تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واختيار شيخ الإسلام رحمه الله في هذا الكتاب وغيره أنها على حقيقتها , وأن كونه معنا حق على حقيقته , لكن ليست معيته كمعية الإنسان للإنسان التي تكون بنفس المكان , لأن معيتة ثابتة له وهو في علوه.

والخلاصة: أن المعية حق على حقيقتها لكنها ليست على المفهوم الذي فهمه الجهمية ونحوهم , بأنه مع الناس في كل مكان وتفسير بعض السلف لها بالعلم ونحوه تفسير باللازم.

س64/ هل المعية ذاتية أم فعلية؟

جـ64/ فيه تفصيل:

- المعية العامة ذاتية ,لأنه تعالى لم يزل ولا يزال محيطاً بالخلق.

- المعية الخاصة فعلية , لأنها تابعة لمشيئته سبحانه.

س65/ قال تعالى: ? لا تدركه الأبصار. . . ? هل فيها دليل نفي الرؤية؟

جـ65/ بل فيها دليل الرؤية , لأن الإدراك أخص من الرؤية ونفي الأخص دليل على وجود الأعم.

س66/ العجب هو استغراب الشئ , فكيف نثبته لله تعالى؟

جـ66/ من أسباب العجب خروج هذا الشئ عن نظائره , وعما ينبغي أن يكون عليه بدون قصور من المتعجب.

س67/ ما معنى أزلين؟

جـ67/ أي واقعين في الشدة.

س68/ ما معنى " قط قط "؟

جـ68/ أي حسبي حسبي , بمعنى لا أريد أحدا.

س69/ هل يصح أن نقول: أنه تعالى معنا بذاته؟

جـ69/ قال الشيخ: هذا اللفظ يجب أن يبعد عنه , لأنه يوهم معنى فاسداً يحتج به من يقول بالحلول ’ ولا حاجة إليه , لأن الأصل أن كل شئ أضافه الله إلى نفسه فهو له نفسه , ألا نرى إلى قوله تعالى:

? وجاء ربك ? هل يحتاج أن نقول: جاء بذاته؟! وإلى قوله صلى الله عليه وسلم: " ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ". هل يحتاج أن نقول: ينزل بذاته؟! إننا لا نحتاج إلى ذلك اللهم إلا في مجادلة من يدعي أنه جاء أمره لرد تحريفه.

س70/ ماذا يقول سيخ الإسلام وتلميذه ابن قيم في قربه تعالى؟

جـ70/ يقولون إن القرب خاص فقط مقتضى لإجابة الداعي وإثابة العابد ولا ينقسم.

ودليلهم قوله تعالى: وإذا سألك عبادي عني فإني قريب.

وقال صلى الله عليه وسلم: " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ".

س71/ ما الدليل على أن القرآن ليس مخلوق؟

جـ71/ قوله تعالى: ?ألا له الخلق والأمر ? والقرآن من الأمر كما قال تعالى: ?وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ?.

فائدة: قال الإمام أحمد: " من قال: لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي , ومن قال: غير مخلوق , فهو مبتدع "

س72/ ما الفرق بين قول الفرق الضالة أن القرآن حكاية وقولهم عبارة؟

جـ72/ * الحكاية: المماثلة , يعني كأن هذا المعنى هو الكلام عندهم حكي بمرآة الصدى كلام المتكلم.

* العبارة: يعني بها أن المتكلم عبر عن كلامه النفسي بحروف وأصوات خلقت.

س73/ من الذين يقولون كلام الله الحروف دون المعاني؟

جـ73/ المعتزلة والجهمية.

س74/ من الذين يقولون كلام الله المعاني دون الحروف؟

جـ74/ الكلابية والأشعرية.

س75/ ما معنى عرصات؟

جـ75/ المكان الواسع الفسيح.

س76/ هل يرى الكافرون والمنافقون ربهم يوم القيامة؟

جـ76/ * الكافرون لا يرونه مطلقاً وقيل يرونه رؤية غضب وعقوبة ولكنه ضعيف.

* المنافقون يرونه في عرصات القيامة ثم لا يرونه بعد ذلك.

س77/ هل يفتن الأنبياء في قبورهم , وما الدليل؟

جـ77/ لا وذلك لوجهين:

1) أنهم أفضل من الشهداء والشهداء لا يفتنون.

2) أن الأنبياء يسأل عنهم فيقال للميت من نبيك؟ فهم مسؤول عنهم وليس مسؤلين , ولهذا قال صلى الله عليه وسلم:" أنه أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم " ((البخاري ومسلم)) والخطاب للأمة المرسل إليهم فلا يكون الرسول داخلاً فيها.

س78/ هل يفتن الصديقون؟

جـ78/ لا , لأنهم أعلى من مرتبة الشهداء.

س79/ هل يفتن المرابط في سبيل الله؟

جـ79/ لا , لحديث مسلم أن سلمان رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم قال: " رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه , وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان "

س80/ هل يفتن المجانين والصغار؟

جـ80/ خلاف , والصحيح لا يفتنون لعدم التكليف.

س81/ هل يفتن المنافقين والكفار؟

جـ81/ * المنافقين / يفتنون.

* الكفار / خلاف؛ ورجح ابن القيم أنهم يفتنون ((كتاب الروح))

س82/ هل تفتن الأمم السابقة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير