الشواهد العلمية بابتعاد المجرات لا يعني اتساع السماء لان المجرات انما هي اجزاء تتحرك داخل السماء الدنيا ففارق كبير بين حركة هذه المجرات وبين اتساع السماء فالسماء هي الوعاء الذي يحوي المجرات وتحرك المجرات لا يعني توسع السماء الدنيا.
هل يتوافق ما ينشر مع الشرع؟
علميا لكي تتسع السماء لا بد من انخفاض كثافة الغاز الموجود بين المجرات بصورة ملحوظة. وهذا ما لا يقول به احد من العلماء (انخفاض كثافة الوسط).
ـ[عبد]ــــــــ[19 - 04 - 05, 02:58 م]ـ
ولكن قال ابن الجوزي في زاد المسير:
وفي قوله: {وإنّا لَموسِعونَ} خمسة أقوال.
أحدها: لموسِعون الرِّزق بالمطر، قاله الحسن. والثاني: لموسِعون السماء، قاله ابن زيد. والثالث: لقادرون، قاله ابن قتيبة. والرابع: لموسِعون ما بين السماء والأرض، قاله الزجاج. والخامس: لذو سعة لا يضيق عمّا يريد، حكاه الماوردي.
إذاً فهناك إشارات عند المتقدمين بإمكانية اتساع السما، أو اتساع ما بين السماء والأرض.
ولكن: هل هذا يعارض سائر الأقوال؟
الجواب: لا يعارضها وإنما يضاف إليها فقط ... ألم يذكر القرطبي كما نقلت أقوالاً مختلفة ثم قال:"فشمل جميع الأقوال"؟
[ QUOTE] هل السماء الدنيا باتساع؟
الشواهد العلمية بابتعاد المجرات لا يعني اتساع السماء لان المجرات انما هي اجزاء تتحرك داخل السماء الدنيا ففارق كبير بين حركة هذه المجرات وبين اتساع السماء فالسماء هي الوعاء الذي يحوي المجرات وتحرك المجرات لا يعني توسع السماء الدنيا.
الجواب على هذا مذكور ضمن الأقوال التي ساقها ابن الجوزي
هل يتوافق ما ينشر مع الشرع؟
علميا لكي تتسع السماء لا بد من انخفاض كثافة الغاز الموجود بين المجرات بصورة ملحوظة. وهذا ما لا يقول به احد من العلماء (انخفاض كثافة الوسط).
الجواب: أليس من أسماء الله تعالى "الخلاق" أي القادر على الخلق باستمرار ... فهو الخالق للكثافة اللازمة لاستقرار الكون. ويدخل هذا المعنى في عموم قوله تعالى:"إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا" الآية ... الشاهد أن الله هو قيوم السماوت والأرض أي القائم بشؤون كل منهما ولذلك قال تعالى:"كل يوم هو في شأن" فهو يخلق ويرزق ويدبر الأمر دون كلل أو ملل أو عي يلحقه عز وجل ... الخلاصة أن الكثافة ليست محل إشكال والله يخلق ما يشاء ويخلق مالا نعلم.
إن تفسير الأوائل خير معين وأفضل سبيل ولكنه لا يعني بالضرورة انقضاء عجائب القرآن وفناء أسراره بقول المتقدمين .... قال تعالى:"إن هو إلا ذكر للعالمين".
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[19 - 04 - 05, 10:55 م]ـ
من حملها على التوسعة حملها على انها في اول الخلق:
راجع قول ابن زيد:في تفسير ابن جرير:
حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ: قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله: {وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} قَالَ: أَوْسَعَهَا جَلَّ جَلَالُهُ.
وكذا ما يقال عن تفسير الزجاج: اي اوسعنا ما بين السماء والارض. وكذا ما يقال بنعم الماهدون
قوله تعالى: {وَقَوْمَ نُوحٍ مّن قَبْلُ} قرأ أبو عمرو إلا عبد الوارث، وحمزة، والكسائي: بخفض الميم، وروى عبد الوارث رفع الميم، والباقون بنصبها. قال الزجاج: من خفض القوم فالمعنى: وفي قوم نوح آية، ومن نصب فهو عطف على معنى قوله «فأخذتهم الصاعقة» فإن معناه أهلكناهم، فيكون المعنى: وأهلكنا قوم نوح، والأحسن ـ والله أعلم ـ أن يكون محمولا على قوله «فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم» لأن المعنى أغرقناه، وأغرقنا قوم نوح.
{وَ?لسَّمَاء بَنَيْنَـ?هَا} المعنى: وبنينا {?لسَّمَاء * بَنَيْنَـ?هَا بِأَيْدٍ} أي: بقوة وكذلك قال ابن عباس، ومجاهد، وقتادة وسائر المفسرين واللغويين «بأيد» أي: بقوة.
وفي قوله: {وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} خمسة أقوال:
أحدها: لموسعون الرزق بالمطر، قاله الحسن. والثاني: لموسعون السماء، قاله ابن زيد. والثالث: لقادرون، قاله ابن قتيبة. والرابع: لموسعون ما بين السماء والأرض، قاله الزجاج. والخامس: لذو سعة لا يضيق عما يريد، حكاه الماوردي.
قوله تعالى: {وَ?لاْرْضَ فَرَشْنَـ?هَا فَنِعْمَ ?لْمَـ?هِدُونَ} قال الزجاج: هذا عطف على ما قبله منصوب بفعل مضمر محذوف يدل عليه قوله: «فرشناها» فالمعنى: فرشنا الأرض فرشناها «فنعم الماهدون» أي: فنعم الماهدون نحن. قال مقاتل: فرشناها أي بسطناها مسيرة خمسمائة عام وهذا بعيد. وقد قال قتادة: الأرض عشرون ألف فرسخ والله تعالى أعلم.
فالتفسير يوضح اذا عرفت ما هي اللام التي سبقت موسعون
ـ[عبد]ــــــــ[19 - 04 - 05, 11:29 م]ـ
من حملها على التوسعة حملها على انها في اول الخلق
وكذا ما يقال عن تفسير الزجاج: اي اوسعنا ما بين السماء والارض. وكذا ما يقال بنعم الماهدون
فالتفسير يوضح اذا عرفت ما هي اللام التي سبقت موسعون
لم ينف أحد من السلف كما ترى استمرار التوسيع. وعدم تعرضهم لهذا لا يعني نفيه كما تعلم.
اللام واضح أنها للاستقبال ولذلك جاءت في توسيع السماء ولم تجيء في فرش الأرض وكلامك بالحمل على أول الخلق يصح فقط في فرش الأرض كما هو واضح من الآية. وقد ذكر بناء السماء وفرش الأرض وجاءت لام الاستقبال في توسيع السماء (لموسعون) ولم تجيء في فرش الأرض فيقال (لماهدون). ومادام أنك أقررت أن عملية التوسيع ممكنة (على الرغم من قولك أنها كانت في بدء الخلق) فهذا هو المطلوب ومسألة متى كانت هذه العملية لم ينص أحد من السلف على أنها تنتهي أو تتوقف عند حد معين.
¥