تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد المطيري]ــــــــ[05 - 03 - 03, 02:41 م]ـ

الأخ في الله عزوجل: ابن وهب:

أخي زادك الله علما الأخ الذي نقلت عنه أن العبادات على جزئين: أين مصدر هذا الكلام حتى نستفيد أكثر

وبالنسبة ل (كان) المعروف أنها فعل ناسخ يدل على الدوام هذا في اللغة طبعا لكن من العلماء من قال انها أحيانا لا تدل على ذلك منهم شيخنا ابن عثيمين الذي ذكر هذه القاعدة مرارا واستدل بقراءة الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعة والله أعلم

ـ[الطارق بخير]ــــــــ[05 - 03 - 03, 07:27 م]ـ

شيخنا الفاضل (ابن وهب) جزاك الله خيرا على ما كتبت،

وكما ترى الأمر ما زال مشكلا،

والظاهر أن الإنسان في مثل هذه الحال يلتزم السلامة،

وإذا رأى من يقتصر على قراءة البعض فيرشده بذكر أقوال العلماء المانعين،

ولا يشدد النكير على المخالف، والله أعلم.

وإن كان ثمة مزيد من العلم، فعودوا به علينا،

عاد الله عليكم بكل خير.

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[18 - 04 - 03, 05:39 م]ـ

- سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: يوجد بعض أئمة المساجد يقرأون في صلاة فجر يوم الجمعة بسورة الإنسان في الركعة الأولى والثانية، وبعضهم يقرأ سورة السجدة في الركعة الأولى والثانية، وبعضهم يقرأ نصف سورة السجدة في الركعة الأولى، ونصف سورة الإنسان في الركعة الثانية، فهل عملهم هذا صحيح؟ وهل نقول لهم بأن عملهم هذا بدعة جزاكم الله خيراً؟

فأجاب فضيلته بقوله: لا نقول إن عملهم بدعة، لكننا نقول أن عملهم تلاعب بالسنة، إذا كانوا صادقين في اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام فليفعلوا ما فعل، ولهذا وصف ابن القيم ـ رحمه الله ـ أمثال هؤلاء بالأئمة الجهال فنحن نقول: إذا كان لديك قوة على أن تقرأ {ال?م?. تنزيل} السجدة في الركعة الأولى و {هل أتى} في الركعة الثانية فافعل، وإن لم يكن لديك قوة فاقرأ سورة أخرى لئلا تشطر السنة وتلعب بها، فالسنة محفوظة كان الرسول عليه الصلاة والسلام في فجر يوم الجمعة يقرأ في الركعة الأولى: {ال?م. تنزيل) السجدة، وفي الركعة الثانية: {هل أتى على الإنسان}، فإما أن تفعل ما فعله الرسول، صلى الله عليه وآله وسلم، وإما أن تقرأ سوراً أخرى، أما أن تشطر ما فعله الرسول وتقسم ما فعله الرسول فهذا خلاف السنة ولا شك أنه تلاعب بالسنة، فافعل هدي نبيك محمد عليه الصلاة والسلام، وكن شجاعاً؛ لأن بعض الأئمة يقول: إذا قرأت: {ال?م?. تنزيل} السجدة في الركعة الأولى و {هل أتى على الإنسان} في الركعة الثانية قالوا: ليش تطول علينا؟ ليش تفعل؟ ثم صاروا فقهاء وهم عوام، يقولون كيف تطول بنا والرسول صلى الله عليه وسلم غضب على معاذ ـ رضي الله عنه ـ وعاتبه.

لكن نقول: كل ما فعله الرسول فهو تخفيف، حتى لو قرأ: {ال?م. تنزيل). و {هل أتى على الإنسان}. ولهذا قال أنس بن مالك رضي الله عنه: «ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم».

المصدر: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين (16/ 173 - 174)

ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 10 - 04, 01:32 ص]ـ

وممن قال بجواز قراءة سورة السجدة في الركعتين أو قراءة الإنسان في الركعتين الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله، عند تعليقه على زاد المعاد، ولعلي أنقل كلامه وتعليله بحروفه بإذن الله.

ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[07 - 08 - 05, 10:51 م]ـ

كنت اقرأ في (الباعث على انكار البدع والحوادث) لابن أبي شامة فوجدت فيه كلاما يمكن أن يضم الى اخواته في هذا المكان، فانظره:

قال ابن أبي شامه:" وقرأت في كتاب (شرح الجامع) للزعفراني الحنفي فصلا حسنا أعجبني إثباته ههنا، قال: وكان يكره ان يتخذ شيئا من القرآن حتما يوقت لشيء من الصلاة وكره أن تتخذ السجدة وهل أتى على الإنسان لصلاة الفجر يقرآن كل جمعة وأوصله قوله تعالى وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا

قال ابن عباس: ليس شيء من القرآن مهجورا وهذا لأن القرآن كلام الله تعالى ليس لبعضه على بعض من حيث أنه قرآن، أما من حيث المذكور فقد يكون بينهما فرق وفي تخصيص البعض لبعض الصلاة هجر للباقي، وإنما كره الملازمة في قراءة السورة، فأما أحيانا فمستحب، لأن الحديث قد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأهما في صلاة الفجر، ولكن فعل ذلك لا يدل على اللزوم، لأن ذلك يوجب هجر غيره؛ وملازمة بعض المصلين في الوتر قراءة سبح اسم ربك الأعلى وسورة القدر وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد ليس بصواب لما قلنا.

وفي كتاب (المغنى): يستحب أن يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة ألم تنزيل السجدة وهل أتى على الأنسان نص عليه أحمد.

قال أحمد: ولا أحب أن يداوم عليها لئلا يظن الناس أنها مفضلة بسجدة.

قلت: والعجب من مواظبة أكثر أئمة المساجد على قراءة السجدة في صبح كل يوم جمعه، ولا تكاد ترى أحدا من الخطباء في هذه البلاد يقرأ سورة ق في خطبة يوم الجمعة، مع أن في (صحيح مسلم) عن أم هشام بنت حارثه قالت: ما أخذت ق والقرآن المجيد إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل جمعة على المنبر إذا خطب الناس ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير