[ما منهج الاشاعرة في توحيد العبادة؟؟]
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[09 - 02 - 07, 02:44 ص]ـ
هل الاشاعرة عندهم خلل في توحيد العبادة؟؟
لان المعروف ان الخلل الذي عندهم في بعض الصفات.
ولكم مني جزيل الشكر
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 12:03 م]ـ
خللهم الأكبر فيما يخص توحيد العبادة .. هو قلة اهتمامهم بالحديث عنه .. وندرته
مع أن الله تعالى أسهب في النكير على من لم يحققه وهو ما نعاه على أهل الجاهلية ..
ولكن من وقع منهم في خلل في أصل توحيد العبادة .. فإنما جاءه من التصوف
وليس من كونه أشعريا ..
والله أعلم
ـ[الدرويش]ــــــــ[09 - 02 - 07, 01:43 م]ـ
كلام سفسطي خال عن البرهان .. وتعميم غير مقبول ...
هات نصا واحدا من الأشاعرة ما يبرهن على قولك؟
من وقف تجاه المعتزلة بعموم مذهبهم غير الأشاعرة؟ ثم ماذا تعني من توحيد العبادة ... وما الذي أردت من وجود الخلل فيه ... ؟؟ هل أردت الشرك والعياذ بالله؟
ثم ماذا تعرف عن التصوف؟ أذقته حتى حكمت عليه؟
اترك عنك هذا التعامي والتجاهل والنظر الأحادي ...
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 01:54 م]ـ
لو فهمت كلامي دون تعصّب لعرفت أن مدلوله ليس اتهاما للأشاعرة بخصوص المسؤول عنه
بل هو إنصاف ودفاع ..
وأعني بالخلل تجويز كثير من الصوفية دعاء غير الله تعالى من الصالحين .. والتبرك بآثار الصالحين .. ونحو ذلك
ومعظم الأشاعرة صوفية .. فأقول إنما جاء الخلل في هذا الباب من التصوف وليس من العقيدة الأشعرية عينها ..
بل المعتزلة أنفسهم .. ليس لديهم إشكال في ذلك ..
والأشاعرة اختطوا لأنفسهم طريقا وسطا بين منهج المعتزلة ومنهج السلف .. ولكنهم أقرب إلى الاعتزال منهم إلى السلف
فكثير من مقرراتهم التي يوحي ظاهرها بمخالفة المعتزلة .. تؤول في حقيقتها إلى عين قول المعتزلة
ـ[الدرويش]ــــــــ[09 - 02 - 07, 02:07 م]ـ
عجيب!!
إنصاف ودفاع؟؟ وليس اتهاما للأشاعرة؟؟
وأنت تتهم الأشاعرة بما تتهم من التجويز الذي ذكرت (وإن كان فيه نظر وبحث)
ما هذا التناقض؟
ولا يغني عنك قولك: لم اقصد العقيدة الأشعرية عينها
لأنه لا انفكاك بين الأشعري وبين معتقده ...
فأين هذا الدفاع؟؟
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[10 - 02 - 07, 04:28 ص]ـ
يا اخوان انا اعرف ان فساد مذهب الاشاعرة هو في الصفات , والذي جعلني استفسر عنهم في توحيد العبادة هو انني كنت اتناقش مع شخص اشعري وكان ينتقد دعوة الشيخ محمد بسبب انها تمنع التوسل بالانبياء والصالحين ثم بعد نقاش ضاع فيه الرجل قال في الاخير انا هذا هو مذهب الاشاعرة قاطبة.
فاحببت ان اتاكد ,وهل هناك رسالة جامعية في الموضوع.
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[10 - 02 - 07, 07:16 ص]ـ
الدرويش ينافح عن عقيدة الأشاعرة الفاسدة ويتشنج للباطل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليتك تدرس عقيدة السلف وتتبعها وتتوب إلى الله من منهج الأشاعرة
ـ[أبو بكر الجزيري]ــــــــ[10 - 02 - 07, 08:23 ص]ـ
الخلل الذى عند الاشاعره أنهم فسروا توحيد ألالوهيه بتوحيد ألربوبيه
فقالوا فى معناه إنه لا قادر على الاختراع إلا الله وظنوا أن إثبات هذا هو غاية التوحيد
وأن من أتى بهذا الأقرار فقد أتى بالتوحيد المطلوب
ولم ينتبهوا أن مشركى العرب أقروا بهذا الإقرار واعترفوا أن الخالق هو الله
ولكن فهم مشركى العرب لكلمة التوحيد أفضل من فهم هؤلاء فلما أمر النبى كفار قريش أن يقولوا لا إله إلا الله قالوا " أجعل الألهةإله واحدا " وقال قوم هود "أجئتنا لنعبد اله وحده "
فهؤلاء فهموا من أن المقصود من كلمة التوحيد هو عبادة الله وترك عبادة ما سواه
ففهمهم لكلمة التوحيد أفضل من فهم هؤلاء.
كما أنك إذا نظرت للإقرار نفسه تجد ان إقرار كفار قريش افضل من إقرار هؤلاء
فكفار قريش أقروا إنه لا خالق إلا الله , وأما هؤلاء فأقروا إنه لا قادر على الاختراع إلا الله
والقادر على الشئ قد يفعل وقد لا يفعل أما الإقرار بأنه الخاق فهو إقرار بأنه قد فعل بالفعل
ـ[أبو بكر الجزيري]ــــــــ[10 - 02 - 07, 09:10 ص]ـ
أرجو ان لا يتوهم احد انى أنى أكفر الاشاعره
ـ[أبو عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[10 - 02 - 07, 10:34 ص]ـ
ان فساد مذهب الاشاعرة هو في الصفات والأسماء
ـ[أبو عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[10 - 02 - 07, 10:40 ص]ـ
من عقائد الأشاعرة المتأخرين التي عرفوا بها وصار العمدة في المذهب عليها:
1 - تقديم العقل على النقل: وهو منهج يقوم على افتراض التعارض بين الأدلة النقلية والعقلية، ما يستدعي ضرورة تقديم أحدهما، فصاغ الأشاعرة للتعامل مع هذا التعارض الموهوم قانونا قدموا بموجبه العقل، وجعلوه الحكم على أدلة الشرع، بدعوى أن العقل شاهد للشرع بالتصديق، فإذا قدمنا النقل عليه فقد طعنا في صدق وصحة شهادة العقل، مما يعود على عموم الشرع بالنقض والإبطال.
2 - نفيهم أن تقوم بالله أمور تتعلق بقدرته ومشيئته: أي نفي ما يتعلق بالله من الصفات الاختيارية التي تقوم بذاته، كالاستواء والنزول والمجيء والكلام والرضا والغضب، فنفوا كلام الله ورضاه وغضبه باعتبارها صفة من صفاته، وادعوا أن نسبة هذه الصفات لله تستلزم القول بأن الله يطرأ عليه التغير والتحول، وذلك من صفات المخلوقات.
3 - إثبات سبع صفات لله عز وجل وتأويل أو تفويض غيرها، فالصفات التي يثبتونها هي الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام النفسي، أما غير هذه الصفات فهم يتأولونها كتأولهم صفة الرضا بإرادة العقاب، وصفة الرحمة بإرادة الثواب، واستواء الله على العرش بقهره له واستيلائه عليه، إلى آخر تأويلاتهم لصفات الله.
4 - حصرهم الإيمان في التصديق القلبي: فالإنسان – وفق مذهبهم - إذا صدق بقلبه، ولو لم ينطق بالشهادتين عمره، ولم يعمل بجوارحه أيا من الأعمال الصالحة، فهو مؤمن ناج يوم القيامة، يقول الإيجي في المواقف بعد أن ذكر معنى الإيمان في اللغة: " وأما في الشرع .. فهو عندنا وعليه أكثر الأئمة كالقاضي والأستاذ التصديق للرسول فيما علم مجيئه به ضرورة، فتفصيلا فيما علم تفصيلا، وإجمالا فيما علم إجمالا "
¥