تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[18 - 02 - 07, 10:05 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[عبدالله العباسي]ــــــــ[19 - 02 - 07, 07:23 م]ـ

كلام مسدد بوركت يا أيها العلم

ـ[الباحث]ــــــــ[20 - 02 - 07, 01:11 م]ـ

كلام جميل وتفصيلات نافعة من الشيخ سلمان العودة حفظه الله.

ولكن كنتُ أتمنى أن يشرح لنا أكثر عبارته:

(الذي يظهر لي أن العبرة بإجماع السلف).

إذا افترضنا أن أحد السلف قرر أمراً ولم يخالفه فيه أحد.

فهل يُعتبر حجة؟

أم لا بد من التنصيص على الإجماع ليكون قوله حجة؟

ـ[أبوهمام الطائفي]ــــــــ[20 - 02 - 07, 10:11 م]ـ

كلام جيد ...

ـ[عبدالله العباسي]ــــــــ[20 - 02 - 07, 10:27 م]ـ

أخي الباحث أظنك تقصد الإجماع السكوتي فهو أن يقول بعض أهل الاجتهاد قولا، وينتشر بين ذلك في المجتهدين من أهل ذلك العصر، فيسكتون و لا يظهر منهم اعتراف او إنكار.

وهل يعد حجة او لا؟؟

اختلف أهل العلم في هذه المسألة الى ثلاثة مذاهب

المذهب الأول: ليس بحجة، ولا يسمى إجماعا، وهو قول الجمهور الشافعية و المالكية وبعض الحنفية والحنابلة.

المذهب الثاني: حجة قطعية، و هو قول بعض الحنفية و الحنابلة.

المذهب الثالث:حجة ظنية، وهو قول الشافعي وبعض الشافعية و الحنفية.

و الظاهر و الله أعلم ان الأقرب هو قول الجمهور لعتبارات أخرى كذلك.و الله أعلم

ـ[الباحث]ــــــــ[26 - 02 - 07, 11:08 م]ـ

الأخ الفاضل عبد الله العباسي.

بارك الله فيك على هذا التفصيل النافع.

ـ[عبد الله آل صالح]ــــــــ[27 - 02 - 07, 11:22 م]ـ

كلام السلف رحمهم الله في أهل البدع وتحذيرهم منهم وتشديدهم النكير على بعض المسائل بعضه يحمل على تقرير حكم ما وبعضه الآخر يحمل على التحذير حتى لا يقع الناس في ذلك القول

ومثال ذلك قول قتادة أو غيره من أنكر جلوس النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على العرش فهو جهمي وليس مقصده إنزال الحكم على منطر الجلوس بقدر ما يريد إثبات علو الله واستواءه على عرشه

وقد ذكر هذه القاعدة الشيخ عمرو عبد المنعم سليم في كتيب باسم قاعدة في فهم كلام السلف

ـ[عبد الله آل صالح]ــــــــ[27 - 02 - 07, 11:23 م]ـ

مكرر

ـ[سامى]ــــــــ[01 - 03 - 07, 07:58 ص]ـ

الشيخ كعادته غفر الله له - الاكثار من المجملات -

قام بنقد أو نقض مصطلح " منهج السلف "

من حيث المعنى أو الاستعمال،

ولكنه لم يضع ضوابط واضحة لتصحيح الأمر

ولم يبين لنا ما هو إذن المراد بمنهج السلف

بل اكتفى بتقسيم منهج السلف الى " ثوابت ومتغيرات " حيث قال:

((وما كان عليه السلف تبعاً لما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه – رضي الله عنهم - فهو ينقسم قسمين:

أحدهما: ما هو شريعة محكمة قائمة في سائر الظروف والأحوال، لا تتغير ولا تتبدل، كأركان الإيمان والإسلام، وهذا مطلوب من كل من يجب عليه بغض النظر عن تغير الأحوال.

والثاني: ما هو مرتبط بحال دون حال، فيكون له في كل حال حكم))

والشيخ لم يتنبه الى أن التبديع والرد على أصحاب البدع من القسم الأول

- أي الشريعة المحكمة القائمة - والتي تسقط في حال العجز -.

وأما باب المعاملة والتخشين والغلظة أو اللين والملاطفة فهو من الباب الثاني

- من حيث الهجر والزجر والضرب و ... -، فهذا الذي يختلف باختلاف الزمان

والمكان والأحوال و الموازنة بين المصالح والمفاسد ...

والخلط بين القسمين يؤدي بنتائج خطرة على السنة وأهلها

ـ[سامى]ــــــــ[01 - 03 - 07, 08:20 ص]ـ

كيف يكون الخلط بين القسمين؟

أولا إما بأن نجعل الأصل هو الغلظة مع أهل البدع دون مراعاة لحال المخاطبين

ولا لمصالح أو مفاسد وإن كانت دون الضروريات

فيكون ذلك سبيلا للتنفير من السنة أو وهنا أو تسليطا على أهلها.

وثانيا: بأن نجعل التبديع سواء العام أو الخاص - لطائفة و معتقد أو لشخص بعينه -

والرد على شبهات أهل البدع وهو فرض كفائي شرعي مطلق لا يسقط إلا بالعجز

نجعله مرهونا بأحوال الزمان والمكان وإن كانت دون الضروريات ....

مما يؤدي الى خفاء السنة واضمحلالها وضعفها

حتى رأينا من يمجد رؤوس أهل البدع ويلمعهم دون أدنى تحذير من بدعهم

وهنا ينبغي أن تتأمل فعل الامام أحمد مع الهجمة المعتزلية الشرسة على العالم الاسلامي

فلم ينادي بـ " الحوار مع الآخر " و " الوسطية " و " فقه الخلاف "

وغيرها من العبارات المطاطية الباردة التي تجعل كثير من طلاب الحق يتيهون في

مدلولاتها، ويحتارون في معانيها، ويختلفون في التأويل لأصحابها.!

بل قام وصدع بالحق وأخذ بالعزيمة ولم تأخذه في الله لومة لائم

وجعل مصلحة حفظ العقيدة مقدمة على غيرها من المصالح الشرعية فضلا عن الشخصية

وليس كما يعكس البعض.!!

ثم أضاف الشيخ - غفر الله له - عبارة إجمالية أخرى

تحتمل حقا باهتا أو باطلا فاقعا وهي

((فانظر فيها ولا تشغل نفسك كثيراً بهذا،

فلعل لديك من هموم العلم والعمل ما هو أجدر وأجدى))

فلا ندري أننشغل بهذا الأصل الشرعي أم لا؟

وأليس هو باب من أبواب الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وجهاد دعاة الشبه والبدع أم ماذا؟

أم ليس هذا الباب من أبواب العلم والسنة؟

أليس علماء السنة كانت كتبهم مشحونة بالحديث عن هذه المسائل

تأصيلا وتفريعا؟

وما هي المسائل التي تفوقها أهمية وخطرا؟؟!!

أسئلة ولا شك تلزم الشيخ من خلال جملته الأخيرة ولا نرى لها منه جوابا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير