تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من توضيح حول مسألة كون الموجودات إما أن تكون متحايثة أو متباينة]

ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[22 - 06 - 10, 12:12 م]ـ

هنالك من أشار في هذا المنتدي المبارك و هو الأخ عبد الله الخليفي المنتفحي و أقتبس من قوله:

من الإلزامات القوية للأشاعرة في مسألة العلو

أن تقول له

هناك أدلة عقلية على علو الله عز وجل على خلقه

فإن قال ماهي؟

فقل: الموجودات إما أن تكون متحايثة (أي متداخلة) أو متباينة (أي مفترقة)

وقد ثبت عندنا وعندكم أن الله عز وجل غير محايث للمخلوقات بأدلة نقلية وعقلية قد أقمناها سوياً على الجهمية

لن يجد الأشعري جواباً على هذا سوى أن يقول هذا قياس للشاهد على الغائب وحقيقة رب العالمين مختلفة عن خلقه

وهنا يأتي الإلزام فستقول له جميع شبهاتكم العقلية على علو الله من باب قياس الشاهد على الغائب

كقولكم: يلزم من علوه أن يكون محتاجاً إلى العرش

أو أن يكون في حيز

وغيرها من الشبهات المبنية على قياس الشاهد على الغائب

والأشعري هنا يقر ببطلانه ونحن نجيبه بجوابه

وعليه فلا يقول لهم دليلٌ عقلي على نفي العلو وبالتالي لا حاجة لتأويل النصوص او تفويضها

لم أفهم قصده حول قياس الشاهد علي الغائب و في هذه الحالة لماذا يفحم الأشعري و لا يجيب .....

ـ[أبو عبد الله ابن لهاوة]ــــــــ[22 - 06 - 10, 04:30 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحبتي الكرام:

ينبغي أن تُشرَح هذه القاعدة شرحاً كافياً لمن يُلَقَّنُها.

ولا ينفع الحفظ والتلقين أبداً في الحِجاج.

لأن الأشعريّ إذا كان خبيراً بالحِجاج فإنه سيعلم أن في باب البحث المناظرة: إذا أراد خصمك أن تمشي على خط سير يجعله أمامك فأدر ظهرك وامش على عكس طريقه فإنه إن كان جاهلاً سيتوقّف وسيعاند ويظهر للناس أنه مكابر. وإن كان عالماً فإنه سينازعك ويجاذبك لتمشي في طريقه وإذا نازعك فإنك ستجد للتمويه مسلَكاً.

فلذلك تعلّموا سبك الحجج ولا تحفظوا حجج غيركم وإن كانت صحيحة.

وهذه القاعدة ينبغي شرحها.

فالتحايُث: نسبة شيئين متماثلَيْنِ أو مختلفين إلى حيث.

والتبايُن: نسبتهما إلى البينونة وليس إلى بين.

ومن القواعد في الاستدلال على مراد المتكلّم: الاستدلال بالمقابِل على تعيين الاشتراك اللفظي.

فالبينونة وهي المفارقة والافتراق دلّتنا بمقابلة المعنى أن الحيثية هنا المقصود منها التلاحم والاتحاد.

فيكون معنى القاعدة: الموجودات المتماثلة أو المختلفة إما أن يكون بعضها متّحِداً في بعض أو يكون بعضها مفترِقاً عن بعض.

وقولنا (بعضها) لأن الكلام مصوغ بصيغة الإطلاق وإلا فالمعنى الحَرْفي للقاعدة: إن أي موجودَيْنِ إما أن يكونا متّحِدَيْن أو مفترِقَيْن.

لأن معنى (ال) في الإطلاق معنى (أيّ) وفي العموم معنى (كل).

ولا يجتمع العموم والإطلاق فإذا عرفنا أن مخرج اللفظ الخصوص وإن كانت بصيغة العموم كان معنى (ال) معنى (أيّ).

وإذا تأكّدنا أن المخرَج والصيغة عموم كان معنى (ال) معنى (كلّ) وصار الإطلاق للأفراد الداخلين في معنى (كلّ) بأعيانهم.

ثم بعد ذلك إذا سلّم الخصم بذلك ولم يموّه أو يحيد عن التسليم: فإنه يقال له: فإن كانا مفترقَيْن فلا بد أن تكون بينهما نسبة جهة؛ فيكون أحدهما فوق الآخر أو تحته ولا بد.

وجميع الجهات غير الفوقيّة تستلزم نقصاً أو مساواة.

وكلها نقص في حق الله.

غير جهة الفوقيّة.

فهذا شرح القاعدة على ما فتح الله ونستغفر الله إن أخطأنا.

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[22 - 06 - 10, 08:40 م]ـ

راجع كلام شيخ الإسلام في مجموع الفتاوي 5/ 267 - 319 إن كنت تريد فهم هذا الإلزام مفصلا بارك الله فيك.

ـ[أبو جاد التونسي السلفي المهاجر]ــــــــ[23 - 06 - 10, 01:48 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحبتي الكرام:

ينبغي أن تُشرَح هذه القاعدة شرحاً كافياً لمن يُلَقَّنُها.

ولا ينفع الحفظ والتلقين أبداً في الحِجاج.

لأن الأشعريّ إذا كان خبيراً بالحِجاج فإنه سيعلم أن في باب البحث المناظرة: إذا أراد خصمك أن تمشي على خط سير يجعله أمامك فأدر ظهرك وامش على عكس طريقه فإنه إن كان جاهلاً سيتوقّف وسيعاند ويظهر للناس أنه مكابر. وإن كان عالماً فإنه سينازعك ويجاذبك لتمشي في طريقه وإذا نازعك فإنك ستجد للتمويه مسلَكاً.

.

سبحان الله

و أنا أخي الكريم أجمع التسجيلات و المناظرات لحفض الحجج لا حول و لا قوة إلأ بالله هل أضعت وقتي بالجمع دون المنهجية أم ماذا؟

ـ[أبو عبد الله ابن لهاوة]ــــــــ[23 - 06 - 10, 01:01 م]ـ

لا لم تضِع الوقت:

لأن الحفظ لا يخلو من فائدة.

ولو أن تزداد إيماناً.

أخي أنت أخطأت وأصبت في نفس الوقت لكن من جهتين.

أخطأت في اعتمادك على الحفظ.

وأصاب الله بك وكثير من الناس يوقعه الله في هذا الخطأ رحمة به ولطفاً منه ليعلّمه.

وذلك يا أخي أنك الآن إذا تعلّمت المنهجية وآداب البحث والمناظرة وكيفيّة تركيب الحجج وتفصيلها على ما تريد لن تحتاج إلى كثير تمرين لأن التمارين جاهزة في ذهنك من محفوظاتك.

وستسلك المسلك الذي سلكته وأنت لا تشعر سلوكاً صحيحاً وهو تقديم الفروع على الأصول. والانطلاق من الفروع.

وعندما تنتهي إن شاء الله يخرج لنا أحمد ديدات ثاني.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير