تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 04 - 06, 11:12 م]ـ

((إذا سألنا سائل عن معنى هذه الألفاظ قلنا لا نزيدك على ألفاظها زيادة تفيد معنى بل قراءتها تفسيرها من غير معنى بعينه ولا تفسير بنفسه ولكن قد علمنا أن لها معنى في الجملة يعلمه المتكلم بها فنحن نؤمن بها بذلك المعنى)).

إن لم يكن هذا هو التفويض البدعي فليس في الدنيا تفويض ..........

ـ[كمال75]ــــــــ[10 - 04 - 06, 04:58 ص]ـ

((إذا سألنا سائل عن معنى هذه الألفاظ قلنا لا نزيدك على ألفاظها زيادة تفيد معنى بل قراءتها تفسيرها من غير معنى بعينه ولا تفسير بنفسه ولكن قد علمنا أن لها معنى في الجملة يعلمه المتكلم بها فنحن نؤمن بها بذلك المعنى)).

إن لم يكن هذا هو التفويض البدعي فليس في الدنيا تفويض ..........

شيوخنا الأكارم

أليس الأظهر أن يقال أن ابن قدامة لم يحرر مذهبه تحريرا كافيا فبدى فيه التناقض؟

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[31 - 08 - 06, 06:59 م]ـ

((إذا سألنا سائل عن معنى هذه الألفاظ قلنا لا نزيدك على ألفاظها زيادة تفيد معنى بل قراءتها تفسيرها من غير معنى بعينه ولا تفسير بنفسه ولكن قد علمنا أن لها معنى في الجملة يعلمه المتكلم بها فنحن نؤمن بها بذلك المعنى)).

إن لم يكن هذا هو التفويض البدعي فليس في الدنيا تفويض ..........

كلا والله يا أبافهر ليس هذا تفويضا بدعيا فالرجل مصرح بأن لها معنى في الجملة يعلمه المتكلم بها فنحن نؤمن بها بذلك المعنى ,فهل هناك أوضح من هذا؟

وأما قوله "من غير معنى بعينه ولاتفسير بنفسه"فالمراد المعنى الذي هو بعد الإضافة وهذا لانعلم منه إلا ما أعلمنا به الله وما لم يعلمنا به فنفوضه ونقول إنه يليق بالله تعالى فالأصابع والقبضة في اليد لو لم نخبر بها لما فهمنا أن اليد تستلزم ذلك.

والله أعلم.

ـ[أبو الحسن الأنماري]ــــــــ[31 - 08 - 06, 07:40 م]ـ

وثم _ أيضاً _ إن الموفق _ رحمه الله _ لم يُبَيِّن أن هذا هو مذهبه، بل إنه قرَّرَ منهجاً عاماً، و هذا فيه فائدة قلَّ من تنبه لها أحد؛ و هي: أنه سدَّ باب الخوض في الصفات بغير حق، و التكلف في تتبع الكيفيات، و ضرب المعاني الباطلة لصفات الله _ تعالى _.

وماأكثر الصفات التي حصل فيه الخلاف.

فهل معنى هذا أن نفوض المعنى؟

أرجو أن تراجع ماكتبت

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[31 - 08 - 06, 10:33 م]ـ

قال رحمه الله " وقائلها أعلم بمعناها فآمنا بها على المعنى الذي أراد ربنا تبارك وتعالى فجمعنا بين الإيمان الواجب ونفي التشبيه المحرم" هل هذا تفويض معنى؟

و قال رحمه الله: " وهذا أسد وأحسن من قول من جعل الآيات والأخبار تجسيما وتشبيها وتحيل على إبطالها وردها فحملها على معنى صفات المخلوقين بسوء رأيه وقبح عقيدته ونعوذ بالله من الضلال البعيد".

قلت: و المفهوم من ذلك - على حسب علمى - الذين نفوا الصفات لادعائهم أنها تفيد التجسيم و التشبيه، فتأمل نص الكلام و خصوصا " و تحيل على إبطالها و ردها".

و قال رحمه الله: " بل قراءتها تفسيرها من غير معنى بعينه ولا تفسير بنفسه ".

قلت: المقصود من ذلك - على حسب علمى - المكيفة الذين جعلوا للصفات معنى بعينه و تفسير بنفسه، و شاهدى فى ذلك السياق و ما هو آت، إذ قال رحمه الله:

"ولكن قد علمنا أن لها معنى في الجملة يعلمه المتكلم بها فنحن نؤمن بها بذلك المعنى "، فأى معنى الذى يؤمن به؟ إنه يؤمن بمعنى للفظ أيها الإخوة، فتثبتوا بارك الله فيكم، قبل رمى مثل هذا الرجل الفذ بهذه العقيدة البغيضة.

إلى الله المشتكى.

ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[01 - 09 - 06, 01:28 ص]ـ

يقول ابن قدامة رحمه الله تعالى في رسالته النافعة: ((ذم التأويل)) (صفحة: 18، طبعة: دار البصيرة):

((والأصل في هذا أن الكلام في الصفات فرع على الكلام في الذات، ويحتذي في ذلك حذوه ومثاله، فإن كان معلومًا أن إثبات رب العالمين - عز وجل- إنما هو إثبات وجود لا إثبات تحديد وتكييف، فكذلك إثبات صفاته إنما هو إثبات وجود، لا إثبات تحديد وتكييف، فإذا قلنا لله تعالى يد وسمع وبصر فإنما هو إثبات صفات أثبتها الله تعالى لنفسه، ولا نقول: إن معنى اليد القدرة، ولا أن معنى السمع والبصر: العلم، ولا نقول إنها جوارح، ولا نشبهها بالأيدي والأسماع والأبصار التي هي جوارح وأدوات الفعل، ونقول: إنما ورد إثباتها لأن التوقيف ورد بها، ووجب نفي التشبيه عنها، لقوله تبارك وتعالى: ليس كمثلهِ شيءٌ وهو السميعُ البصير، وقوله عز وجل: ولم يكنْ لهُ كُفُوًا أحد)) انتهى كلامه رحمه الله.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[09 - 09 - 06, 08:02 م]ـ

ماذا تقصد بهذا النقل أخى أبا شهاب بارك الله فيك؟ إلى أى الجانبين تميل؟

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[10 - 09 - 06, 12:10 ص]ـ

يبدو أن ال الامام ابن قدامة يشير بقوله" إذا سألنا سائل عن معنى هذه الألفاظ قلنا لا نزيدك على ألفاظها زيادة تفيد معنى بل قراءتها تفسيرها من غير معنى بعينه ولا تفسير بنفسه ولكن قد علمنا أن لها معنى في الجملة يعلمه المتكلم بها فنحن نؤمن بها بذلك المعنى"-و قد نبه الشيخ محمد الأمين الى ذلك فليته أفادنا-الى تفصيل في المقصود بتفويض المعنى عنده و بالضبط

الى ما كان يذكره السلف من أن الصفات الواردة في القرآن تفهم على ما يستقر في ذهن العامة اي المعنى المجمل فهو لا يفوض المعنى باطلاق بل يتبث المعنى المجمل و لكن ينهى عن التعمق فيه حتى يؤدي الى التكييف ففي مسائل الصفات مسالك دقيقة متشعبة كما قال الامام ابن السيد رحمه الله و ليست الأمور فيها و الحدود بالجلية دائما و ان وجب رد ما اختلف فيه أهل العلم و السنة فيه الى الله و الرسول ردا جميلا حتى يتبين الحق فيه و لاحجة بعد ذلك للمبتدعة -ممن ليس لهم لسان صدق في الأمة-في هذا الاختلاف الدقيق و تورع بعض أهل العلم عن ما لم يؤتوا فهمه بدليل من الكتاب و السنة و لم يتبين لهم الحق في تفصيله لا يلزم منه أن البعض الآخر -القادر على التبين و التبيان و الأفقه بمعاني الكتاب و السنة و أقوال السلف و مقاصدهم- ليس له أن يفعل ..

و الله أعلم بالحال و المآل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير