تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[03 - 06 - 03, 03:57 م]ـ

وقال حفظه الله ص92:

(أن الدار قطني قد استدرك على الصحيحين أحاديث وأسانيد، ولم يستدرك حديثا واحداً من أحاديث أبي الزبير المعنعنة)

قلت: انتقادات الدارقطني منصبة على الأحاديث المعلى بالاختلاف ونحوه، فلا تراه ينتقد شيئاً لأنه منقطع، أو لأن راويه ضعيف.

بل قد ينتقد حديثاً بمخالفة الراوي لغيره أحياناً، مع أن بعض رواته تكلم فيهم فلا يذكر من ذلك شيئاً.

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[03 - 06 - 03, 03:58 م]ـ

وقال وفقه الله ص92 بعد ذلك:

(بل قد قال عن أحاديث أبي الزبير ملزماً لمسلم (وبقي على مسلم من تراجم أبي الزبير حديث كثير)

قلت: هذا إلزام لمسلم بأن يخرج مثل ما أخرجه، وليس فيه رأي للدارقطني حول أبي الزبير وعنعنته.

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[03 - 06 - 03, 03:59 م]ـ

وقال عفا الله عنه ص93:

(أن النسائي ـ الذي ذكر أبا الزبير مع المدلسين ـ ذكر مجموعة كبيرة من أحاديثه في كتابه السنن، منها (خمسة وستون حديثاً بالعنعنة) ولم يعلل شيئاً منها بالتدليس أو بعدم السماع، وهو يذكر الأحاديث والعلل والاختلافات في سننه دائماً، فهذا يدل على أن وصفه بالتدليس لا يريد منه رد عنعنته).

قلت: مع قوة هذا الاستدلال إلا أن لي نظراً حوله، فهل اشترط النسائي على نفسه أن يذكر كل علة في حديث؟

أوافق على أنه كثيراً ما يذكر العلل و الاختلافات في سننه، بل ويذك أحياناًَ حال بعض الرواة، ولكن هل كان ذلك على وجه الدوام؟

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[03 - 06 - 03, 04:00 م]ـ

وقال نفع الله به ص 94 حاشية 1:

(لم يثبت عنه التدليس كما ذكرته عن الأئمة).

قلت: قد نقل الشيخ في ص87 عن النسائي وضعه إياه في المدلسين، فلا يحسن نفي ثبوت التدليس عنه عند الأئمة، نعم قد يكون مدلساً تقبل عنعنته، أما أن ينفى التدليس عنه بالكلية فهو أمر غير مقبول مع ما نقله الشيخ عن النسائي.

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[03 - 06 - 03, 04:01 م]ـ

وقال وفقه الله ص96:

(أننا لو سلمنا بعد هذا كله بأنه مدلس، فإنه مكثر جداً عن (جابر) والأصل في روايته عنه الاتصال حتى يتبين الانقطاع كما بين ذلك بعض الأئمة في روايات المدلسين إذا رووا عمن أكثروا عنه).

قلت: وهذا لا يلزم ابن حزم هنا، فالقصة التي يستدل بها تدل على كثرة تدليس أبي الزبير عن جابر نفسه، فالخشية من روايته عن جابر.

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[07 - 06 - 03, 01:30 ص]ـ

هذا وأنا مع الشيخ في قبول عنعنة أبي الزبير عن جابر.

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[07 - 06 - 03, 01:32 ص]ـ

وقال وفقه الله لكل خير ص100:

(أنهم أطلقوا تدليسه وتسويته، وإنما هي عن الأوزاعي فقط كما يظهر في النصوص السابقة).

قلت: وكيف يكون ذلك وقد نقل الشيخ بنفسه في صفحة 98 عن ابن معين قوله: (وكان الوليد بن مسلم مدلساً)؟

وتدليس الشيوخ ذكره ابن حبان بإطلاق كما نقله الشيخ في نفس الصفحة.

وإنما ذكر تدليسه عن الأوزاعي من ذكره، لسبب محتمل، وهو أن شطر رواية الوليد بن مسلم تقريباً هي عن الأوزاعي، فلذلك كان تدليسه عن الأوزاعي أظهر.

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[07 - 06 - 03, 01:34 ص]ـ

وقال وفقه الله ص 100:

(أن ابن حجر رحمه الله جعل الوليد في الطبقة الرابعة، وليته ذكر من الذي نقل الاتفاق على عدم قبول روايته إلا إذا صرح بالتحديث).

قلت: وهذا يقال فيه كما قلنا عن العلائي في الملاحظة الثالثة.

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[07 - 06 - 03, 01:37 ص]ـ

وقال عفا الله عنه ص101:

(فإننا حتى لو قلنا بمذهب المتأخرين من وجوب وجود صيغة التحديث للمدلس فالوليد مكثر عن الأوزاعي كما سبق).

وقال في ص 102:

(فإن قيل: ولكن الوليد لم يذكر بالتدليس أصلاً إلا عن الأوزاعي. قلنا: الوليد مكثر عن الأوزاعي مع ذلك، ولو جمعت أحاديثه التي قيل إنه دلسها على الأوزاعي إلى مجموع روايته عنه لرأيت إنها قليلة).

قلت: ولو سألنا الشيخ ناصراً عن تدليسه عن غير الأوزاعي أأقل من تدليسه عن الأوزاعي أم أكثر؟ لقال: بل لم يذكر له تدليس عن غير الأوزاعي. فنقول عندئذً: فاستدلالك بقاعدة تمشية عنعنة المدلس عن شيخه المكثر عنه لا تصلح هنا، والسؤال الوارد على الشيخ قائمٌ، فليحذف الشيخ استدلاله بالقاعدة، وليبق له إثبات قلة تدليسه.

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[07 - 06 - 03, 01:38 ص]ـ

وقال وفقه الله ص102:

(أن الوليد بن مسلم يروي عن الأوزاعي ويذكر مشايخه المتكلم فيهم، فقد روى عن الأوزاعي عن قرة عدة أحاديث.

وروى عنه واصل بن أبي جميل.

وروى عنه عبد الواحد بن قيس.

وروى عنه جسر بن الحسن.

وروى عنه خصيف، مما يدل على قلة تدليسه وأنه لا يلتزم تسوية السند من الضعفاء عن الأوزاعي).

قلت: لم يذكر أحد أنه لا يروي عن الأوزاعي إلا مدلساً لشيوخه الضعفاء، ولا يوجد مدلس يدلس كل رواياته، ولا ضعيف يهم في كل رواياته، إنما العبرة بالكثرة والقلة، فإن كان يدلس كثيراً ترك ما عنعنه، وإن قل قبل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير