تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[04 - 08 - 08, 05:01 ص]ـ

قال لنا الشيخ إبراهيم المحميد

ان " المنورة " أتت من قِبل الصوفيه لإعتقادهم ان هناك نور يخرج من قبر الرسول إلا السماء

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 08 - 08, 06:58 ص]ـ

قال لنا الشيخ إبراهيم المحميد

ان " المنورة " أتت من قِبل الصوفيه لإعتقادهم ان هناك نور يخرج من قبر الرسول إلا السماء

هذا يحتاج إلى دليل

وقول الباحث

(لكن الذي نعلمه أن أحداً من أهل العلم أو من مؤرّخي المدينة لم يستعمل هذا الوصف حتى القرن العاشر الهجري، بل وبعد ذلك.)

خطأ

بل هو سابق لهذا القرن وسابق على عهد الأتراك العثمانيين

وهو في كتاب ابن فضل الله العمري المسالك والممالك

وإذا يسر الله نراجع المخطوطة

وقد وجد في كتاب الصفدي

وفي كتاب تاج المفرق للبلوي

(ثم رحلنا من المدينة المنورة الشريفة)

وكل هولاء قبل القرن العاشر

وهذه الأوصاف

مثل

المدينة النبوية

المدينة الشريفة ومن ذلك كتاب السخاوي وقد وجد في كلام المتقدمين

ففي كتاب الفاكهي المدينة الشريفة

ومن ذلك المدينة المكرمة ورد كذلك في كتاب اليافعي وفي كلام ابن جبير

ومن ذلك

مكة المكرمة

ومكة المعظمة

الخ

الفرق الوحيد أن الأعاجم و (الأتراك) على وجه الخصوص عندهم اصطلاح أن

أي

شيء معظم أو كبير لا ينبغي أن يخلو من لقب إضافي

فيقلون عن الأخ الكبير آبيه

وعن الأخت الكبيرة أبلة

ونحو ذلك

وأيضا ألفاظ التفخيم على الشيوخ والكبار والسادة والرؤساء والوزراء

الخ

وهذا لا بد منه - حسب اصطلاحهم -

فأصبح قولهم مكة المكرمة علم على مكة

والمدينة المنورة علم على المدينة

هذا كل ما في الأمر

وكمثال

عبارة سيدنا فلان عن صحابي أو إمام

لم يكن من عرف السلف الصحابة والتابعين أن يقولوا عن ابن عمر

قال سيدنا ابن عمر كلقب مصطلح عليه

ولكن في القرون المتأخرة

أصبح الناس يطلقون الألقاب الكبيرة على الخلفاء والكبار والشيوخ والعلماء و .. الخ

فرأى الناس أن الصحابة أولى بذلك

فأصبح من لا يقول اسم صحابي إلا قبل اسمه لقب

سيدنا ابن عمر ونحو ذلك

وانظر

المدينة المنورة، متى أطلق العلماء هذا الوصف عليها؟

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=264822#post264822

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=284104#post284104

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 08 - 08, 07:50 ص]ـ

جزاكم الله خيرا شيخ ابن وهب، كعادتك، إذا دخلت موضوعا زِنته و جملته.

ـ[أبو محمد]ــــــــ[04 - 08 - 08, 07:20 م]ـ

سمعت الشيخ ابن باز رحمه الله يذكر أنه لا حرج في وصفها بالمنورة ..

والأمر يا إخوة سهل ..

هذا الاستعمال أصبح عرفا عاما على المدينة .. ولا يحصل بذكره مفسدة غالبة بل ولا نادرة .. لأن عامة الناس لا يرد على أذهانهم هذا المعنى الصوفي -إن صح أنه الأصل في التسيمة-.

والمصطلحات التي تُستعمل على أكثر من معنى -حسن وسيء، بحسب عرف المتكلم- كثيرة، كلفظ التوحيد والعدل وأمثالهما كثير ..

فلا يبدو في استعمالها حرج .. والله أعلم.

ـ[أبو محمد]ــــــــ[04 - 08 - 08, 07:22 م]ـ

أضيف أيضا ..

ولو قيل: لم يكن من عادة السلف وصفها بالمنورة .. قيل: ولم يكن من عادتهم وصفها بالنبوية أيضا!

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[04 - 08 - 08, 08:07 م]ـ

كثير من أكابر العلماء من المتقدمين والمتأخرين ذكروا المدينة باسم:" المدينة المنورة" ولم يروا حرجا في هذا وقد وقفت على عدد كبير منهم من القرن الخامس الهجري وما بعده إلى يومنا هذه، وتسميتها ووصفها بالمدينة المنورة وصف صدق وحق،

قال الشيخ بكر أبوزيد رحمه الله في الأجزاء الحديثية:" جُزءٌ في زِيَارَةِ النِسَاءِ للِقُبور ":" الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فإنه في العشرين من شهر ذي القعدة عام أربعة وثمانين بعد الثلاثمائة والألف استوطنت المدينة النبوية" ثم علق في الحاشية قائلا:" هذا هو التعبير المنتشر عند الإِخباريين والمؤرخين أصحاب المغازي والسير, وشراح السنة والأثر, وأما وصفها بالمنورة فلا أعلمه إلا في كتب المتأخرين. وتاريخ الإِمام ابن شبة المطبوع هذا العام عام 1403هـ باسم ((تاريخ المدينة المنورة)) تصرف من الناشر وإلا فإن هذا العنوان لم يكن عند من ذكره ولم يسمه به مؤلفه كما حصل بالتتبع, وهذه المدينة هي بحق ((المدينة النبوية المنورة)) وكيف لا يكون كذلك وهي بلدة حلها النبي صلى الله عليه وسلم حياً وميتاً واستوطنها الصحابة – رضي الله عنهم -, وشاهدت الوحي والتنزيل, على أني قد وجدت لهذا الوصف تخريجاً في قول حسان - رضي الله عنه – يرثي النبي صلى الله عليه وسلم فيقول:

بطيبة رسم للرسول ومعهد ** منير وقد تعفو الرسوم وتهمد" اهـ

والنقول عن العلماء بوصفها بالمنورة كثيرة كثيرة.

وياليتنا نبحث فيما لم يكن موجودا في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف من الصحابة ومن بعدهم في الأمور العظائم التي كثرت في المدينة المنورة وفي مكة ويتكلم عليها العلماء وينكرونها ويشيعها طلبة العلم بدلا من هذه الأمور التي لا حرج فيها، ويكون عندنا من الحساسية للعظائم مثل ما عندنا من الحساسية من مجرد إصطلاح أو وصف حق لا منكر فيه ولا غلو ولا شيء، وأنا لا أنكر مدارسة ذلك، ولكن كما قيل:

إن اللبيب إذا بدا في جسمه مرضان مختلفان داوى الأخطرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير