تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[13 - 03 - 09, 09:32 م]ـ

واصل وصلكم الله بطاعته أخي الفاضل ...

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 10:24 م]ـ

يكون بإذن الله ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 11:06 م]ـ

اقترح علي أخ فاضل مبارك = أن أسرد مقدمة الشيخ كاملة قبل الرد ..

والحق أنه لا وقت عندي ولا صبر على كتابتها ..

فهذا ملخص يشتمل على مضمونها ونصف نصها تقريباً ..

عرض الشيخ في مطلع مقدمته لتاريخ دراسته للاعتقاد في الأزهر، وتدرجه في هذه الدراسة،والكتب التي درسها،وإجماع هذه الكتب على تناول آيات وأحاديث الصفات وفق واحد من منهجين لا ثالث لهما عبر عنهما بقوله:

((إما أن نسكت عن بيان معناها، ونفوض علمها إلى الله سبحانه،فإن شأن الألوهية أكبر من عقولنا ومداركنا ....

وإما أن نؤوله بما تُسيغه أساليب اللغة العربية من المجاز والاستعارة والكناية وغيرها ... )).

ثم وصل الشيخ إلى غايته من هذا السرد بقوله: ((وهذا الذي كان يدرس في الأزهر كان يدرس في الجامعات الدينة الكبرى في العالم الإسلامي، مثل الزيتونة في تونس، والقرويين في فاس بالمغرب، وديوبند في الهند،فقد كان المذهب الأشعري ولا يزال هو الذي يسود في العالم الإسلامي ويسود الجامعات والكليات والمدارس الدينية في مختلف الأقطار.

وكل هذه الكتب تؤكد أمراً متفقاً عليه بينها، فيما يتعلق بآيات الصفات وأحاديثها، وهو: السكوت عنها وتفويض حقيقة معناها إلى الله عز وجل، وهو مذهب السلف،أو تأويلها بما يناسب المقام، وما تقتضيه لغة العرب وهو مذهب الخلف.

وكثيراً ماكانوا يقولون عقب ذلك: ومذهب السلف أسلم، ومذهب الخلف أعلم! ولا يقصدون أن الخلف أعلم من السلف،ولكن المذهب والطريقة وذلك حسب الوقت والحال.

وإنما كان مذهب الخلف أعلم؛لأنه يُزيل الشبهة ويقيم الحجة، ويُقنع العقل المتطلع أبداً إلى المعرفة،ولا يقنعه دائماً التسليم، وقول: الله أعلم بمراده كما أنه هو الأليق بخطاب المنكرين والمشككين الذين لا يقنعهم التفويض والتسليم، ومثلهم المبتدعون)).

إذاً فالرافد الأول والأسبق الذي استقى منه الشيخ معتقده هو الأزهر الشريف، فما هو الرافد الثاني (؟)

يُعبر عنه الشيخ بقوله: ((وقد عرفتُ ممارسة أخرى من خلال اتصالي بدعوة الإخوان المسلمين، وقراءتي رسائل مؤسسها الإمام حسن البنا، فوجدت الرجل يعرض القضية عرضاً منصفاص، بين تفويض السلف وتأويل الخلف ... بين مذهب كل من السلف والخلف، فأما السلف فيؤمنون بآيات الصفات وآحاديثها، ويتركون بيان المقصود منها لله تبارك وتعالى .. ويسكتوا عن تفسيرا أو تأويلها،وأن مذهب الخلف: أن يؤلولوها بما يتفق مع تنزيه الله تبارك وتعالى عن مشابهة خلقه .... ونحن نعتقد (والكلام للبنا) أن رأي السلف من السكوت وتفويض علم هذه المعاني إلى الله تبارك وتعالى: أسلم وأولى بالاتباع، حسماً لمادة التأويل والتعطيل .... ))

ثم ذكر الشيخ اطلاعه على رأي شيخ الإسلام وشرحه لمذهب السلف وتبديعه للتفويض،وذكر خبر صاحب كتاب ابن تيمية ليس سلفياً، ثم كتاب آخر في تخطئة فهم شيخ الإسلام وفي الكتاب الآخر تقرير أن من السلف من أثبت وفيهم من فوض وفيهم من أول ..

ثم قال:

((خلاصة ما انتهيت إليه: أني آخذ بمذهب السلف في نصوص الصفات التي هي في البشر انفعالات، مثل الرحمة والغضب والمحبة والكراهية ... ونحوها فنثبتها لله كما أثبتها لنفسه،ولا داعي لتأويلها، بل نقول: رحمة ليست كرحمتنا وغضب ليس كغضبنا ....

واما النصوص التي تثبت الفوقية والعلو لله تعالى ونحوها،فنثبتها له عز وجل،ونفسرها بما فسره به المحققون من أئمة المنهج السلفي،وأوضح مثل لهم العلامة الواسطي في كتابه النصيحة.

,أما النصوص التي يفيد ظاهرها التركيب والتجسيم والاشتمال على الأعضاء التي هي أجزاء من أجسام البشر والمخلوقين، فهذه أرجح فيها التأويل إذا كان قريباً مقبولاً، ولم يكن بعيداً ولا متكلفاً ... )).

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[16 - 03 - 09, 12:15 ص]ـ

الوقفة الثانية

قال الشيخ: ((وأما النصوص التي تثبت الفوقية والعلو لله تعالى ونحوها،فنثبتها له عز وجل،ونفسرها بما فسره به المحققون من أئمة المنهج السلفي،وأوضح مثل لهم العلامة الواسطي في كتابه النصيحة)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير