تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صفة الخلق والمغفرة صفتان ذاتيتان فعليتان؟ مع ذكر الدليل.]

ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[30 - 01 - 09, 02:39 ص]ـ

أرجوا الإجابة.

ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[31 - 01 - 09, 02:23 ص]ـ

أرجوا الإجابة.

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[31 - 01 - 09, 06:22 ص]ـ

صفة الخلق ذاتية فعلية باعتبارين باعتبار ان الله لم يزل خالقا ذاتية وباعتبار الاحاد فعلية

مثل الكلام ذاتية فعلية فباعتبار ان الله لم يزل متكلما ذاتية وباعتبار احاد الكلام فعلية

اما المغفرة ففعلية

والفرق من الاسم

ذاتية اي لاتنفك عن ذات الله ملازمة له لا يمكن ان يقال انه لايتصف بها حينا ما مثل البصر والسمع والعلم

اما الفعلية اذا شاء فعل واذا لم يشأ لم يفعل

وتستطيع التفريق هكذا

الذاتية (ملازمة لله تعالى لاتفارقه في وقت من الاوقات)

لا تستطيع ان تقول ان الله الان ليس عالم او في اي حين

لا تستطيع ان تقول ان الله الان ليس بصير او سميع او حكيم

الفعلية (يعني ان شاء فعل وان لم يشأ لم يفعل)

تستطيع ان تقول ان الله رزق فلان كذا ولم يرزق الاخر

غفر لفلان ولم يغفر للاخر

رضي عن فلان وفلان لا

الذاتية الفعلية باعتبارين باعتبار اصلها ذاتية وباعتبار احادها او تعلقها بالمخلوق فعلية كالخلق والكلام

والله اعلم

ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[04 - 02 - 09, 02:12 ص]ـ

لماذا صفة الخلق ذاتية فعلية وصفة المغفرة فعلية فقط؟

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[04 - 02 - 09, 09:03 م]ـ

صفة المغفرة مرتبطة بالمشيئة اذا شاء فعل اي غفر

وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

وغيرها من الايات

لوكانت صفة المغفرة ذاتية لما عذب الله احدا ولم يدخل احدا النار وكان غفر لمن في الارض جميعا والمعلوم ان الله يعذب من يشاء

اذن المغفرة مرتبطة بمشيئته اذا شاء فعل واذا لم يشأ لم يفعل

والله اعلم

ـ[الجعفري]ــــــــ[05 - 02 - 09, 07:47 ص]ـ

أخي ..

الواجب الإيمان بصفات الله وإن لم تدرك ذاتية أو فعلية ..

فإن هذا التفصيل ليس من اللازم في شيء ..

وهل الصحابة الكرام كانوا يفصلون هذا التفصيل؟

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[05 - 02 - 09, 07:10 م]ـ

اخي مسدد سدد الله خطاك

الصفات الذاتية الفعلية مثل الخلق الكلام والاحياء والإماته

هذه باعتبار اصلها ذاتيه

يعني ان الله لم يزل خلاقا يخلق ولم يزل متكلما ومميتا دائما

لكن فعليه لو نظر الى احادها فهو خلق مخلوق معين بعد ان لم يكن مخلوق فخلق هذا المخلوق المعين تعلق بارادته عندما اراد خلقه واذا لم يكن اراد ما خلقه اذن خلق هذ المخلوق تعلق وارتبط واعتمد على مشيئة الله اذن صفة الخلق بهذا الاعتبار فعلية بعكس لو نظرنا اليها باعتبار النوع

فبالنوع ذاتية اي لم يزل يخلق دائما هذا الفرق

مثل الاحياء والاماته فهو محيي ومميت دائما لكن باعتبار الاحاد فعلية فهو أمات فلان بعد حياته

والكلام لم يزل متكلما

لكن كلم موسى عند الطور بعد ان لم يكن كلمه قبلها وعندها كلمه وبعدها لا

الضابط ادخل عليها المشيئة اذا استقام الكلام فهي فعلية

فلا نقول اذا شاء كان عالما واذا شاء كان بصير او قادرا او حكيما وغيرها كثير

لكن الفعلية يستقيم اذا شاء عذب اذا شاء رضي اذا شاء

الذاتيه الفعلية اذا شاء خلق مخلوقا معينا امات مخلوقا معينا فخلق او اماتة هذا المعين مرتبطة بمشيئته لكن خلق النوع فلم يزل يخلق دائما ومميتا دائما

والله اعلم

ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[06 - 02 - 09, 02:12 ص]ـ

أخي المبارك حفظك الله تعالى

هذا مذهب اهل السنة الجماعة

أكتفي بنقل كلام لشيخ الاسلام وحسبك به

يقول أبو العباس ابن تيمية في الصفدية

ويقول هؤلاء الكلام من صفات الذات ليس من صفات الفعل وأما الجمهور من أهل الحديث والكلام والفقه والتصوف وغيرهم فيقولون مدلول الأدلة الصحيحة من الجانبين صحيحة ولا تناقض بينهما ولا منافاة بين كونه صفة ذات وصفة فعل فإن الأقسام ثلاثة

أحدها ما توصف به الذات مع عدم تعلق القدرة والمشيئة به كالحياة

والثاني ما يكون مخلوقا بائنا عن الله فهذه هي المفعولات والصنفان الأولان يقول أكثرهم هذه هي الأفعال ولا يفرقون بين الفعل والمفعول والخلق والمخلوق وبعضهم يفرق مع قوله أنه ما ثم إلا قديم أو مخلوق فيجعل التكوين صفة قديمة كما يقول ذلك غيره في الإرادةوهذا قول كثير من أهل الكلام والحديث والفقه من أصحاب أبي حنيفة وأحمد والشافعي وغيرهم

والثالث ما يقوم بذات الرب مع كونه بقدرته ومشيئته فهذا في الصفات الذاتية لقيامة بالذات وهو من الفعلية لتعلقه بالمشيئة والقدرة والكلام عند الصنف الثالث من هذا الضرب

وفي جامع الرسائل قوله

و " الكلابية والسالمية " يقولون: إنه لا يتكلم بمشيئته وقدرته؛ بل كلامه قائم بذاته بدون قدرته ومشيئته مثل حياته؛ وهم يقولون: الكلام صفة ذات؛ لا صفة فعل يتعلق بمشيئته وقدرته؛ وأولئك يقولون: هو صفة فعل؛ لكن الفعل عندهم: هو المفعول المخلوق بمشيئته وقدرته.

وأما " السلف وأئمة السنة " وكثير من أهل الكلام كالهشامية والكرامية وأصحاب أبي معاذ التَّوْمَني وزهير الأثري وطوائف غير هؤلاء فيقولون: إنه " صفة ذات وفعل "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير