س66/ ما معنى قوله تعالى: ولم يكن له كفواً أحد؟
جـ66/ المراد بالكفء: المكافىء المساوي.
س67/ معنى البركة هو دوام الخير وكثرته فهل يلزم من تلك الزيادة سبق النقص؟
جـ67/ لا , ولكن المراد تجدد الكمالات الاختيارية التابعة لمشيئته وقدرته , فإنها تتجدد في ذاته على وفق حكمته فالخلو عن اقتضاء الحكمة لها لا يعتبر نقصاً.
س68/ ما هي تفسيرات السلف للاستواء؟
جـ68/ قال ابن القيم:
فلهم عبارات عليها أربع قد حصلت للفارس الطعان
وهي استقر وقد علا وكذلك أر تفع الذي ما فيه من نكران
وكذلك قد صعد الذي هو رابع وأبو عبيدة صاحب الشيباني
يختار هذا القول في تفسيره أدرى من الجهمي بالقرآن
س69/ هل الكلام صفة ذاتية أم فعلية لله عز وجل؟
جـ69/ هي فعليه من حيث أن الله تعالى لم يزل متكلماً إذا شاء وذاتية من حيث أن الكلام صفة له قائمة بذاتية.
س70/ كيف نرد على منكري الرؤية الذين يستدلون بقوله تعالى: ? لا تدركه الإبصار ?؟
جـ70/ نفي الإدراك لا يستلزم نفي الرؤية فالمراد أن الأبصار تراه ولكن لا تحيط به رؤية كما أن العقول تعلمه ولكن لا تحيط به علما لأن الإدراك هو الرؤية على جهة الإحاطة فهو رؤية خاصة ونفي الخاص لا يستلزم نفي مطلق الرؤية.
س71/ وماذا نرد على من يستدل بقوله تعالى لموسى عليه السلام: ?لن تراني ?؟
جـ71/ نرد على ذلك بوجوه:
1) وقوع السؤال من موسى عليه السلام وهو أعلم بما يستحيل في حق الله تعالى فلو كانت الرؤية ممتنعة لما طلبها.
2) أن الله عز وجل علق الرؤية على استقرار الجبل حال التجلي وهو ممكن والمعلق على الممكن ممكن.
3) أن الله تعالى تجلى للجبل وهو جماد فلا يمتنع أن يتجلى لأهل محبته وأصفيائه.
* وأما قولهم إن? لن ? التأبيد النفي فهو كذب على اللغة.
فقد قال تعالى حكاية عن الكفار "ولن يتمنوه أبدا" يعني الموت, ثم قال عنهم:" ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك" يعني وهم في النار.
* الفرح مستلزم للرضاء وليس هو الرضاء *
* معنى أزلين أي غضبين *
* الجهمية: ينفون الأسماء والصفات جمعياً *
* المعتزلة: ينفون جميع الصفات ويثبتون الأسماء والأحكام فيقولون: عليم بلا علم , وقدير بلا قدرة وهي بلا حياة*
س72/ مَنْ مِنَ الفِرَق لا يرى الاحتجاج بأحاديث الآحاد؟
جـ72/ المعتزلة والفلاسفة.
فائدة: قال الذهبي: " أن أحاديث النزول متواترة تفيد القطع "
س73/ ما صحة حديث:" عجب ربنا من قنوط. . . "؟
جـ73/ قال عنه الألباني ضعيف جداً وضعفه المحقق (السقاف).
س74/ كيف الجمع بين حديث " ما منكم من أحد إلا سيكمله ربه " وقوله تعالى: ? ولا يكلمهم الله?؟
جـ74/ المقصود أن التكلم الذي في الحديث هو تكلم عام لأنه تكليم محاسبة فهو يشمل المؤمن والكافر والبر والفاجر وقوله تعالى:? ولا يكلمهم الله? لأن المنفي هنا هو التكليم بما يسر, فتكليمه سبحانه لأهل الجنة تكليم محبه ورضوان وإحسان.
س75/ ما صحة حديث الرقية وما معنى حوبنا في الحديث؟
جـ75/ ضعيف.
معنى حوبنا: الحوب هو الذنب العظيم.
س76/ ما صحة حديث: " والعرش فوق الماء "؟
جـ76/ صحيح موقوفاً على ابن مسعود.
س77/ ما صحة حديث:" أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك أينما كنت "؟
جـ77/ ضعفه الألباني.
فائدة: قال شيخ الإسلام في الحموية:" إن الحديث حق على ظاهرة وهو سبحانه فوق العرش وهو قبل وجه المصلي ".
س78/ ما معنى قرب الله عز وجل لخلقه؟
جـ78/ أي قرب إحاطة وعلم وسمع ورؤية فلا ينافي علوه.
س79/ ما معنى: أمة وسطا؟
جـ79/ أي عدولاً خياراً كما ورد ذلك في الحديث الذي عند البخاري بعد ذكر قوله تعالى: وكذلك جعلناكم أمة وسطا والوسط العدل.
فائدة: المشبهة يسمون المجسمة.
س80/ ماذا نقول عن قول بعض الأئمة كأبي حنيفة وغيره وهو قولهم إن الأعمال ليست من الأيمان؟
جـ80/ نقول أنهم مع ذلك يوافقون أهل السنة على إن الله يعذب من يعذب من أهل الكبائر بالنار ثم يخرجها منها بالشفاعة وغيرها. وعلى أنه لابد في الأيمان من نطق باللسان وعلى أن الأعمال المفروضة واجبه يستحق تاركها الذم والعقاب فهذا النوع من الإرجاء ليس كفراً وان كان قولاً باطلاً مبتدعاً لإخراجهم الأعمال من الإيمان.
س81/ ما هو قول الوعيدية؟
¥