[عندي اشكالان!!!]
ـ[حامد الاندلسي]ــــــــ[21 - 01 - 07, 04:59 م]ـ
أيها الإخوة عندي إشكالان:
الإشكال الأول:
هذه العبارة (ليس على منهج السلف) ماالمقصود منها؟ هل هم الصحابة، أم القرون المفضلة أم ماذا؟ أليس الإستقراء فيها صعب خاصة إن كان المقصود منها عموم السلف.
الإشكال الثاني:
هل كل فعل لم ينقل عن السلف فهو بدعة وإن كان تدل عليه عمومات وهنا مثالان:
المثال الأول:
البكاء الكثير في المحاضرات، قالوا ليس على منهج السلف.
التغني بالقرآن في الخطب، قالوا ليس على منهج السلف. وغيرها من الأمثلة.
جزاكم الله خيرا أريد من يبصرني بهذه الإشكالات عن علم وتوثيق لما يطرح
ـ[مبلغ]ــــــــ[22 - 01 - 07, 12:06 م]ـ
إنما أخشى أن يكون ترك ما جاء في القرآن المجيد على كماله و تفصيله لكل شيء و الأخذ بما قاله أو فعله أحد ممن نرضى من السلف (من غير الأنبياء) على أنه يهدي إلى الصراط المستقيم هو البدعة .. !
إذا تفكرنا (بعدل) في حال مسافر ضل قصده بغير إرادته
سنجده بلا شك أخذ في الانحراف عن قبلته شيئا فشيئا إما إلى يمين أو إلى شمال بدواعي سهولة الدرب أو اختصار الطريق (أو سعيا وراء الأمن) أو ما شابه المهم أنه ضل بما عمل هو ..
فإذا كان بإرادته فسنجده لاهيا عن سفره لاحقا وراء كل عارض في الافق وسيكون أيضا ضالا بفعله ولكن (بارادته) لانه اراد اللهو و اللحاق بما عرض له.
والسؤال هو:
من الذي فرض على المسلم أن يتعامل مع محدثات زمانه كما تعامل بعض السلف مع محدثات زمانهم مع عظم الاختلاف و الانعدام في كثير من الاحوال.؟
كيف جعلنا القرآن مرجع مفصلا للاحداث وقت نزوله فقط .. ؟!
أليس بفرض موضوع السلف في الكتب و على المنابر .. ؟!
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً} الإسراء12
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 01 - 07, 02:47 م]ـ
تفصيل هذه المسألة يحتمل مجلدات
وقد تكلم عنها بالتفصيل العلامة أبو إسحاق الشاطبي في (الاعتصام)
وأشار إلى مسائل منها أيضا في (الموافقات)، تجدها منثورة في المجلدين الثالث والرابع (تحقيق دراز)
وينبغي للمسلم أن يتكلم بعلم أو يسكت بحلم، ولا يتقحم فيما لا علم له به!
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[22 - 01 - 07, 03:21 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا أبو مالك
و الحق معك
اللهم اهدنا الى صراطك المستقيم
آمين
ـ[منصور الحميدان]ــــــــ[22 - 01 - 07, 06:48 م]ـ
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ـ[حامد الاندلسي]ــــــــ[22 - 01 - 07, 09:49 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا.
ـ[الجعفري]ــــــــ[23 - 01 - 07, 07:00 ص]ـ
يقول صلى الله عليه وسلم " خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم "
فقد شهد لهم بالخيرية فالخير كل الخير في منهجهم
وكل خير في اتباع من سلف * وكل شر في ابتداع من خلف
لكن من وجهة نظري: ليس كل ما يقال عنه ليس من منهج السلف , يعتبر من البدع إذ قد يكون مباحاً.
والله أعلم
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[23 - 01 - 07, 07:22 ص]ـ
الشيخ أبو مالك العوضي بارك الله فيكم
ألا يمكن إعطاء إجابة سهلة، أم لابد من التفصيل ولا يمكن الإجمال؟
ـ[آل عامر]ــــــــ[23 - 01 - 07, 02:11 م]ـ
اخي الجعفري وفقك الله لفظ الحديث " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم "
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 01 - 07, 02:54 م]ـ
ألا يمكن إعطاء إجابة سهلة، أم لابد من التفصيل ولا يمكن الإجمال؟
الجواب معروف، ولكن أخشى أن يكون وراء الأكمة ما وراءها!
ويمكن تلخيص الجواب في العنوانات التالية:
- من أصول الشريعة تحريم البدع والتحذير منها بالنصوص الثابتة القاطعة.
- الشريعة كاملة بنصوص القرآن والسنة القاطعة، والنبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بكل خير ونهانا عن كل شر.
- إذا أشكل على الإنسان أمر في دخوله أو عدم دخوله في البدع، فالأسلم تركه، وحتى إن ذهب إلى جوازه فهذا لا يقدح في الأصل العام المتفق عليه من تحريم البدع.
- العصمة إنما هي لمجموع السلف وليست لآحادهم عند الاختلاف، فقول بعضهم ليس حجة على بعض، ولكن أقوالهم مجتمعة حجة ملزمة لمن بعدهم.
- العالم إذا تلبس ببدعة لنوع تأول فهذا يُعذر ولا يقلد، ولا يُخرج من زمرة أهل السنة؛ لأن هذا اختلاف فرعي لشبهة عارضة، مع الاتفاق في الأصل العام.
- استقراء فعل السلف ليس صعبا، والعبرة بما وصل إلينا، وأما ما لم يصل إلينا فلا حكم له، وكذلك من شذ منهم بفعل لم يوافَق عليه فهو مطَّرح.
- تحقيق المناط في كون هذا الفعل أو ذاك بدعة أو غير بدعة أحيانا يكون صعبا للغاية، وهو مزلة أقدام ومضلة أفهام في كثير من الأحيان، كيف لا وقد وقع لكبراء الأمة مثل أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما ظن أن جمع المصحف بدعة؟ فينبغي أن يتسع العذر في ذلك لأهل العلم ممن دونه.
¥