[ماحكم القول وحياة الله والقول ياوجه الله أرجو الإفادة]
ـ[أبو عروة]ــــــــ[12 - 02 - 07, 08:23 م]ـ
اللهم من دخل هذا لينفعنا اللهم رسخ العقيدة في قلبه وثبته على ذلك واحفظه من كل سوء والمشاركين أجمعين يارب العالمين
ـ[آل عامر]ــــــــ[12 - 02 - 07, 09:27 م]ـ
آمين، واسأل الله لك مثله.
اخي الكريم سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في اللقاء الاسبوعي (الباب المفتوح) عن ذلك فقال لامانع من ان يحلف بحياة الله او وجه الله.
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[12 - 02 - 07, 10:21 م]ـ
لا مانع أن يحلف المرئ بصفات الله تعالى كالحياة و غيرها
نسأل الله سبحانه أن يبصرنا و يثبتنا على الحق
ـ[أبو عروة]ــــــــ[12 - 02 - 07, 11:28 م]ـ
جزاكم الله خيرا وحفظكم وراعاكم
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 01:48 م]ـ
ـ أما الحلف بحياة الله تعالى فلا مانع منه إذ هو حَلِفٌ بصفةٍ من صفات الباري جلّ وعزّ ..
وإليك فتوى الشيخ العلاّمة ابن عثيمين .. قال رحمه الله تعالى:
(أما صيغة القسم بقول الإنسان: (وحياة الله) فهذه لا بأس بها، لأن القسم يكون بالله – سبحانه تعالى – وبأي اسم من أسمائه، ويكون كذلك بصفاته كالحياة والعلم، والعزة، والقدرة وما أشبه ذلك فيجوز أن يقول الحالف: وحياة الله، وعلم الله، وعزة الله، وقدرة الله، وما أشبه هذا مما يكون من صفات الله – سبحانه وتعالى – كما يجوز القسم بالقرآن الكريم لأنه كلام الله، وبالمصحف لأنه مشتمل على كلام الله سبحانه وتعالى)
http://fatawa.al-islam.com/fatawa/Display.asp?FatwaID=431&ParentID=33&Page=3
ـ وأما المسألة الأخرى: (يا وجه الله) فهي ليست صيغة قَسَمٍ بل هي أسلوبُ نداء ..
ونداء الصفة لا يجوز، بل عدّه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كفراً كما في " الرد على البكري "، وأما التوسّل بالصفة كقول الداعي: أسألك بوجهك ورحمتك وعزتك .. فهذا لا إشكال فيه بل هو مأثور في الأدعية النبوية الصحيحة.
والعامّة تجري على ألسنتهم هذه العبارة: (يا وجه الله) .. وقد قال العلاّمة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى حين سئل عن ذلك:
(ما تنبغي، وممكن أن مقصودهم: الذات).
وانظر " معجم المناهي اللفظية " للشيخ بكر أبو زيد عافاه الله (579) و (584) ط.3
ـ[أبو عروة]ــــــــ[18 - 02 - 07, 02:27 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبو عبدالله وزادك علما وعملا ونور الله بصيرتك وجوزيت خيرا
ـ[سليمان البرجس]ــــــــ[21 - 02 - 07, 07:56 ص]ـ
قرأت للدكتور يوسف السعيد في هذا بحثين متميزين وهما ((الحلف والأيمان دراسة عقدية)) وذكر فيها ما يجوز الحلف به وما لا يجوز الحلف به. والبحث الآخر في صفة الوجه لله تعالى ولا أتذكر اسمه الآن كاملا وقد ذكر فيه مسألة سؤال الوجه وقول: ياوجه الله. والبحثان موجودان في مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ـ[أبو عروة]ــــــــ[21 - 02 - 07, 05:19 م]ـ
بارك االه فيك
ـ[سارة أم محمد]ــــــــ[22 - 02 - 07, 04:55 ص]ـ
أنا قرأت البحثين ووجدتهما متميزين جدا فقد أوفى الدكتور يوسف السعيد هذا الجانب فياليت أحدكم يستطيع تنزيلها هنا في هذا الملتقى وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 08:10 م]ـ
بارك الله فيكم
ليت أحد الأخوة يحتسب بنقل بحث الدكتور السعيد هنا
ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[06 - 01 - 09, 12:02 ص]ـ
فتوى لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز
حكم الحلف بغير الله
عندنا الكثير من الناس يحلفون بغير الله، مثلاً يقولون: وحياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، أو: وحياة عيسى، أو موسى عليه الصلاة والسلام، أو: وحياة القرآن أو وحياة قبر أبي، أو أقسم بشرفي أفيدونا بهذا جزاكم الله خير الجزاء؟
الجواب:
الحلف بغير الله لا يجوز، بل يجب أن يكون الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى; لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت)).
وقال صلى الله عليه وسلم: ((من حلف بغير الله فقد أشرك)) وفي لفظ آخر: ((فقد كفر)) وفي لفظ آخر: ((فقد كفر أو أشرك)).
فالحلف بغير الله من المحرمات الكفرية، ولكنه من الشرك الأصغر، إلا إذا قصد أن محلوفه عظيم كعظمة الله، أو أنه يتصرف في الكون، أو أنه يستحق أن يدعى من دون الله، صار كفراً أكبر والعياذ بالله.
فإذا قال: وحياة فلان، أو وحياة الرسول، أو وحياة موسى، أو وحياة عيسى، أو وقبر أبي، أو حلف بالأمانة وبالكعبة أو ما أشبه ذلك، فكل ذلك حلف بغير الله، وكل ذلك لا يجوز، وكل ذلك منكر.
والواجب أن لا يحلف إلا بالله سبحانه وتعالى، أو بصفة من صفاته، أو باسم من أسمائه عز وجل، والقرآن من كلام الله، فالقرآن من صفات الله، فإذا قال: والقرآن، أو وحياة القرآن، فهذا لا بأس به؛ لأن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى، فإذا حلف بالقرآن، أو قال: بعزة الله، أو بعلم الله، أو بحياة الله، فلا بأس، فصفات الله يقسم بها، لكن المخلوقين لا يقسم بهم، فلا يقسم بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهو أشرف الخلق، ولا بحياة فلان، ولا بالكعبة ولا بالأمانة، ولا بشرف فلان؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، وحذر من هذا صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن عبد البر الإمام المشهور رحمه الله: (أجمع العلماء على أنه لا يجوز الحلف بغير الله). فيجب على المؤمن أن يحذر هذه الأيمان الباطلة، وأن يحذر إخوانه من ذلك، وأن يدعوهم إلى الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى.
فتاوى نور على الدرب الجزء الأول
http://www.binbaz.org.sa/mat/4813
¥