جـ82/ ذهب بعض العلماء – وهو الصحيح – إلى أنهم يسألون , لأنه إذا كانت هذه الأمة – وهي أشرف الأمم – تسأل , فمن دونها من باب أولى.
س83/مامعنى قوله تعالى: بالقول الثابت؟
ج83/ التوحيد 0
س84/ ما هي المرزبة؟
ج84/ مطرقة من حديد0
س85/ هل النعيم أو العذاب الذي في القبر على البدن أو الروح؟
ج85/ الأصل أن العذاب والنعيم على الروح والبدن تبع0
س86/ هل العذاب أو النعيم في القبر دائم أو ينقطع؟
ج86/ الكفار دائم
العصاة قد يدوم وقد لام يدوم؛ حسب الذنوب , وحسب عفوه تعالى.
س87/ هل الميزان واحد أو أكثر؟
جـ87/ رجح الشيخ أنه واحد والجمع يقال له الموزونات.
س88/ كيف يوزن العمل وهو وصف وليس جسماً معنوين؟
جـ88/ أنه سبحانه يجعل الأعمال أجساماً وله نظير وهو جعل الموت كبشاً كما في البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد.
س89/ كيف نجمع بين قول من يقول أن الذي يوزن بالميزان هو العمل وبين قول من يقول أن الذي يوزن السجلات ومن يقول أن الذي يوزن هو العامل والأدلة:
1) العمل: قال تعالى: ?فمن يعمل مثقال ذرة. . . ?.
2) السجلات: حديث صاحب البطاقة وأن الموزون هي السجلات وليس العمل.
3) العامل: قال تعالى: فلا نقيم له يوم القيامة وزنا , قال صلى الله عليه وسلم عن ساقي ابن مسعود " أنها في الميزان أثقل من جبل أحد "؟
جـ89/ عند التأمل نجد أن أكثر النصوص تدل على أن الذي يوزن هو العمل , ويخص بعض الناس فتوزن صحائف أعماله , أو يوزن هو نفسه , وأما ما ورد في حديث ابن مسعود وحديث صاحب البطاقة فقد يكون هذا أمراً يخص الله به من يشاء من عباده.
س90/ هل تكتب نية الإنسان؟ وهل هي مثل العمل إذا لم يستطع أن يعمله؟
جـ90/ نعم تكتب له نية فقط , كما في الحديث الصحيح في قصة الرجل الذي كان له مال ينفقه في سبيل الله , فقال الرجل الفقير: لو أن عندي مالاً لعملت فيه بعمل فلان، قال صلى الله عليه وسلم: " فهو بنيته فأجرهما سواء "
ويدل على أنهما ليسا سواء في الأجر من حيث العمل، حديث فقراء المهاجرين الذين قالوا له صلى الله عليه وسلم ذهب أهل الدثور بالأجور: فقال في آخر الحديث " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ".
فرجل لم يعمل لا يكون كالذي يعمل.
س91/ إذا بدأ الإنسان بالعمل الصالح فلم يكمله فهل يكتب له الأجر كاملاً؟
ج91/ إذا حيل بينه وبين إكماله فهذا يكتب الأجر كاملاً؛ قال تعالى: ?ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه. . .?.أما إذا ترك العمل مع القدرة على إكماله فله حسنه كاملة لنيته.
س92/ وبالنسبة للعمل السيء؟
جـ92/ يكتب عليه ما عمله , وما أراده وسعى فيه ولكن عجز عنه يكتب عليه كاملاً (نية العمل) لقوله صلى الله عليه وسلم: " إذا التقى المسلمان بسيفيهما؛ فالقاتل والمقتول في النار ". قالوا: يا رسول الله! هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه ". والذي نواه وتمناه يكتب عليه لكن بالنية , ومنه حديث الرجل الذي أعطاه الله مالاً فكان يتخبط فيه فقال رجل فقير: لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان. قال صلى الله عليه وسلم:" فهو بنيته فوزرها سواء ".
س93/ إذا هم الإنسان بالعمل السيء ولكن فماذا يكتب له؟
جـ93/ 1) إن تركه عجزاً فهو كالعامل إذا سعى فيها.
2) إن تركه لله كان مأجوراً.
3) إن تركها لأن نفسه عزفت عنها فلا إثم عليه و لا أجر.
فائدة: قال الشيخ الظاهر أن الذي يأخذه من وراء ظهره كتابه بشماله هو الذي يأخذه من وراء ظهره لأن يده تجعل من وراء ظهره بعد أخذه إياه بشماله. ((بتصرف)).
س94/ هل يجوز ذكر الأحاديث الضعيفة في الترغيب والترهيب؟
جـ94/ خلاف، والذين قالوا بجوازه اشترطوا ثلاث شروط:
1) أن لا يكون الضعف شديداً.
2) أن يكون أصل العمل الذي رتب عله الثواب والعقاب ثابتاً بدليل صحيح.
3) أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله.
س95/ ما الفرق بين القضاء والقدر؟
جـ95/
- القدر لغة:هو التقدير.
- القضاء لغة: هو الحكم.
- وهما كلمتان إن اجتمعتا افترقتا , وإن افترقتا اجتمعتا.
فإذا قيل: هذا قدر الله فهو شامل للقضاء أما إذا ذكر جميعا فلكل واحد منهما معنى:
- فالتقدير: هو ما قدره تعالى في الأزل أن يكون في خلقه.
- القضاء: هو ما قضى به سبحانه وتعالى في خلقه من إيجاد أو إعدام أو تغيير , وعلى هذا يكون التقدير سابقا.
فائدة: قال ابن القيم: الإنسان إذا فعل المعصية واحتج الإنسان بالقدر عليها بعد التو به منها؛ فلا بأس به.
س96/ عرف الفاسق الملي؟
جـ96/ هو من فعل الكبيرة , أو أصر على صغيرة.
س97/ ما معنى ينتهب نهبة؟
جـ97/ النتهاب هو أخذ المال على وجه الغنيمة.
(((((((((((((((انتهى))))))))))))))))
والله أعلم ونسأله تبارك وتعالى التوفيق والسداد
ـ[أحمد بن حماد]ــــــــ[17 - 01 - 07, 07:35 م]ـ
جزاك الله خيراً
¥