تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذه الصفات (الوجه واليدين والعينين والرجل) ونحوها كان متقدمو الأشاعرة يثبتونها (ويسمونها الصفات الخبرية -يعني التي ثبتت بالخبر-)، فكان الأشعري والباقلاني وغيرهم من متقدمي الأشاعرة يثبتونها (1) (1) انظر (المقالات) ص290، (الإبانة) ص77، (رسالة الثغر) ص69،والثلاثة للأشعري، و (التمهيد) ص295، (الإنصاف) ص21 وكلاهما للباقلاني.

فكيف نقول إنهم يفوضون الصفات الخبرية؟؟؟

ومما يدل على عدم فهم الكاتب السابق للمسألة أنه جعل القرطبي من متقدمي الأشاعرة!!!!!!!!!!!!!!!!

قال شيخنا عبدالعزيز الراجحي والأسماء والصفات للبيهقي أبي بكر أحمد بن الحسين المتوفى سنة أربع مائة وثمان وخمسين، والكتاب مطبوع له عدة طبعات وعدة تحقيقات، لكن الإمام البيهقي معلوم أنه ممن تأثر بمذهب الأشاعرة في تأويل بعض الصفات، فهو يعتبر من متقدمي الأشاعرة الذين أثبتوا الصفات التي يسمونها الصفات العقلية والصفات الخبرية التي جاءت في القرآن: كالوجه، واليدين، لكنه يؤول الصفات الخبرية التي جاءت في السنة، مثل النزول -على منهج الأشاعرة- الضحك ... كثير من الصفات التي جاءت في السنة كالقدمين يؤولها، لكنه يورد أيضا كثيرا من كلام السلف في الصفات التي يثبتها فيستفاد منه في هذا الباب؛ ولهذا قال بعض العلماء: كتاب البيهقي يستفاد منه -الكتاب الذي هو الأسماء والصفات، ليس السنن، الكلام على كتاب الأسماء والصفات- يستفاد منه مما رواه لا مما تعقب وتكلم به.

أظنك ياابن خميس لم تفهم معنى التفويض عند القرطبي وغيره من متقدمي الأشعرية

ولذا سارعت بنفيه لأنه معارض للإثبات!!

وتوضيحا لكلامي السابق قال صاحب الجوهرة:

وكل نص أوهم التشبيها:::::: أوله أو فوض ورم تنزيها

والمقصود بالتفويض عند الأشاعرة هو تفويض تحديد معنى للصفة الخبرية وإلا هم يثبتون أن لها معنى ولكن هذا المعنى لايمكن تحديده كصفة اليد والعين وغيرها

ولذا سلك بعض الأشاعرة هذا المسلك وارتضوه وادعوا أنه منهج السلف والنقاش حول هذا الإدعاء طويل ليس هذا مجاله ..

ومتأخري الأشاعرة أخذوا بالمسلك الآخر وهو مسلك تأويل الصفات الخبرية

لعلك فهمت مقصودي فلاتتسرع بالتهم أخي العزيز ..

والقرطبي من متقدمي الأشاعرة ولا أدري ما علاقة عدم فهمي للمسألة بأن جعلت القرطبي من متقدمي الأشاعرة

وعموما تحديد الشخص هل هو متقدم أو متأخر لايفيد كثيرا ..

ـ[عبدالله الراجحي]ــــــــ[23 - 12 - 06, 07:20 م]ـ

بل هو تقسيم صحيح

فالأوائل من الاشعرية كانوا يثبتون الصفات الخبرية و العلو لله تعالى بعكس المتأخرين الذين ينفون علو الله تعالى و كذا يؤولون و يحرفون صفاته تعالى

و لذلك قال الامام الذهبي بعد ان نقل عقيدة الباقلاني - و هو من مثبتي الصفات كما في كتابه الإبانة الذي نقل منه الذهبي -

(فهذا النفس نفس هذا الإمام وأين مثله في تبحره وذكائه وبصره بالملل والنحل فلقد امتلأ الوجود بقوم لا يدرون ما السلف ولا يعرفون إلا السلب ونفي الصفات وردها صم بكم غتم عجم يدعون إلى العقل ولا يكونون على النقل فإنا لله وإنا إليه راجعون)

تقسيم الأشاعرة إلى قسمين غير صحيح بل الأشاعرة قسم واحد ولا فرق بين متقدم ومتأخر لأانهم أجازوا التفويض والتأويل

وأما العلو فالمتقدم والمتأخر يثبته لكن مع نفي الجهة المخلوقة وهي الجهات الست وأما العلو المطلق بلا تحديد جهة معينة للباري سبحانه فالكل يثبته ..

فمنهجهم واحد لكن ربما أشكل عليك أن المتقدمين يصرحون بإثبات العلو لله

والمتأخرين يؤولونه بعلو القهر

والكل متفق أصلا على أن أن لله العلو المطلق بلاجهة وإذا كان بلاجهة فهو علو قهر ..

أخوك،،

ـ[عبدالله الراجحي]ــــــــ[23 - 12 - 06, 07:25 م]ـ

حديثي حول عدم الإختلاف بين منهج الأشاعرة إنما هو في العموم وإلا ربما يحدث من بعض الأفراد مخالفة للمنهج العام والقاعدة أن الشذوذ لاحكم له

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[23 - 12 - 06, 08:27 م]ـ

عموما كلامك مجمل غير مفصل مثل الأسمري

أتمنى أن تكون شجاعا وتصرح بأنك تكتب باسم نجدي وأنت أشعري أسمري حتى تنشر ما تريد!!!

عموما كلامك غير موثق ولم تذكر الأدلة والنقولات من كتب متقدمي الأشاعرة على زعمك

والدعاوى مالم يقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء؟؟؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير