تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأشعرية و الصوفية، اندماجهما مثار تساؤل!]

ـ[أبو يعرب التيمي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 08:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

- من المعلومِ: أنَّ المذهبَ الأشعريَ يعارض النقلَ بالعقلِ، ويعطي العقلَ مكانةً أكبرَ أمامَ النصِّ، والمذهبَ الصوفيَ يحقِّرُ العقلَ، ويغيّبه أمام الخرافاتِ والأوهامِ والمناماتِ - وكذا النقل - فكيف تواءمَ المذهبان حتى صارا مذهباً واحداً لكثير من الخلق؟

من يعرف كلاماً حول هذا الملحظ؛ فليفدني!

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 09:09 م]ـ

إذا عرفت أن التصوف هي مرحلة من مراحل الانحراف التي مرّ بها المذهب الأشعري من عهد ابن القشيري والغزالي ومن بعده ستدرك كيف توغل التصوف في سلوك الأشاعرة من ذلك العهد، فانظر إلى الكتابات التي تكلمت عن مراحل الأشعرية، وهي كثيرة.

ـ[أبو البركات]ــــــــ[16 - 03 - 09, 12:07 ص]ـ

طيب هل هناك من كبار المعتزلة من كان متصوفا ومشهور بالتصوف المذموم والمنحرف.

ـ[أبو يعرب التيمي]ــــــــ[16 - 03 - 09, 05:31 م]ـ

الإخوة الكرام:

قلتُ: (حتى صارا مذهباً واحداً) حيث تجد كثيراً من الناس أشعري صوفي، وهذا الاندماج بين هذين المذهبين قوي جداً وملفت للنظر، والسؤال عن وجهه ومسوغاته مع اختلاف منهجهما؟!

ـ[محمد كمال فؤاد]ــــــــ[06 - 07 - 09, 07:55 م]ـ

لما عظم الأشاعرة العقل في الإعتقاد أخزاهم الله في المنهج والنبوات والكرامات فصدقوا الخزعبلات

ـ[محمد براء]ــــــــ[06 - 07 - 09, 10:22 م]ـ

من قال إن الأشعرية يعظمون العقل؟

هم يعظمون أدلتهم التي يسمونها عقلية لا غير.

وبين الأمرين بون شاسع لا يخفى.

ـ[ابوصفوان السالم]ــــــــ[06 - 07 - 09, 10:41 م]ـ

الصوفية اتباعها العوام والجهلاء

والأشعرية الفلاسفة والزنادقه

ـ[أبوسلمة السلفي]ــــــــ[07 - 07 - 09, 01:28 ص]ـ

لما عظم الأشاعرة العقل في الإعتقاد أخزاهم الله في المنهج والنبوات والكرامات فصدقوا الخزعبلات

أحسنت

ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[07 - 07 - 09, 04:26 م]ـ

الاشاعرة تحالفوا مع الصوفية ضد الحنابلة في فتنة القشيري و الله أعلم

ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[07 - 07 - 09, 09:13 م]ـ

الإخوة الكرام:

قلتُ: (حتى صارا مذهباً واحداً) حيث تجد كثيراً من الناس أشعري صوفي، وهذا الاندماج بين هذين المذهبين قوي جداً وملفت للنظر، والسؤال عن وجهه ومسوغاته مع اختلاف منهجهما؟!

أستسمح منك - أخي أبا يعرب - أن أستطرد قليلا فأتكلم عن قضية أخرى مشابهة لها، وهي:

كيف اندمج الشرك الأكبر مع عقيدة الأشاعرة عند كثير من المتأخرين؟

والجواب: أن التوحيد عند الأشاعرة، هو توحيد الربوبية حيث يقولون: إن الله وَاحِدٌ فِي ذَاتِهِ لَا قَسِيمَ لَهُ، وَوَاحِدٌ فِي صِفَاتِهِ لَا شَبِيهَ لَهُ، وَوَاحِدٌ فِي أَفْعَالِهِ لَا شَرِيكَ لَهُ.

ويظنون أن هذا هو معنى كلمة التوحيد. ويفسرون الإلاهية بالقدرة على الاختراع.

وتجدهم يصرفون كل جهدهم في إقامة الأدلة العقلية على إثبات وجود الله. ويظنون أنه هو الغاية العليا في الدين. [راجع التدمرية لشيخ الإسلام]

ولا يعتنون بتوحيد العبادة، بل ولا يعرفونه. فيحسبون الكفر والشرك إنما يكون بإنكار وجود الله أو بإثبات ربّ آخر مع الله. أما اتخاذ الوسائط فلا يكون كفرا إلا إذا اعتقد أنها تستقل بالنفع من دون الله.

ولذا جراثيم الشرك (شرك العبادة) - المنتشرة على وجه الأرض منذ القدم - لمّا دخلت جسم الأشعرية، لم تجد أي مقاومة من كريّات العقيدة البيضاء، لأنها لم تكن تعرف هذا النوع من العدو الميكروبي، لا بفطرتها التي مُسخت بسُمّ علم الكلام، ولا سبق لها التطعيم بنصوص الكتاب والسنة.

فكانت النتيجة أن هذه الجراثيم تكاثرت في الجسد حتى أهلكته، فأقبرته في ظلمات الشرك والبدعة، لا يخرج منها إلا أن يشاء الله.

"أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"

ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[09 - 07 - 09, 01:31 ص]ـ

بصراحه هذا السؤال يدور في ذهني من زمن ولم أجد جواب مقنع حتي الآن وأكبر مثال عليه هو مفتي بلدنا للأسف الضال المضل علي جمعة

فهو من جانب يعترف أنه أشعري و يقول عنهم أصحابنا ومن جانب مخرف صوفي يقول أن الرسول الآن يسمعنا و يرانا

ومعروف أن الصوفيه لو سألتهم أين الله يقولون في كل مكان

أما الأشاعره لو سألتهم أين الله فيستنكرون السؤال أصلا كما قال الشيرازي صاحب الإشاره ويقولون ليس في أي مكان أو يقولون كالمعتزله لا فوق لا تحت إلخ

فبين الفرقتين فروق لا تخفي فكيف إتحدتا الآن حتي يقال عن أحدهم أشعري العقيده صوفي السلوك؟ الله أعلم

ـ[ابو عبد الرحمن الأندلسي]ــــــــ[09 - 07 - 09, 02:37 ص]ـ

أخي تأمل في مقدمة متن إبن عاشر لتدرك شيء من الإجابة

يقول عبد الواحد بن عاشر مبتدئا باسم الإله القادر

الحمد لله الذي علمنا من العلوم ما به كلفنا

صلى وسلم على محمد وءاله وصحبه والمقتدي

(وبعد) فالعون من الله المجيد في نظم أبيات للأمي تفيد

في عَقْدِ الأشعري وفقه مالك وفي طَريقَةِ الجُنَيْدِ السَّالِكِ

... ومن نظرإلى تاريخ الصوفية في تلكم المرحلة يعلم مدى البون الشاسع بين الجنيد وبين ماكان يمارس من ممارسات يسمونا صوفية

تربو عليها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير