ـ[أبو عمر السلمي]ــــــــ[25 - 01 - 07, 09:54 م]ـ
جزيتم خيراً أخي المقدادي وبارك الله فيكم ..
والإسناد الذي ذكرته إن كان هو هو ففيه مجهول أيضاً!
تأمل: [ ... وأجبتُ بجواب الفقيه أبي العباس أحمد بن عمر بن سريج وقد سئل عن هذا ذكره أبو سعيد عبد الواحد بن محمد الفقيه قال سمعت بعض شيوخنا يقول سئل ابن سريج رحمه الله ... ]
ـ[المقدادي]ــــــــ[25 - 01 - 07, 10:01 م]ـ
جزيتم خيراً أخي المقدادي وبارك الله فيكم ..
والإسناد الذي ذكرته إن كان هو هو ففيه مجهول أيضاً!
تأمل: [ ... وأجبتُ بجواب الفقيه أبي العباس أحمد بن عمر بن سريج وقد سئل عن هذا ذكره أبو سعيد عبد الواحد بن محمد الفقيه قال سمعت بعض شيوخنا يقول سئل ابن سريج رحمه الله ... ]
بارك الله فيك
و لا يضر ما ذكرته من جهالة بعض الشيوخ , فيكفي توثيق الامام الزنجاني لهذا الجواب بقوله: (وأجبتُ بجواب الفقيه أبي العباس أحمد بن عمر بن سريج)
فالجواب صحّ عنده انه للامام ابن سريج - سواء كان بهذا السند او غيره او لاشتهاره في زمنه - و الحافظ الامام الزنجاني حافظ ثقة متقن , من أئمة السنة الموثوقين و بناء على هذا التوثيق نوثّق هذا الجواب عن الامام ابن سريج الشافعي رحمه الله و نحتج به كما فعل الحافظ الذهبي و الامام المحقق ابن القيم رحمهما الله
ـ[أبو وائل المصرى]ــــــــ[26 - 01 - 07, 07:47 م]ـ
هل هذا هو نفس ابن سريج الذي قال بالحساب لمعرفة بداية الشهر؟
ـ[مهند الهاشمي الحسني]ــــــــ[26 - 01 - 07, 08:31 م]ـ
ابن سريج قال عنها أنّها من المتشابه وليست من المحكم؟ فهل توافقونه على هذه؟
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[26 - 01 - 07, 10:36 م]ـ
ابن سريج قال عنها أنّها من المتشابه وليست من المحكم؟ فهل توافقونه على هذه؟
لم أفهم الغرض من السؤال و لا موطن الإستشكال!
فالله ربنا سبحانه و تعالى أخبر عن كتابه أنه كله متشابه و أنه كله محكم .. و أن (منه آياتٌ محكمات، و أخر متشابهات) .. و لكلٍّ من المحكم و المتشابه معنى بحسب محل وروده في القرآن.
و المقصود بالأخبار المتشابهة في كلام (الإمام السلفي ابن سُريج) رحمه الله:التي يُجهل العلم بكيفيات معانيها،فكيفيات الصفات من المتشابه الذي استأثر الله بعلمه فلا يخاض في طلب تأويله،كذاته العليّة تماماً.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (الرسالة التدمرية):
"وقال تعالى: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب}
وجهور سلف الأمه وخلفها على أن الوقف على قوله {وما يعلم تأويله إلا الله} وهذا هو المأثور عن أبى بن كعب وابن مسعود وابن عباس وغيرهم وروى عن ابن عباس أنه قال: التفسير على أربعة أوجه وتفسير تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعذر أحد بحهالته وتفسير تعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه إلا الله من ادعى علمه فهو كاذب.
(ثم قال):ولهذا ما يجيء في الحديث يعمل بمحكمه ونؤمن بمتشابهه لأن ما أخبر الله به عن نفسه وعن اليوم الآخر فيه ألفاظ متشابهه يشبه معانيها ما نعمله في الدنيا كما أخبر أن في الجنة لحما ولبنا وعسلا وخمرا ونحو ذلك وهذا يشبه ما في الدنيا لفظا ومعنى ولكن ليس مثله ولا حقيقته
فأسماء الله تعالى وصفاته أولى وإن كان بينهما وبين أسماء العباد وصفاتهم تشابه أن لا يكون لأجلها الخالق مثل المخلوق ولا حقيقة كحقيقته.
والاخبار عن الغائب لا يفهم إن لم يعبر عنه بالاسماء معلومة معانيها في الشاهد ويعلم بها ما في الغائب بواسطة العلم بما في الشاهد مع العلم بالفارق المميز وأن ما أخبر الله به من الغيب أعظم مما يعلم في الشاهد وفي الغائب ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فنحن إذا أخبرنا الله بالغيب الذي اختص به: من الجنة والنار علمنا معنى ذلك وفهمنا ما أريد منا فهمه بذلك الخطاب وفسرنا ذلك
وأما نفس الحقيقة المخبر عنها مقل التى لم تكن بعد وإنما تكون يوم القيامة فذلك من التأويل الذى لا يعلمه إلا الله
¥