تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[25 - 06 - 08, 10:36 م]ـ

الإخوة الأفاضل /

جزاكم الله خيرا.

ـ[عبدالعزيز البرجس]ــــــــ[26 - 06 - 08, 02:32 ص]ـ

الاخ الفاضل المسيطر وفقه الله

اريد توثيق المقال حفظك الله

أخي الفاضل، عندما حضر الشيخ الغنيمان إلى الكويت في العام الماضي لتدريس كتاب التوحيد في دورة الشيخ بن عثيمين رحمه الله التي أقامتها جمعية إحياء التراث في منطقة بيان، وُزعت هذه الفتوى في المسجد الذي أقيمت فيه الدورة و أرفقها الشيخ بتوقيعه و قد أخذت نسخة و هي عندي بين زحمة الأوراق. إن أحببت حاول أن تبحث عن منسقي الدورة في الشبكة و اطلب منهم نسخة موقعة

ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 03:18 ص]ـ

من خلال البحث وجدت هذه الفتوى

هل الأشاعرة من أهل السنة والجماعة؟

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

تاريخ الإضافة: 25/ 11/2006 ميلادي - 4/ 11/1427 هجري

زيارة: 13


السؤال:

تعلمنا في المدارس أن مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته هو الإيمان بها من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، وأن لا نصرف النصوص الواردة فيها عن ظواهرها. ولكننا بعد ذلك التقينا بأناس زعموا لنا أن هناك مدرستين في مذهب أهل السنة والجماعة، المدرسة الأولى مدرسة ابن تيمية وتلاميذه رحمهم الله، والمدرسة الثانية: مدرسة الأشاعرة، والذي تعلمناه هو ما ذكره ابن تيمية وتلاميذه، أما بقية أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية وغيرهم فإنهم يرون أن لا مانع من تأويل صفات الله وأسمائه إذا لم يتعارض هذا التأويل مع نص شرعي، ويحتجون لذلك بما قاله ابن الجوزي رحمه الله وغيره في هذا الباب، بل إن إمام أهل السنة أحمد بن حنبل قد أول في بعض الصفات مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «الحجر الأسود يَمينُ الله في الأرض» وقوله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحَديد: 4] وغير ذلك.
والسؤال الآن: هل تقسيم أهل السنة والجماعة إلى طائفتين بهذا الشكل صحيح؟ وما هو رأيكم فيما ذكروه من جواز التأويل إذا لم يتعارض مع نص شرعي؟ وما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلُوا في الصفات مثل ابن حجر والنووي وابن الجوزي وغيرهم .. هل نعتبرهم من أئمة أهل السنة والجماعة أم ماذا؟ وهل نقول: إنهم أخطؤوا في تأويلاتهم أم كانوا ضالين في ذلك؟ ومن المعروف أن الأشاعرة يؤولون جميع الصفات ما عدا صفات المعاني السبعة .. فإذا وجد أحد العلماء يؤول صفتين أو ثلاثة هل يعتبر أشعريًا؟

الجواب:

أولاً: دعوى أن الإمام أحمد أَوَّل بعض نصوص الصفات؛ كحديث قُلُوب العباد بين أُصْبُعَيْنِ من أصابِع الرحمن ... [1]، وحديث الحجرُ الأسود يَمِينُ الله في الأرض ... [2] إلخ - دعوى غير صحيحة، قال الإمام أحمد بن تيمية: (وأما ما حكاه أبو حامد الغزالي عن بعض الحنبلية أن أحمد لم يتأول إلاَّ ثلاثة أشياء: الحَجَرُ الأسود يَمِينُ الله في الأرض و قلوبُ العباد بين أصْبُعَيْنِ من أَصَابِعِ الرَّحْمَن و وإني أَجِدُ نَفَسَ الرحمن مِن قِبَلِ اليَمَن [3] فهذه الحكاية كذب على أحمد، لم ينقلها أحد عنه بإسناد، ولا يعرف أحد من أصحابه نقل ذلك عنه، وهذا الحنبلي الذي ذكر عنه أبو حامد مجهول لا يعرف، لا علمه بما قال، ولا صدقه فيما قال). اهـ. من ص 398 من ج5 من [مجموع الفتاوى].

وبيان ذلك أن للتأويل ثلاثة معان:

الأول: مآل الشيء وحقيقته التي يؤول إليها، كما في قوله تعالى عن يوسف عليه السلام: {هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ} [يُوسُف: 100]، أي حقيقتها التي آلت إليها وقوعًا، وليس هذا مقصودًا في النصوص المذكورة في السؤال.

الثاني: التأويل بمعنى صرف الكلام عن معناه الظاهر المتبادر منه إلى معنى خفي بعيد لقرينة، وهذا المعنى هو المصطلح عليه عند علماء الكلام وأصول الفقه، وليس متحققًا في النصوص المذكورة في السؤال؛ فإن ظاهرها مراد لم تصرف عنه؛ لأنه حق كما سيأتي شرحه في المعنى الأخير للتأويل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير