تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[06 - 08 - 08, 03:33 ص]ـ

[ quote= أبو فهر السلفي;871002] كل من سمى شيئاً من الدين غير ما سماه الله تعالى ورسوله به -ولو كان المعنى واحداً مترادفاً فمجرد الإحداث بدعة-[// quote]

جزاك الله خيراً ...

هل تعني أن تسمية: (جلسة الاستراحة)، أو (تحية المسجد): بدعة؟.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[06 - 08 - 08, 03:34 ص]ـ

كل من سمى شيئاً من الدين غير ما سماه الله تعالى ورسوله به -ولو كان المعنى واحداً مترادفاً فمجرد الإحداث بدعة-

جزاك الله خيراً ...

هل تعني أن تسمية: (جلسة الاستراحة)، أو (تحية المسجد) وغيرها من اصطلاحات الفقهاء: بدعة؟.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - 08 - 08, 02:41 م]ـ

بارك الله فيك ..

لتقريب الإجابة أسألكم: ما هو الاسم الذي سمى به الله ورسوله جلسة الاستراحة، وتحية المسجد (؟)

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[06 - 08 - 08, 06:51 م]ـ

تفضل بالجواب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - 08 - 08, 08:05 م]ـ

ليس في كلام الله ولا كلام رسوله تسمية هذين الفعلين باسم معين ...

وإذاً: فليس من سمى هذين الفعلين بهذا الاسم بالذي عدل عن اسم سماه الله ورسوله إلى اسم من عنده ..

طيب: هل هذين الاسمين استعملهما الشرع للدلالة على معنى معين ثم نقلهما الفقهاء فأطلقوهما على هذين الفعلين (؟؟)

لا بالطبع ..

الآن ننظر: هل الفقهاء جعلا الإيمان بهذين الاسمين واجب والعدول عنهما بدعة (؟؟)

لا بالطبع ..

طيب: هل لهذين الاسمين أحكام وآثار شرعية بناء على مجرد الاسم فحسب أم إن الأحكام متعلقة بالمعنى ومساوية له (؟؟)

بل هي متعلقة بالمعنى ..

فنتيجة ماتقدم: أن هذين الإسمين هما من لسان الفقهاء يميزون به بين الأبواب والمسائل للمتعلمين مما أُذن لهم فيه مما لم يسمه الشرع .. وهما وإلى لسان أرباب الفنون والصناعات أشبه وأقرب .. فسبيلهما سبيل الفاعل والمفعول عند النحاة ..

مثال مضاد: تسأل الرجل كيف أنتَ اليوم =فيعدل عن قوله: صائم .. إلى قوله ممسك .. فهذا -فيما نرى- بدعة لا يجوز ..

مثال (2): باب المكروه وتعريفه بأنه: مالايعاقب فاعله ويثاب تاركه

مثال (3): إطلاق لفظ السنة على المندوبات ..

..

ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[06 - 08 - 08, 11:38 م]ـ

طيب: هل لهذين الاسمين أحكام وآثار شرعية بناء على مجرد الاسم فحسب أم إن الأحكام متعلقة بالمعنى ومساوية له (؟؟)

بل هي متعلقة بالمعنى ..

يا شيخنا الفاضل ما قلتَه أنت الآن هو نفس ما يعنيه الفقهاء من " لا مشاحة في الاصطلاح " ...

فلأنهم يقولون أن الأسماء لا تترتب عليها أحكام شرعية و إنما العبرة بالمعاني قالوا أن لا مشاحة في الاسم أو الاصطلاح ...

و هو نفس ما تفضلتم بذكره في الجزء المقتبس من كلامكم. و إن كنت أسأت الفهم فوضحوا لي.

مثال (2): باب المكروه وتعريفه بأنه: مالايعاقب فاعله ويثاب تاركه

ماذا ترون إذا تسمية مالا يعاقب فاعله و يثاب تاركه؟ و ماذا ترون في لفظ المكروه من بأس؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[07 - 08 - 08, 12:15 ص]ـ

بارك الله فيكم ..

هذا الضابط: ((طيب: هل لهذين الاسمين أحكام وآثار شرعية بناء على مجرد الاسم فحسب أم إن الأحكام متعلقة بالمعنى ومساوية له (؟؟)

بل هي متعلقة بالمعنى .. ))

يتم استيفاءه بعد الضوابط السابقة .. والذين قالوا: لا مشاحة في الاصطلاح قالوها من غير اعتبار الضوابط الأولى ..

ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[07 - 08 - 08, 10:40 ص]ـ

الشيخ الكريم أبافهر

بارك الله فيك، وزادك علمًا، وتمسكًا بهدي النبي وأصحابه.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[07 - 08 - 08, 03:24 م]ـ

رعاك الله ......

حسناً: المعنى الذي قررتَه جيد، وإن كان في كلامك شيء من التعميم، يوهم تضييق ما وسعه الله ...

أخي الحبيب: الأصل في اللغات الاصطلاح، ومأخذه العرف، فما تعارف الناس عليه من الاصطلاحات لا مشاحة فيه، إذا ظهر وانضبط، ولم يتضمن مفسدة، والله تعالى ورسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا ينهيان الناس عن التخاطب بما يتعارفون، مالم يتضمن هذا التخاطب مفسدة فيمنع ما يفضي إلى تلك المفسدة، كما في قوله تعالى: {لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْ} [(104) سورة البقرة].

فيتعين حينئذ اجتناب اللفظ الممنوع، كتخصيص الكرم للعنب، والعتمة للعشاء ...

ومن المفاسد أيضاً استبدال الألفاظ المحدثة بالتوقيفية، وهي الألفاظ المقصودة للشارع، كألفاظ القرآن العزيز، والأذكار الواجبة ونحو ذلك.

فإذا انتفت المفسدة لم يمنع الناس من التفاهم بما يشاءون، بل لو أطلقوا لفظ المسكين على الفقير الذي يطوف طلباً للمال، والمفلس على المدين غير الواجد، والرقوب على من لا يولد له، وهكذا، لأن المقصود من نفي هذه الألفاظ التنبيه إلى أن المعاني الأخروية أولى، لا المنع بإطلاق.

ولم يتفرد المعتزلة بهذه القاعدة، بل الناس جميعهم متواضعون على تناول المعاني الذهنية بالألفاظ الاصطلاحية، لكنهم يتفاوتون في المقاصد والأغراض، والمعتزلة وظفوا الاصطلاحات توظيفاً يتضمن مفسدة، فينهى عما هو من جنس تصرفهم لا غير.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير