذلك.
ويَصِحُّ تحمُّلُ الكافِرِ أَيضاً إِذا أَدَّاهُ بعدَ إِسلامِه. ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=632608#_ftn4))
وكذا الفاسِقِ مِن بابِ أَوْلى إِذا أَدَّاهُ بعدَ توبتِه وثُبوتِ عدالَتِه.
وأَمَّا الأداءُ؛ فقد تقدَّمَ أَنَّه لا اختصاصَ له بزَمنٍ مُعيَّنٍ، بل يُقيَّدُ بالاحتياجِ والتأَهُّلِ لذلك. ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=632608#_ftn5))
وهُو مُخْتَلِفٌ باخْتِلافِ الأشخاصِ.
وقالَ ابنُ خُلاَّدٍ: إِذا [بلَغَ] الخَمسينَ، ولا يُنْكَرُ عندَ الأربعينَ. ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=632608#_ftn6))
وتُعُقِّبَ ((عليه)) بمَن حدَّثَ قبلَها؛ كمالكٍ.
([1]) فجر الأحد 4/ 6 / 1418 هـ
([2]) وأرجح ما قيل في هذا أنه يصح سماع الصبي إذا كان مميزاً ضابطاً، قال بعضهم ولو كان ابن أربع سنين أو خمس سنين المهم أن يكون ضابطاً لما سمع وحدث به بعد كبره كما حدث ابن الزبير وابن عباس وجماعة من صغار الصحابة واحتج العلماء بحديثهم لأنهم سمعوه وهم صغار وأدوه وهم ضابطون لحديثهم.
([3]) يعني أن يأذن له أن يحدث عنه.
([4]) مثل جبير بن مطعم وغيره سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وحدث بها بعد إسلامه.
([5]) الأداء لا زمن له معين بل حسب الحاجة فإذا رأى الحاجة أدى وإذا لم ير حاجة وهناك من يؤدي عنه فالحمد لله، فيؤدي عند الحاجة إليه فإذا كان في مكان قد أدى عنه غيره فلا يجب عليه ولكن إذا أدى زيادة فهو من باب الفضل والخير ومن باب التعاون على الخير.
([6]) وهذا ليس عليه دليل بل يؤدي عند الحاجة إليه ولو ابن عشرين ولو ابن ثلاثين فيؤدي عند الحاجة إليه والصحابة أدوا وهم صغار فابن عباس وابن الزبير أدوا وهم شباب. المهم ضبط الرواية والأحاديث وثقة الراوي فلو حدث وهو ثقة ولو أنه شاب فليس بلازم أن يكون ابن اربعين أو خمسين.
¥