تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

([1]) فيه الدلالة على ما يقول إذا رفع من الركوع وأن الإمام يقول (سمع الله لمن حمده) والمنفرد كذلك ويقول بعد ذلك (ربنا ولك الحمد) وهكذا المأموم يقول (ربنا ولك الحمد) ولا يشرع له أن يقول (سمع الله لمن حمده) هذا هو الصواب، قال بعض أهل العلم أنه يجمع بينهما والصواب أنه لا يجمع بينهما لأنه قيل له (فقولوا اللهم ربنا ولك الحمد) فدل ذلك على أن (سمع الله لمن حمده) للإمام والمنفرد أما ربنا ولك الحمد فهي للجميع وجاءت بروايات (ربنا لك الحمد، ربنا ولك الحمد، اللهم ربنا لك الحمد، اللهم ربنا ولك الحمد) فهي أربع صيغ كلها جائزة مشروعة والأفضل أن يكمل (ملء السماوات وملء الأرض وملء مابينهما وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لمامنعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد) فالزيادة مستحبة لأنه فعلها صلى الله عليه وسلم، والجد بالفتح على الصحيح هو الغنى والحظ والرئاسة والمال ونحو ذلك فلا ينفع ولا يغني من الله فكل الناس فقراء إلى الله عز وجل وضبطه بعضهم بالجِد بالكسر يعني لا ينفع ذو الاجتهاد والحرص لكن المعروف والمعتمد عند أهل الحديث بالفتح.

فأقل شيء (ربنا لك الحمد) والبقية من الكمال والسنن وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سمع رجلاً لما رفع من الركوع قال (حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه) فقال صلى الله عليه وسلم (رأيت بضعة وثلاثين ملكاً كلهم يبتدرونها أيهم يكتبها أولاً) فهذا يدل على فضلها

@ الأسئلة

أ - يرى بعض العلماء أن التكبير يجب أن يكون مقارناً للرفع لكن نجد بعض الأئمة إذا اعتدل قائماً قال (سمع الله لمن حمده) وكذلك بقية الأركان؟

المشروع عند النهوض من الركوع يقول (سمع الله لمن حمده) قبل أن يستتم، وعند النهوض من السجود يقول (الله أكبر) قبل أن يستتم، وإذا تأخر قوله فأرجو أن لا حرج عليه ولكن خالف السنة فالسنة أن يقول (سمع الله لمن حمده) عند الرفع ثم بعد الإنتصاب يقول (ربنا ولك الحمد).

ب - ما الحكم إذا أتى بصيغة غير هذه الصيغة كأن يقول (سمع الله لمن شكره)؟

ليس له أن يأتي إلا بما شرع الله فلا يبتدع يقول صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي).

ج - بعض الناس يقول (ربنا ولك الحمد ولك الشكر)؟

تركها أفضل، ربنا ولك الحمد يكفي.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[19 - 07 - 08, 02:49 م]ـ

101 - باب في أن الانتصاب بعد الركوع فرض

1 - عن أبي هريرة قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم لا ينظر اللَّه إلى صلاة رجل لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده). رواه أحمد. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=128047#_ftn1))

2 - وعن علي بن شيبان: (أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال لا صلاة لمن لم يقم صلبه في الركوع والسجود). رواه أحمد وابن ماجه.

3 - وعن أبي مسعود الأنصاري قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: لا تجزئ صلاة لا يقيم فيها الرجل صلبه في الركوع والسجود). رواه الخمسة وصححه الترمذي.

([1]) هذه الأحاديث تدل على وجوب الطمأنينة بعد الركوع وبين السجدتين ولا بد من إقامة الصلب بعد الاعتدال من الركوع وبين السجدتين وهذا هو قول جمهور أهل العلم أنه لا بد من الاعتدال وأنه ركن وذهب بعض الأحناف وعزوه لأبي حنيفة ومحمد بن الحسن أنه لا يجب وقال بعضهم إنه يجب وليس بفرض وكل هذا ضعيف مرجوح ليس بشيء والصواب ما قاله الجمهور أنه لا بد من هذا الركن وأنه لا بد من الاعتدال بين السجدتين وبعد الركوع لأن الأحاديث صريحة من قول النبي صلى الله عليه وسلم ومن قوله

@ الأسئلة

- أ - متى نحكم على الشخص أنه أقام صلبه؟

إذا مست يداه ركبتاه في الركوع، وإذا وضع يديه وجبهته في الأرض ساجداً.

ب - هل هناك فرق بين الفرض والركن؟

الفرض والركن معناهما واحد وهذا هو الغالب على الكثير من الفقهاء يطلقون الفرض على الركن.

ج - الأصوليون يقولون إن كلمة من السنة تختلف في العهد النبوي عن المعنى الإصطلاحي عند الفقهاء وعلماء الأصول؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير