تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[04 - 04 - 03, 10:56 م]ـ

الأخ الفاضل الشيخ عبدالله زقيل وفقه الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا قلت _قد يثبت من فعله صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الأيام المذكورة _ لأن ذلك ورد من طريقين

1 - سعيد بن عبدالرحمن الجمحي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة (أبو دأود 3861) و الطبراني في الأوسط (7/ 326) ط الطحان، وقال الطبراني عقبه لم يرو هذا الحديث عن سهيل بن أبي صالح إلا سعيد بن عبدالرحمن، تفرد به أبو توبة.

2 - من طريق عمرو بن عاصم عن همام بن يحيى العوذي وجرير بن حازم عن قتادة عن أنس (الترمذي 2051) والحاكم (4/ 210)

وهذين الاسنادين ظاهرهما الصحة

وتوقفت عن الجزم بالصحة للآتي:

1 - سهيل بن أبي صالح قد تكلم في روايته عن أبيه

والإمام مسلم قد أخرج له، ولكن غالبها في الشواهد والمتابعات

و قد تفرد سعيد بن عبدالرحمن عنه بهذا _ فيما وقفت عليه _ وهذا يحتاج إلى تأمل وسعيد ليس بالمتقن وتكلم في روايته عن سهيل.

2 - عمرو بن عاصم قد جمع بين الاثنين (جرير وهمام عن قتادة) وساق حديثها مساقا واحدا _ ومعلوم حال رواية جرير بن حازم عن قتادة _ فلا أدري لفظ أي منهما الذي ساقه هنا، وهل يحتمل منه مثل هذا الجمع بين روايتيهما لأنه متكلم فيه وليس من الثقات الأثبات.

وقد رواه غيره عن جرير بدون ذكر الأيام

والبحث يحتاج لشيء من التوسع

والله أعلم

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[05 - 04 - 03, 12:39 ص]ـ

= الشيخ الفاضل أبو عمر عبد الرحمن الفقيه.

جزاك الله خيرا على هذه الفائدة المتممة لما طرحته، وهي فائدة تشترى بالذهب.

= المستفيد7.

أنا لم اتطرق لموضوع أهل الخبرة والطب، وإنما حديثي منصب على ثبوت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[25 - 04 - 03, 08:13 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على المشاركة.

وقد كان عندي بالأمس أحد الأحبة وأشار علي أن أجمع ما جاء في الباب من الناحية الحديثية، أما من الناحية الطبية فهذا أمر له أهله ولا ننكره البتة.

وغرضي من جمع البحث أن لا يأتي أحد الحجاميين ويستدل بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الباب من غير تمحيص لها، فيقال له: لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء في الباب. فيجيب الحجام: ولكن ثبت بالتجربة أن هذا الأمر نافع، فنقول: في هذا الأمر نسلم لك، أما أنك تنسبه للنبي صلى الله عليه وسلم فلا.

ـ[الرازي الثالث]ــــــــ[25 - 04 - 03, 09:16 م]ـ

الأ خ عبدالله زقيل لقد أفدتنا ...

واسمح لي أفيدك

< حية الوادي > هولقب لعلي بن المديني لقبه بذلك شيخه سفيان

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[25 - 04 - 03, 10:57 م]ـ

الأخ الرازي الثالث.

جزاك الله خيرا على التنبيه والاستدراك، ومعذرة على الخطأ، وقد ذكرته من حفظي، وبعد الرجوع إلى سير أعلام النبلاء وجدت ما استدركته عليّ جزاك الله خيرا:

وَرَوَى الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عُيَيْنَةَ يَقُوْلُ لِعَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيِّ، وَيُسَمِّيهِ حَيَّةَ الوَادِي: إِذَا اسْتُثبِتَ سُفْيَانُ، أَوْ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ، يَقُوْلُ: لَوْ كَانَ حَيَّةُ الوَادِي.

وَقَالَ العَبَّاسُ العَنْبَرِيُّ: كَانَ سُفْيَانُ يُسَمِّي عَلِيَّ بنَ المَدِيْنِيِّ: حَيَّةَ الوَادِي.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[27 - 04 - 03, 02:02 ص]ـ

مقالةٌ حديثيَّةٌ

في أوقاتِ الحجَامَةِ

الحمد لله رب العالمين، و صلى الله على رسوله و على آله و صحبه، أما بعد:

فإن للحجامة أحكاما كثيرة شرعية و طبية، تناولها علماء الدين و علماء البدن، على حدّ سواء، كل من جانبه الخاصّ به، و المقصد الذي أود التطرق إليه في مقالي هذا ما يتعلق بوقت الحجامة.

فأقول بادئ ذي بدء – مستعينا بالله وحده -:

الحجامة: دواء من أمثل الدواء و أفضله، ففي الصحيحين من حديث أنس: (إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري).

و قد احتجم النبي صلى الله عليه و سلم، و احتجم أصحابه من بعده ..

و هذا التحقيق في أمر الحجامة: أنها علاج و دواء يتسعان به على إزالة المرض و الضر، و ليست هي سنة لكل أحد، فمن قال له الأطباء إنك بحاجة إليها فهو ذاك، و من لا فلا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير