تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[28 - 04 - 08, 11:17 م]ـ

مجموع الفتاوى (ج 2 / ص 30)

(الوجه الخامس أن يقال اسم الوجه فى الكتاب والسنة إنما يذكر فى سياق العبادة له والعمل له والتوجه إليه فهو مذكور فى تقرير ألوهيته وعبادته وطاعته لا فى تقرير وحدانية كونه خالقا وربا وذلك المعنى هو العلة الغائية وهذا هو العلة الفاعلية، والعلة الغائية هى المقصودة التى هى أعلى وأشرف بل هى علة فاعلية للعلة الفاعلية ولهذا قدمت فى مثل قوله إياك نعبد وإياك نستعين وفى مثل قوله فاعبده وتوكل عليه وقال تعالى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى وقال تعالى ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا وقال تعالى ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه)

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[28 - 04 - 08, 11:21 م]ـ

مجموع الفتاوى (ج 14 / ص 12)

(قال الله عز و جل فى أول السورة الحمد لله رب العالمين فبدأ بهذين الاسمين الله والرب و الله هو الاله المعبود فهذا الأسم أحق بالعبادة و لهذا يقال الله أكبر الحمد لله سبحان الله لا إله إلا الله و الرب هو المربى الخالق الرازق الناصر الهادى و هذا الاسم أحق باسم الاستعانة والمسألة.

ولهذا يقال رب اغفر لي و لوالدي ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ربنا اغفر لنا ذنوبنا و اسرافنا في أمرنا ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا فعامةالمسألة و الاستعانة المشروعة باسم الرب.

فالاسم الأول يتضمن غاية العبد و مصيره و منتهاه و ما خلق له و ما فيه صلاحه و كماله و هو عبادة الله والاسم الثاني يتضمن خلق العبد و مبتداه و هو أنه يربه و يتولاه مع أن الثانى يدخل فى الأول دخول الربوبية في الالهية و الربوبية تستلزم الألوهية أيضا والاسم الرحمن يتضمن كمال التعلقين و بوصف الحالين فيه تتم سعادته في دنياه و أخراه.

ولهذا قال تعالى و هم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت و اليه متاب فذكر هنا الأسماء الثلاثة و ربى و الاله و قال عليه توكلت و اليه متاب كما ذكر الأسماء الثلاثة فى أم القرآن لكن بدأ هناك باسم الله و لهذا بدأ فى السورة ب اياك نعبد فقدم الاسم و ما يتعلق به من العبادة لأن تلك السورة فاتحة الكتاب و أم القرآن فقدم فيها المقصود الذي هو العلة الغائية فانها علة فاعلية للعلة (الفاعلية) [1] و قد بسطت هذا المعنى فى مواضع فى أول التفسير و فى قاعدة المحبة والارادة و في غير ذلك)

ـــــــــــــــ

(1) وقع في المطبوع (الغائية) وهو خطأ واضح

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[28 - 04 - 08, 11:23 م]ـ

كتب ابن تيمية (ج 5 / ص 436)

(ولهذا قال من قال من السلف ان الله سبحانه انزل مائة كتاب واربع كتب جمع معانيها في الأربعة وجمع معاني الأربعة في القرآن وجمع معاني القرآن في المفصل وجمع معاني المفصل في أم القرآن وجمع معاني ام القرآن في قوله اياك نعبد واياك نستعين

وقد بسطنا الكلام على هذا في مواضع في غير هذا الكتاب وبينا تعلق العبادة بالالهية فان الاله هو المعبود وتعلق الاستعانة بربوبيته فان رب العباد الذي يربهم وذلك يتضمن انه الخالق لكل ما فيهم ومنهم والالهية هي العلة الغائية والربوبية هي العلة الفاعلية والغائية هي المقصودة وهي علة فاعلية للعلة الفاعلية ولهذا قدم قوله اياك نعبد على قوله اياك نستعين وتوحيد الالهية يتضمن توحيد الربوبية فانه من لم يعبد الا الله يندرج في ذلك انه لم يقر بربوبية غيره بخلاف توحيد الربوبية فانه قد أقر به عامة المشركين في توحيد الالهية كما قال تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون)

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[28 - 04 - 08, 11:25 م]ـ

شفاء العليل لابن القيم (ج 1 / ص 189)

(وكل موضع صرح فيه بأن كذا جزاء لكذا أفاد التسبيب فإن العلة الغائية علة [فاعلية] (1) للعلة الفاعلية ولو تتبعنا ما يفيد إثبات الأسباب من القرآن والسنة لزاد على عشرة آلاف موضع ولم نقل ذلك مبالغة بل حقيقة ويكفي شهادة الحس والعقل والفطر)

ـــــــــــــــ

(1) سقط من الأصل

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[28 - 04 - 08, 11:33 م]ـ

فالمعذرة من الأخ عيد .. لا حاجة للمعذرة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير