تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ماجد المسلم]ــــــــ[06 - 02 - 09, 08:43 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم ..

قرأت كثيراً عن ندوة العلماء بلكنؤو ومنسوبيها واطلعت على بعض مؤلفاتهم التي لم أرى فيها إبتداع ظاهر ما عدى شئ من التصوف, فهل أفدتنا مأجرواً بإذن الله عن عقيدتهم؟

ـ[سيف جمعه]ــــــــ[10 - 02 - 09, 01:10 م]ـ

وفيك بارك الله .... وعذراً على التأخير.

يقول محمد طيب رئيس جامعة ديوبند سابقاً:

أن جماعة ديوبند هي جماعة المشتغلين بالتدريس والتربية والتوعية والتزكية والدعوة والتبليغ، كما يُعْرَفُ خريج جامعةعلي كرهبـ عليك و خريج الجامعة الملّية الإسلامية بدهلي بـ جامعي وخريج مظاهر علوم بسهارنفور بـ مظاهري وخريج ندوة العلماء بلكناؤ بـ ندوي وخريج مدرسة الإصلاح بـ إصلاحي وخريج الباقيات الصالحات بـ باقوي.

قال الشمس السلفي:

المدرسة الندوية الهندية لا تختلف عن المدرسة الديوبندية، الفنجفيرية في كونها ما تريدية و على غير الطريقة السلفية

وذلك أن إمام الندوية الشيخ أبا الحسن الندوي _ مع تظاهره بالسلفية _ قد بالغ في الثناء على الماتريدي وطريقته وكتبه و رجحه على الأشعري*.

فقد أبان الندوي عن حقيقة سلفيته بإكباره و إجلاله لماتريديه

وما كل مخضوب البنان بثنية * و ما كل مصقول الحديد يمانيا.

انتهى من كتابه عداء الماتريدية ج1 ص293.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* وقد أشار في الحاشية لكتاب أبو الحسن الندوي ((تاريخ الدعوة والعزيمة)) 1/ 114_115

ـ[محمد محمد الهاشمي]ــــــــ[30 - 08 - 09, 10:48 م]ـ

أخي الفاضل حسب معرفتي والله أعلم أن الديوبندية وجماعة التبليغ تبنوا الفكر الأشعري عملياً وعدلوا عن الماتريدية اللهم الا قولاً، وهذا واضح في دروسهم وكتبهم. وأظن والله أعلم أن الماتريدية لم يبق لها مرجع هذه الأيام، اللهم الا كتب الأولين، أما من عالم بها محقق في مبادئها فلا.

ـ[محمد هاشم السندي]ــــــــ[15 - 06 - 10, 11:54 م]ـ

يا اخي سيف جمعة اصلح الله تعالى احوال المسلمين واما بالنسبة الفاضل شمس الافغاني لا يعتد باقوال امثال هولاء الباحثين عقيدة الماتريدية مهما كان ولست بصدد تصحيح ولا تغليط لكن الاسلوب الذي اختاره الباحث في هذالكتاب ليس علميا بل هو مبني على التعصب ما رايت صفحة من هذالكتاب الا وفيه الالفاظ غبر مرضية مبنية على التعصب ما كانوا علمائنا على هذا النهج لا تتكر الرد على المخالف بل ننكر المهاجمات والقابات شنيعة

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[16 - 06 - 10, 01:42 ص]ـ

يا اخي سيف جمعة اصلح الله تعالى احوال المسلمين واما بالنسبة الفاضل شمس الافغاني لا يعتد باقوال امثال هولاء الباحثين عقيدة الماتريدية مهما كان ولست بصدد تصحيح ولا تغليط لكن الاسلوب الذي اختاره الباحث في هذالكتاب ليس علميا بل هو مبني على التعصب ما رايت صفحة من هذالكتاب الا وفيه الالفاظ غبر مرضية مبنية على التعصب ما كانوا علمائنا على هذا النهج لا تتكر الرد على المخالف بل ننكر المهاجمات والقابات شنيعة

المعذرة كلامك غير علمي يا أستاذ محمد

فالتعصب من عدمه لا يؤثر كثيرا طالما كان مستندا على نقول من المصادر المعتمدة للخصم. فالمرجع دائما للدليل. طالما وجد الدليل انتهت المسألة.

أما مسألة الالفاظ فهي قد تكون ناتجة عن التعصب وقد لا تكون. فالالفاظ ربما تنتج لاسباب منها التقية التي عليها بعض الفرق او العداء التي تكنه لاهل السنة. فيكون الرد بالمثل واحيانا يكون رد الفعل أقل أو أكثر. اما التعصب فهو قرين التقليد والذي يولي أقوال الرجال على الدليل من الكتاب والسنة إذا تبين والحمد لله اهل السنة من أبعد الناس عن التعصب إلا للدليل إن أردت تسميته تعصبا ولا حرج في ذلك. وبصراحة لم أر أشد تعصبا من تلك الفرق التي في بلاد الهند والسند. وحتى نرى صحة هذه الدعوى يجب أن نقارن بين المتخاصمين معا لا أن نقول عن الشمس رحمه الله أنه متعصب لمجرد وجود ألفاظ عنده بينما لم نكلف انفسنا النظر في عقيدة وألفاظ الطرف المقابل.

وللعلم لقد ذهبت مرة الى منتديات القبوريين من هذه الفرق باللغة الانجليزية فوجدتهم يرددون كلاما مشابها لما ذكرت. فيا للعجب كيف يسوغ لهم الاستنكار وهم أشد عداء لاهل السنة ونحن ارحم بهم. بالنسبة لي لا ألقي بالا كثيرا للشدة قدر ما ألقي للدليل والافعال.

وقبل الختام التقية شئ معروف عن اهل الكلام وعن الصوفية القبورية بشكل خاص. ويكثر فيهم التشنيع على أهل الدليل. والتشنيع لن يغني من الدليل شيئا.

الخلاصة:

((لا يعتد باقوال امثال هولاء الباحثين)): القيمة العلمية تعتمد على الدليل وليس لها علاقة بالالفاظ.

هذا والله اعلم

ـ[محمد هاشم السندي]ــــــــ[16 - 06 - 10, 05:20 م]ـ

احسنت يا اخي.لكني لا أسي الظن باحد من المسلمين ولا اتصف احدهم بالوهابية ولا بالقبورية مهما اختلفنا. اذا اردنا التعبير فنعبر بالمقلدين او غير المقلدين او التقليد و عدم التقليد ..... } وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: (والعلماء قد تنازعوا في تكفير أهل البدع والأهواء وتخليدهم في النار، وما من الأئمة إلا من حكي عنه في ذلك قولان؛ كمالك والشافعي وأحمد وغيرهم، وصار بعضهم يحكي هذا النزاع في جميع أهل البدع وفي تخليدهم، حتى التزم تخليدهم كل من يُعتقد أنه مبتدع بعينه، وفي هذا من الخطأ ما لا يحصى، وقابله بعضهم فصار يظن أنه لا يُطلق كفر أحد من أهل الأهواء، وإن كانوا أتوا من الإلحاد وأقوال أهل التعطيل والإلحاد) (الفتاوى، 7/ 618 - 619).

وقال –أيضاً-: (قد تقرر من مذهب أهل السنة والجماعة ما دل عليه الكتاب والسنة أنهم لا يُكفرون أحداً من أهل القبلة بذنب ولا يخرجونه من الإسلام بعمل، إذا كان فعلاً منهياً عنه؛ مثل الزنا والسرقة وشرب الخمر، ما لم يتضمن ترك الإيمان، وأما إن تضمن ترك ما أمر الله به من الإيمان؛ مثل الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت؛ فإنه يكفر به). (الفتاوى، 20/ 90).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير