[قال أحمد: لا تدركه الأبصار بحد ولا ((غاية))؟]
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 10:53 ص]ـ
بسم الله
قال أحمد: لا تدركه الأبصار بحد ولا غاية.
ما معنى غاية؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد الله حمزة الجزائري]ــــــــ[10 - 06 - 10, 01:09 م]ـ
ياأخي الكريم أين وجدت كلمة ... ولاغاية بارك الله فيك
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 01:25 م]ـ
ياأخي الكريم أين وجدت كلمة ... ولاغاية بارك الله فيك
تفضل أخي الكريم
ولهذا قال أحمد: لا تدركه الأبصار بحد ولا غاية.
...
" درء التعارض" (1
267)
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 02:15 م]ـ
هذا القول رواه الخلال عن حنبل عن الإمام أحمد.
ـ[أبو عبد الله حمزة الجزائري]ــــــــ[10 - 06 - 10, 08:53 م]ـ
يا اخي بارك الله فيك هل انت متأكد من نقلك:انه عند الخلال
ـ[أبو عبد الله حمزة الجزائري]ــــــــ[11 - 06 - 10, 09:00 م]ـ
السلام عليكم أخي أبا نسيبة لم أجد كلام الإمام أحمد في درء التعارض فيما بحثت.فهل أنت متأكد في نقلك بارك الله فيك
ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[11 - 06 - 10, 09:09 م]ـ
موجود فى لمعة الاعتقاد نقله الإمام ابن قدامة:
ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه، بلا حد ولا غاية
وعلق الشيخ عبد الرجمن المحمود عليها وفى تعليقه فوائد عديدة:
(
أحب أن أقف وقفة عند عبارة سابقة سأل عنها البعض، ألا وهي قول ابن قدامة رحمه الله تعالى: [ولا نصف الله بأكثر مما وصف به نفسه، بلا حد ولا غاية: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]]. ابن قدامة رحمه الله يقرر هنا منهج أهل السنة والجماعة في باب أسماء الله وصفاته، وهو أنهم يثبتون ما أثبته الله وأثبته رسوله من غير نقص، سواء كان هذا النقص بنفي أو تعطيل .. أو نحو ذلك، ويثبتونها بغير زيادة، فلا يأتون من عند أنفسهم بصفات ولو ظنوها حسنى، ولا بأسماء ولو ظنوها حسنى، فلا يأتون بشيء لم يرد ليصفوا الله سبحانه وتعالى به، بل صفات الله سبحانه وتعالى عمادها التوقيف على ما ورد، أي: أننا نثبت ما ورد إثباته، وننفي ما ورد نفيه، ونتوقف عما لم يرد إثباته ولا نفيه. ثم إن المصنف هنا قال: (بلا حد ولا غاية)، ومقصوده رحمه الله أننا نثبت لله سبحانه وتعالى هذه الصفات على ما يليق بجلاله وعظمته، ونقول: إن صفاته ليست لها غاية، أي: ليس لعلم الله غاية ومنتهى، كما أنه ليس لكلام الله سبحانه وتعالى أيضاً غاية ومنتهى، فالله سبحانه وتعالى بكل شيء عليم، يعلم ما كان وما لم يكن لو كان كيف كان يكون، كما أن كلامه تعالى لا ينقضي، ولهذا قال تعالى: وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ الله [لقمان:27]، وفي الآية الأخرى: قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا [الكهف:109]. قال العلماء في تفسير هاتين الآيتين: إن العدد غير مراد، فلا يعني أنه لو جئنا بسبعة أبحر نفدت كلمات الله، بل لو جئنا بسبعة وسبعة وسبعة ما نفدت كلمات الله أبداً، ومعنى الآيتين: أننا لو قطعنا الأشجار التي على الأرض وبرينا غصونها وأعوادها لتتحول إلى أقلام ثم تحول البحر إلى مداد وحبر وكتب بتلك الأقلام بذلك المداد كلمات الله ما نفدت كلمات الله أبداً. وهذا من عظمة الله سبحانه وتعالى؛ لأن لكل مخلوق منتهى، أما الخالق سبحانه وتعالى فلا منتهى لأمره وعلمه ولا لكلامه سبحانه. ولهذا فإن ربنا تبارك وتعالى عظيم عظمة لا يمكن أن يتصورها مخلوق، ومهما تصور المخلوق فالله أعظم من ذلك، وأقرب مثال على ذلك أننا إذا قلنا: إن السماوات والأرض كلها بمجراتها وأفلاكها في يد الرحمن سبحانه وتعالى كخردلة في يد أحد، تبين بذلك كيفية عظمة الله سبحانه وتعالى، وكيف أننا لا نستطيع ولن نستطيع أن نقدر قدره سبحانه وتعالى. وقول ابن قدامة: (إن صفاته نثبتها بلا حد ولا غاية) أي: لا نجعل لصفاته منتهى، فهو العظيم الذي لا عظيم فوقه سبحانه وتعالى. ولكن كلمة الحد هنا كلمة فيها إجمال، ولهذا ورد عن بعض السلف إثبات الحد لله سبحانه وتعالى، فأين ورد إثبات الحد؟ وما معناه؟ وما هو القول الحق
¥