تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[24 - 02 - 03, 08:35 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي أبا الريان .....

هذه جادّة مسلوكة لأهل العلم، فقد كتب البعلي ابو الحسن الاختيارات الفقهية لابن تيمية، وكذا كتب البعلي ابن اسبسبلا مختصر الفتاوي المصرية للشيخ أيضاً .......

هذا مشروع علمي مبارك بإذن الله، ننتظر أن يخرج للنور قريباً بإذن الله .....

وقد كنت اقترحت على بعض الإخوان أن يعمد إلى مثل هذا، ولعله لم يفعل، فلله درك ...

"""""""""""""

ملحوظة: قولك ((ص7) المصطفين أصله المستفين بالتاء من الصفوة) اهـ

قلت: لعله " المصتفين " بالصاد لا بالسين.

ـ[ابن الريان]ــــــــ[24 - 02 - 03, 04:36 م]ـ

بارك الله فيك أخي النجدي

وملحوظتك في محلها، ويا حبذا لو استطيع تصحيحها.

ـ[ابن الريان]ــــــــ[25 - 02 - 03, 07:13 ص]ـ

< CENTER>

((( القسم الثاني من أقسام المياه)))

((الماء النجس))

( ص44) تعريفه:

هو ما تغير طعمه أو لونه أو رائحته بالنجاسة، ويستثنى من متغير الرائحة ما تغير بمجاورة ميتة.

أشكال النجاسة:

( ص23) 1 – نجاسة عينية:

وهي النجاسة التي لا تطهر أبداً (ص24) لا بالماء ولا بغيره.

(من أمثلتها):

الكلب عينه نجسة، فلو غُسِّل سبع مرات إحداهن بالتراب فإنه لا يطهر.

(ص351) ولو أتيت بماء البحر لتطهر روثة حمار ما طهرت أبداً، لأن عينها نجسة.

(ص24) وذهب بعض العلماء إلى أن النجاسة (ص351) العينية لا يمكن تطهيرها أبداً إلا إذا استحالت (ص24) فإذا استحالت طهرت، كما لو أوقد بالروث فصار رماداً فإنه يكون طاهراً، وكما لو سقط الكلب في مملحة فصار ملحاً فإنه يكون طاهراً، لأنه تحوَّل إلى شيء آخر والعين الأولى ذهبت، فهذا الكلب الذي كان لحماً وعظاماً ودماً صار ملحاً، فالملح قضى على العين الأولى.

(ص23) 2 – نجاسة حكمية طارئة:

وهي التي تَرِد على محل طاهر.

(مثالها):

وقوع النجاسة على الثوب أو البساط وما أشبه ذلك، فهي وقعت على محل طاهر قبل وقوع النجاسة، فتكون النجاسة طارئة.

ـ[ابن الريان]ــــــــ[26 - 02 - 03, 07:05 ص]ـ

< CENTER>

طرق تطهير الماء النجس:

الطريقة الأولى:

( ص45) أن يُضاف إلى الماء النجس طهور، ومتى زال تغيره فقد طهر.

الطريقة الثانية:

( ص46) زوال تغيره بنفسه.

(مثاله):

ماء نجس في إناء، بقي يومان أو ثلاثة وزالت النجاسة ولم يبقَ للنجاسة أثر، ونحن لم نضف إليه شيئاً، فيكون طهوراً.

الطريقة الثالثة:

( ص47) أن ينزح من الماء فيصبح بعد النزح غير متغير.

(مثاله):

إنسان عنده ماء متنجس فنزح منه، وبقي منه شيء، فالباقي الذي لا تغير فيه يكون طهوراً.

فإذا زال تغير الماء بالنجاسة بأي طريق كان فإنه يكون طهوراً، لأن الحكم متى ثبت لعلة زال بزوالها، ولا فرق بين أن يكون الماء كثيراً أو يسيراً، فالعلة واحدة، متى زالت النجاسة فإنه يكون طهوراً وهذا أيضاً أيسر فهماً وعملاً.

ـ[ابن الريان]ــــــــ[27 - 02 - 03, 07:29 ص]ـ

< CENTER>

((( مسائل)))

(( مسألة))

( ص45) ما انفصل عن محل نجاسة قبل زوال حكمها يكون نجساً.

(مثاله):

ماء نطهر به ثوباً نجساً، والنجاسة زالت في الغسلة الأولى وزال أثرها نهائياً في الغسلة الثانية فغسلنا الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة، فالماء المنفصل من هذه الغسلات نجس لأنه انفصل عن محل النجاسة قبل زوال حكمها.

(( مسألة))

( ص48) من شك في نجاسة الماء أو غيره بنى على اليقين، واليقين: هو ما لا شك فيه، والأدلة على ذلك:-

(من الأثر):

حديث عبدالله بن زيد رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم شكا إليه الرجل يجد الشيء في بطنه فيشكل عليه هل خرج منه شيء أم لا؟ فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً) (ص49) فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالبناء على الأصل، وهو بقاء الطهارة.

(ومن النظر):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير