تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[19 - 02 - 07, 01:24 ص]ـ

عفوا

انا قرأت كلام الإمام ابن بطة العكبري رحمه الله

وهو واضح جدا في انه يثبت المعنى الظاهر ويفوض الكيفية

وهي أوضح بكثير من كلام الإمام ابن قدامة رحمه الله

ولا يجب أن نحكم على أهل العلم من مجرد قراءة عبارة أو عبارتين او ثلاثة توهم انهم على غير مذهب السلف في الصفات خاصة إذا كانوا من أئمة السنة، فبعض العبارات قد توهم أنهم يفوضون المعنى او ربما حتى يؤولون

مثل الطبري رحمه الله

قرأت في تفسيره كلاما يوهم انه يؤول "استوى على العرش" ولا يقول بأن الله على عرشه بذاته أو انه فوق السماء

فلما قرأت تفسيره للآيات التي تدل على أن الله فوق السماء، وجدت بأنه يقول بأن معناها الله عز وجل

وأنه فوق سماواته على عرشه، وذكر ذلك في بعض المواضع في تفسيره، فيجب البحث والتنقيب ولا نفهم مقصوده من كلام في موضع واحد في كتابه، بل يجب البحث في الكتاب كله عن كلامه فيما يتعلق بالصفات حتى نفهمه فهما واضحا. وكذلك إن كان له اكثر من كتاب يذكر فيه عقيدته في الصفات، نراجعها إذا كانت متوفرة.

فيجب ان نقرأ كل كلامهم فيما يتعلق بالصفات

ويشمل ذلك ما ذُكر في ترجمتهم في كتب التراجم والطبقات

فبعض الكلام قد يوهم معنا غير صحيح وهو غير مقصود من كلامه

فنرد المتشابه إلى المحكم

ـ[أبو البراء الكناني]ــــــــ[22 - 02 - 07, 09:06 ص]ـ

بارك الله فيكم ...

هذا الكلام نقله الشيخ عبد الرحمن الفقيه في المشاركة 23 عن ابن قدامة رحمه الله:

"الطريق الواضح والقول السديد وسلوك سبيل الله تعالى التي دلت على استقامتها الآثار وسلكها الصحابة الأبرار ... هي الإيمان بالألفاظ والآيات والأخبار بالمعنى الذي أراده الله تعالى والسكوت عما لا نعلمه من معناها وترك البحث عما لم يكلفنا الله البحث عنه من تأويلها ولم يطلعنا على علمه واتباع طريق الراسخين الذين أثنى الله عليهم في كتابه المبين حين قالوا آمنا به كل من عند ربنا فهذا الطريق السليم ....

وعائب هذه المقالة لا يخلو إما أن يعيب الإيمان بالألفاظ أو السكوت عن التفسير أو الأمرين معا ... وإن عاب السكوت عن التفسير أخطأ

فإننا لا نعلم لها تفسيرا ومن لم يعلم شيئا وجب عليه السكوت عنه وحرم عليه الكلام فيه قال الله تعالى ولا تقف ما ليس لك به علم وذكر الله تعالى في المحرمات وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون وإذا فعلنا ما أوجب الله تبارك وتعالى علينا وتركنا ما حرمه فلا وجه لعيبنا به وإنما العيب على من خالف ذلك وعابه

وأيضا فإن عائب هذه المقالة عائب على رسول الله فإنه كان يؤمن بالله وكلماته ولم يفسر شيئا من ذلك ولا بين معناه ومن عاب على رسول الله فليس بمؤمن به "

فهذا تصريح بعدم علم المعنى، وهو عين التفويض كما قال أبو فهر

والله أعلم

ـ[فيصل]ــــــــ[24 - 02 - 07, 08:43 ص]ـ

يعني بنفي التفسير والمعنى نفي الكيف وقد بان قصده هذا حين ذكر آية الإستواء في آيات أخر في المتشابه الذي لا يعرف معناه ولا تأويله كما نقل الأخوة! ومع ذلك فقد فهم من الإستواء على العرش أنه العلو والإرتفاع على العرش! مما يدل على أنه من المثبته لا من المؤولة -بقسمية التأويل التفصيلي والتأويل المجمل وهو التفويض- لينظر كلامه الآتي:

قال ابن قدامة: ((أما بعد، فإن الله وصف نفسه بالعلو في السماء، ووصفه بذلك رسوله محمد خاتم الأنبياء وأجمع على ذلك جميع العلماء من الصحابة الأتقياء والأئمة من الفقهاء، وتواترت الأخبار بذلك على وجه حصل به اليقين، وجمع عليه قلوب المسلمين، وجعله مغروزاً في طباع الخلق أجمعين، فتراهم عند نزول الكرب بهم يلحظون السماء بأعينهم، ويرفعون نحوها للدعاء أيديهم، وينتظرون مجيء الفرج من ربهم، وينطقون بذلك بألسنتهم، لا ينكر ذلك إلا مبتدع غال في بدعته أو مفتون بتقليد وأتباعه على ضلالته ... فحصول التواتر واليقين بمسألتنا مع صحة الأسانيد ونقل العدول المرضيين وكثرة الأخبار وتخريجها فيما لا يحصى عدده ولا يمكن حصره من دواوين الأئمة والحفاظ وتلقي الأمة لها بالقبول وروايتهم لها من غير معارض يعارضها ولا منكر لمن يسمع منها شيء أولى ولا سيما وقد جاءت على وفق ما جاء في القرآن العزيز .. قال تعالى: ((ثم استوى على العرش)) صفة العلو لابن قدامة ص12ِ

وهي اول آية احتج بها ابن قدامة على علو الله فوق عرشه

ـ[مهداوي]ــــــــ[24 - 02 - 07, 09:52 م]ـ

شيخنا المفضال فيصل - حفظه الله ورعاه - ...

لا أظنك تخالفني في أن القاضي أبي يعلى هو من مفوضة الحنابلة، ومع ذلك فقد أثبت صفة العلو وأثبت الحرف والصوت، بل إنه أجاز إطلاق لفظ الجهة، ومع ذلك فهو مفوض!

فكيف يمكننا الجزم بأن مقصد الشيخ الموفق من نفي المعنى هو نفي الكيف؟ على أن استعراضنا لكثير من عباراته يدلنا على نفيه لمعنى الصفة. وقد سقت بعضها في المشاركة رقم 64، إلى جانب ما ذكره أحد الإخوة في المشاركة رقم 59.

ومنها تقريره لما ينسبه المأولة - الأشاعرة - للسلف، وتصريحه بأن "الموجود" منه هو الإيمان بالألفاظ واستدلاله بمن يقرأ القرآن ولا يعلم تفسيره، وأيضا مقابلته بين المحكم المعلوم المعنى والمتشابه الذي لا يعلم معناه إلا الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير