ـ[ابو ربا]ــــــــ[10 - 07 - 10, 11:56 م]ـ
نقل رائع
من هذا يتبين ان البتر لا زال سنة عندهم
ـ[محمد براء]ــــــــ[11 - 07 - 10, 12:05 ص]ـ
للفائدة - فحسب -:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153462
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[11 - 07 - 10, 03:13 ص]ـ
تم التوثيق ضوئيا بالصور من عارضة الاحوذي على هذا الرابط
الاشاعرة جهمية بالدليل من كلام الامام الترمذي تلميذ الامام البخاري رحمهما الله ( http://www.asha3ira.co.cc/2010/07/blog-post_10.html)
صفحة الغلاف والصفحات من 163 الى 167 من المجلد الثالث مع رابط تحميل الكتاب
ـ[أبو الحسنين السوري]ــــــــ[11 - 07 - 10, 04:24 ص]ـ
جزاكم الله تعالى كل خير على جهودكم ونقولاتكم القيمة القاصمة لظهر المبتدعة
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[11 - 07 - 10, 07:33 م]ـ
الله أكبر ..
بارك الله فيك أبانسيبة على هذا النقل.
وبغير النقل، فإن كلام الترمذى واضح فى معناه، يوضحه ما جاء فى آخره فى النقل الأول:
"ومعنى قوله في الحديث "فيعرفهم نفسه" يعني يتجلى لهم.» "
ففيه أنه نفى التفسير وهو ما يستشكله علينا الأشاعرة.
وفيه أيضا تفسيره للحديث بقوله " ومعنى قوله فى الحديث ... "
فهذا دليل على أنه أراد بالتفسير الأول التأويل لا مجرد معرفة المعنى الحقيقى.
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[12 - 07 - 10, 12:05 ص]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا وهذه بعض المقتطفات ومصدرها المقالان في آخر المشاركة.
قال عبد الرحمن بن القاسم (191 هـ) صاحب الإمام مالك: لاينبغي لأحد أن يصف الله إلا بما وصف به نفسه في القرآن، ولا يشبه يديه بشيء، ولا وجهه بشيء، ولكن يقول: له يدان كما وصف نفسه في القرآن، وله وجه كما وصف نفسه، يقف عندما وصف به نفسه في الكتاب، فإنه تبارك وتعالى لا مثل له ولا شبيه ولكن هو الله لا إله إلا هو كما وصف نفسه.» [رواه ابن أبي زمنين بسنده في "رياض الجنة بتخريج أصول السنة" (ص 75)
قال الخطيب البغدادي (463 هـ:
أما الكلام في الصفات، فإن ما روي منها في السنن الصحاح، مذهب السلف إثباتها وإجراؤها على ظواهرها، ونفي الكيفية والتشبيه عنها ... والأصل في هذا أن الكلام في الصفات فرع الكلام في الذات، ويحتذى في ذلك حذوه ومثاله، فإذا كان معلوما أن إثبات رب العالمين إنما هو إثبات وجود لا إثبات كيفية، فكذلك إثبات صفاته إنما هو إثبات وجود لا إثبات تحديد وتكييف
تعليق:
(الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات)
فما كان معنوي كان معنوي و ما كان ذاتي كان ذاتي. هذا هو الظاهر.
فقد ادعى بعض الجهمية المعاصرين بان اليد والعين والوجه صفات معاني لا صفات ذات. رغم أنه ادعي ذلك بدون دليل.
وفي مرة أخرى إدعى بأنهم لا يعرفون لها معنى (تفويض)!.
قلنا له ولماذا شنع الجهمية أجدادكم على ائمة السلف بالتشبيه إذا كانت صفات معاني عند البشر لا تستلزم التجسيم عندكم أو كانت كلام لا يعرف له معنى عند البشر. فإذا كانت كلاما لا معنى له فكيف يشنع بالتجسيم على ما لا يعرف له معنى!!!
قال الوليد بن مسلم: سألتُ الأوزاعي وسفيان الثوري ومالك بن أنس والليث بن سعد عن هذه الاحاديث التي فيها الصفة والرؤية والقرآن فقال: "أمروها كما جاءت بلا كيف."
قال أبو القاسم إسماعيل الأصبهاني (535 هـ)، وقد سُئل عن صفات الرب تعالى فقال: (مذهب مالك، والثوري، والأوزاعي، والشافعي، وحماد ابن سلمة، وحماد بن زيد، وأحمد، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وإسحاق بن راهويه، أن صفات الله التي وصف بها نفسه، ووصفه بها رسوله، من السمع، والبصر، والوجه، واليدين، وسائر أوصافه، إنما هي على ظاهرها المعروف المشهور، من غير كيف يتوهم فيها، ولا تشبيه ولاتأويل، قال ابن عيينة: «كل شيء وصف الله به نفسه فقراءته تفسيره» ثم قال: أي هو على ظاهره لا يجوز صرفه إلى المجازبنوع من التأويل.
تعليق:
يعني لا فرق بين السمع والبصر والوجه واليدين وغيرها كلها على الظاهر المعروف المشهور (غير المجهول المعنى فلا داعي للتفويض أو التأويل البعيد المتكلف)
لا يوجد مجاز في صفات الله
وقال الذهبي (748 هـ): (وكما قال سفيان وغيره "قراءتها تفسيرها"،يعني أنها بينة واضحة في اللغة، لا يبتغى بها مضائق التأويل والتحريف. وهذا هو مذهب السلف مع إتفاقهم أيضا أنها لا تُشْبِه صفات البشر بوجه إذ الباري لا مثل له لا في ذاته ولا في صفاته.
تعليق:
والبين الواضح في اللغة (معلوم) ليس مجهولا!!!
من يبتغي المزيد فعليه بهذا المقال:
مقدمة في عقيدة السلف الصالح في صفات الله عز وجل ( http://www.as-salaf.com/article.php?aid=8&lang=ar)
وهذا:
عقيدة السلف في الصفات: معنى قولهم "أمروها كما جاءت" ( http://www.as-salaf.com/article.php?aid=68&lang=ar)
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[12 - 07 - 10, 03:45 م]ـ
(قال الحافظ في الفتح (13/ 418)
(وَأَسْنَدَ اللَّالَكَائِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: اِتَّفَقَ الْفُقَهَاء كُلّهمْ مِنْ الْمَشْرِق إِلَى الْمَغْرِب عَلَى الْإِيمَان بِالْقُرْآنِ وَبِالْأَحَادِيثِ الَّتِي جَاءَ بِهَا الثِّقَات عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَة الرَّبّ مِنْ غَيْر تَشْبِيه وَلَا تَفْسِير، فَمَنْ فَسَّرَ شَيْئًا مِنْهَا وَقَالَ بِقَوْلِ جَهْم فَقَدْ خَرَجَ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه وَفَارَقَ الْجَمَاعَة))
- مِنْ غَيْر تَشْبِيه وَلَا تَفْسِير:هناك التشبيه و التأويل والتفويض. التشبيه معروف والتأويل هو الحرب التي كانت بين السلف والجهمية. والتفويض لم يذكر. يفهم من هذا أن التفسير هو التأويل.
- فَمَنْ فَسَّرَ شَيْئًا مِنْهَا وَقَالَ بِقَوْلِ جَهْم:قول جهم يبين المقصد من لفظ التفسير كما يؤيده النقول عن الائمة اعلاه.
بتصرف من هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=511522&postcount=13)
¥