تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم صيام الثالث عشر من ذي الحجة]

ـ[ابن حسين الحنفي]ــــــــ[23 - 01 - 05, 12:57 م]ـ

يختلط على الكثير ممن اعتادوا صيام الايام البيض صيام الثالث عشر من ذي الحجة

وما اعلمه في هذه المسألة أنه:

لا يجوز صيام يوم الاحد لانه اخر ايام التشريق وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عنها

وحدثنا سريج بن يونس، حدثنا هشيم، أخبرنا خالد، عن أبي المليح، عن نبيشة الهذلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيام التشريق أيام أكل وشرب " حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، عن خالد الحذاء، حدثني أبو قلابة، عن أبي المليح، عن نبيشة، قال خالد: فلقيت أبا المليح، فسألته، فحدثني به، فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثل حديث هشيم وزاد فيه " وذكر لله "

وقد ورد هذا الحديث في باب تحريم صيام ايام التشريق من صحيح مسلم

لذا فان صيام يوم الثالث عشر من ذو الحجة محرم وليس سنة

والسنة هي صيام يومي الرابع عشر والخامس عشر من ذو الحجة

بارك الله فيكم ولا تنسونا من دعائكم

وفي انتظار مشاركاتكم

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[23 - 01 - 05, 01:55 م]ـ

أخي الحبيب ابن حسين الحنفي

أيامُ التشريقِ يحرمُ صيامها سواء كان يومُ الأحدِ منها أو لم يكن، والنصوصُ في ذلك ظاهرةٌ وواضحةٌ.

عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ ". رواهُ مسلمٌ (1141).

وَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ وَأَوْسَ بْنَ الْحَدَثَانِ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ، فَنَادَى أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَأَيَّامُ مِنًى أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ ". رواهُ مسلمٌ (1142).

وبوب عليهما النووي: " تحريمُ صومِ أيامِ التشريقِ ".

وَعَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَلَى أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فَقَرَّبَ إِلَيْهِمَا طَعَامًا، فَقَالَ: كُلْ. فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ. فَقَالَ عَمْرٌو: كُلْ فَهَذِهِ الأَيَّامُ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِإِفْطَارِهَا، وَيَنْهَانَا عَنْ صِيَامِهَا. قَالَ الإمام مَالِكٌ: وَهِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ. رواهُ أبو داود (2418).

وَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ النَّحْرِ، وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ، عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ ". رواهُ النسائي (3004)، والترمذي (773)، وأبو داود (2419).

قال الإمامُ الترمذيُّ: " وَحَدِيثُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ".

قال الإمامُ الترمذي في " سننه " عقب الحديث: " وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَكْرَهُونَ الصِّيَامَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ إِلَّا أَنَّ قَوْمًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ رَخَّصُوا لِلْمُتَمَتِّعِ إِذَا لَمْ يَجِدْ هَدْيًا وَلَمْ يَصُمْ فِي الْعَشْرِ أَنْ يَصُومَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ، وَبِهِ يَقُولُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ، وَإِسْحَقُ ".ا. هـ.

وقال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (3/ 51): " مَسْأَلَةٌ: قَالَ (وَفِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، رَحِمَهُ اللَّهُ، رِوَايَةٌ أُخْرَى، أَنَّهُ يَصُومُهَا عَنْ الْفَرْضِ)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير