تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل رأى آدم ربه؟.]

ـ[غيث أحمد]ــــــــ[14 - 01 - 07, 02:11 ص]ـ

[هل رأى آدم ربه؟.]

ـ[غيث أحمد]ــــــــ[14 - 01 - 07, 11:20 م]ـ

[هل رأى آدم ربه؟.]

ـ[غيث أحمد]ــــــــ[15 - 01 - 07, 04:02 م]ـ

ماذا؟.

ـ[شمام الورداني]ــــــــ[17 - 01 - 07, 08:05 ص]ـ

أخي غيث، للإثبات، إثبات الرؤية يلزم الحجة والدليل على الإثبات.

وللنفي، نفي الرؤية يلزم أيضا الحجة والدليل على النفي.

ولا يخفى عليك أخي أن حجَّة ودليل إثبات الرؤية مفقود هنا، والحجة المعنية هنا هي الدليل السمعي القطعي في دلالته.

وهذا (أي فقدان دليل الإثبات) لا يعني بأي حال: أنه ليس هناك رؤية أخي الكريم.

وكذلك الحال في (عدم وجود حجة و دليل نفي وقوع الرؤية)، فهذا لا يعني أيضا نفي وقوعها ونفي تحققها.

فالأمر هنا من ناحية الدليل الشرعي السمعي بالإثبات والنفي كليهما: مفقود.

ومن ناحية الإمكان العقلي لا مانع منها، ولكن الأمر هنا ليس عن الإمكان والجواز، بل عن الوقوع والتحقق، وهو لا يكون إلا بالخبر السمعي من قرآن ومن سنة، وهي مما لم يصلنا فيها دليل قطعي بل ظني في دلالته على النفي أو الإثبات ...

وكون (سيدنا آدم كلمه الله وأمره بأشياء ونهاه عن أخَر): هذا لا يستلزم بحال وقوع الأمر والنهي مقترنا بالرؤية.

فهو (لا يستخلص منه وقوع الرؤية وتحققها لسيدنا آدم).

وكذلك (لا نستطيع هنا أن نقطع بأن الله كلمه وأمره ونهاه دونما رؤية من آدم لله عز وجل).

فالقطع هنا ــ من خلال الكلام والأمر والنهي ــ ب (حصول ووقوع الرؤية) أو (بعدم حصولها ووقوعها): رجمٌ بالغيب واعتمادٌ على ما لا دليل عليه، وهو اعتمادٌ على الظنون، وليس هو منهج علمي فضلا عن أن يكون له مستند شرعي قطعي في دلالته أو ظنيه.

فخلاصة الأمر: أنه ليس من دليل قطعي في الدلالة مفيد لوقوع الرؤية أو لنفيها والقطع بعدم تحققها.

والاعتماد على ما قلته عن (الكلام والأمر والنهي) أو على (حكر واختصاص كون سيدنا موسى كليم الله وشهرته بها) إنما هو اعتماد على ظنون وما ليس بدليل شرعي بقدر ما هو تخيلات واستنتاجات لا تبنى عليها عقيدة.

ـ[غيث أحمد]ــــــــ[17 - 01 - 07, 01:24 م]ـ

مشكور أخي شمام ..

ولكن أليس في هذا الحديث "إشارة" إلى الرؤية:: «لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَنَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ عَطَسَ, فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ, فَحَمِدَ اللَّهَ بِإِذْنِ اللَّهِ, فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: رَحِمَكَ رَبُّكَ يَا آدَمَ فَقَالَ لَهُ: يَا آدَمُ اذْهَبْ إِلَى أُولَئِكَ الْمَلاَئِكَةِ, إِلَى مَلإٍ مِنْهُمْ جُلُوسٍ, فَقُلِ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ, فَذَهَبَ, قَالُوا: وَعَلَيْكَ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ, ثُمَّ رَجَعَ إِلَى رَبِّهِ, فَقَالَ: هَذِهِ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ بَنِيكَ وَبَنِيهِمْ, وَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُ وَيَدَاهُ مَقْبُوضَتَانِ: اخْتَرْ أَيَّهُمَا شِئْتَ! , فَقَالَ: اخْتَرْتُ يَمِينَ رَبِّى وَكِلْتَا يَدَىْ رَبِّى يَمِينٌ مُبَارَكَةٌ, ثُمَّ بَسَطَهَا فَإِذَا فِيهَا آدَمُ وَذُرِّيَّتُهُ».

فهذا السطر الذي أشرت إليه, لعل فيه شيء من إشارة؟.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير