تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

http://ia341029.us.archive.org/3/items/irhatasirhatas/irhatas.pdf

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=757634&postcount=330

ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[26 - 02 - 08, 05:21 م]ـ

أخي الكريم خليل الفائدة، جزاك الله خيرًا.

شيخنا الكريم عبد الرحمن الفقيه، بارك الله فيك وجزاك عني خيرًا.

المبتدعة يبترون كلام العلماء بترًا لتمرير بدعهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[26 - 02 - 08, 05:45 م]ـ

أخي الفاضل: أبا شهاب ..

هذا الرَّابط مفيدٌ من حيث العموم:

مَذْهَبُ السَّلَفِ إِثْبَاتُ المَعْنَى وَتَفْوِيضُ الكَيْفِ

المراد بالسلف: من كان على طريقة الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ والتابعين في الاعتقاد: في توحيد الله وأسمائه وصفاته وأفعال العباد وغيرها من مسائل الاعتقاد.

ومذهب السلف في الأسماء والصفات يقوم على أساسين: الإثبات والتنزيه، وهما مستفادان من قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}.

وللمنهج السلفي قواعد يقوم عليها، من أهمها:

ـ موافقة الشرع الصحيح للعقل الصريح.

ـ رفض التأويل الفاسد غير المعتمد على قرينة صحيحة.

ـ الاحتجاج بخبر الآحاد في العقيدة.

ـ اتباع السلف الصالح في تفسير النصوص.

ـ الكتاب والسنة هما مصدر العقيدة في المسائل والدلائل.

ـ إثبات الأسماء والصفات مع الإقرار بمعناها وعدم التعرض لكيفيتها.

وانظر في منهج السلف: لوامع الأنوار البهية 1/ 20، قواعد المنهج السلفي: 185، مقدمة نظريات شيخ الإسلام 1/ 31 ـ 32، منهج الأشاعرة والماتريدية في علم الكلام د. محمد حسن: 212 رسالة دكتوراه بكلية أصول الدين بالقاهرة.

من هنا نعلم: أن مذهب السلف إثبات الصفات على ظاهر معناها دون التفويض لكيف المعنى، بل مع تفويض كَيْفِها، ولو كان مذهبهم التفويض لمعاني النصوص لما صح منهم الإثبات؛ إذ كيف يثبتون ما لا يعقل معناه؟!

قال الإمام أحمد: ((لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله، لا يتجاوز القرآن والحديث، ونعلم أن ما وصف الله به من ذلك فهو حق، ليس فيه لغز ولا أحاجي، بَلْ مَعْنَاهُ يُعْرَفُ مِنْ حَيْثُ يُعْرَفُ مَقْصُودُ المُتَكَلِّمِ بِكَلاَمِهِ)) انظر: الفتوى الحموية الكبرى ضمن مجموعة الرسائل الكبرى: 1/ 438، وانظر: عقيدة الإمام أحمد لأبي الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث التميمي ضمن طبقات الحنابلة لأبي يعلى الفراء: 2/ 294.

يقول شيخ الإسلام: ((وقد فسّر الإمام أحمد النصوص التى تسمِّيها الجهمية متشابهات، فبيّن معانيها آية آية، وحديثًا حديثًا، ولم يتوقف فى شيء منها هو والأئمة قبله؛ مما يدل على أن التوقف عن بيان معاني آيات الصفات وصرف الألفاظ عن ظواهرها لم يكن مذهبًا لأئمة السنة، وهم أعرف بمذهب السلف، وإنما مذهب السلف إجراء معاني آيات الصفات على ظاهرها بإثبات الصفات له حقيقة، وعندهم قراءة الآية والحديث تفسيرها، وتمر كما جاءت دالة على المعاني لا تحرف، ولا يلحد فيها))، انظر رسالة الإكليل ضمن مجموعة الرسائل الكبرى 2/ 22 23، تفسير سورة الإخلاص: 134ـ135.

ومما ينقض تفسير مذهب السلف بالتفويض: ما ورد عن السلف ـ رضي الله عنهم ـ من تفسير لمعاني نصوص الأسماء والصفات، وبيان لموقفهم مع نصوص الأسماء والصفات، ومن ذلك:

يقول أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني في عقيدة السلف أصحاب الحديث: 10ـ12: ((أصحاب الحديث ـ حفظ الله أحياءهم ورحم أمواتهم ـ يشهدون لله تعالى بالوحدانية،،، ويثبتون له ـ جل جلاله ـ ما أثبته لنفسه في كتابه وعلى لسان رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ،،، وكذلك يقولون في جميع الصفات التي نزل بذكرها القرآن، ووردت بها الأخبار الصحاح من السمع والبصر والعين والوجه والعلم والقوة والعزة والعظمة والإرادة والمشيئة والقول والكلام والرضا والسخط والحياة واليقظة (كذا) والفرح الضحك وغيرها من غير تشبيه لشيء من ذلك بصفات المربوبين المخلوقين بل ينتهون فيها إلى ما قاله الله تعالى وقاله رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من غير زيادة عليه، ولا إضافة إليه، ولا تكييف له ولا تشبيه، ولا تحريف ولا تبديل ولا تغيير، ولا إزالة للفظ الخبر عما تعرفه العرب وتضعه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير