تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إستفسار عاجل مالمقصود بعام أذرح؟]

ـ[نوفه]ــــــــ[10 - 02 - 05, 04:34 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روى عبدالرحمن بن المسوار قال: خرجت مع أبي وسعدبن أبي وقاص ........... عام أذرح، فوقع الوجع بالشام ......... أخرجه الطبري في تهذيب الآثار، مسند ابن عباس 1/ 124.

سؤالي مالمقصود بعام أذرح؟

وجزاكم الله خيراً.

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[10 - 02 - 05, 04:56 ص]ـ

عام أذرح عام الجماعة عام مصالحة الحسن ومعاوية رضي الله عنهم قال ابن كثير، رحمه الله:" قلت: وقد كان مقتل علي في رمضان سنة أربعين كما قدمنا. ولهذا قال الليث بن سعد إن معاوية بويع له بإيلياء بيعة الجماعة، ودخل الكوفة سنة أربعين. والصحيح الذي قاله ابن إسحاق والجمهور؛ أنه بويع له بإيلياء في رمضان سنة أربعين، حين بلغ أهل الشام مقتل علي، ولكنه إنما دخل الكوفة بعد مصالحة الحسن له في شهر ربيع الأول، سنة إحدى وأربعين، وهو عام الجماعة، وذلك بمكان يقال له أذرح. وقيل: بمسكن. من أرض سواد العراق من ناحية الأنبار فاستقل معاوية بالأمر إلى أن مات سنة ستين "انتهى. البداية والنهاية ج 8 ص 134 في ترجمة معاوية، رضي الله عنه، في حوادث سنة ستين

والله أعلم

ـ[ rehalelislam] ــــــــ[10 - 02 - 05, 04:59 ص]ـ

يتحدّث ياقوت الحموي في [معجم البلدان] تحت مفردة (مؤتة) فيقول: (مؤتة قرية من قرى البلقاء في حدود الشام، وقيل مؤتة من مشارف الشام وبها كانت تُطبع السيوف وإليها تُنْسب المشرفية من السيوف).

وينقل ياقوت في (ج5، ص 254) من [معجمه] كلاماً عن مؤتة، فيقول: (مآب وأذرح مدينتا الشراة، على اثني عشر ميلاً من أذرح ضيعة تُعرف بمؤتة بها قبر جعفر بن أبي طالب.

فهذا عن المكان ............................................ ..........

@@@@@@@@@@@الرد@@@@@@@@@@@@

وسئل الإمام أحمد عما جرى بين علي ومعاوية، فقرأ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ وكذا قال غير واحد من السلف.

وقال الأوزاعي: سئل الحسن عما جرى بين علي وعثمان فقال: كانت لهذا سابقة ولهذا سابقة، ولهذا قرابة ولهذا قرابة، فابتلى هذا وعوفي هذا. وسئل عما جرى بين علي ومعاوية فقال: كانت لهذا قرابة ولهذا قرابة، ولهذا سابقة، ولم يكن لهذا سابقة، فابتليا جميعا.

وقال كلثوم بن جوشن: سأل النضر أبو عمر الحسن البصري فقال: أبو بكر أفضل أم علي؟ فقال: سبحان الله! ولا سواء، سبقت لعلي سوابق شركه فيها أبو بكر، وأحدث علي أحداثا لم يشركه فيها أبو بكر، أبو بكر أفضل. فقال: فعمر أفضل أم علي؟ فقال مثل قوله الأول، ثم قال: عمر أفضل. ثم قال: عثمان أفضل أم علي؟ فقال مثل قوله الأول، ثم قال: عثمان أفضل. قال: فعلي أفضل أم معاوية؟ فقال: سبحان الله! ولا سواء، سبقت لعلي سوابق لم يشركه فيها معاوية، وأحدث علي أحداثا شركه فيها معاوية، علي أفضل من معاوية.

وقد روى عن الحسن البصري أنه كان ينقم على معاوية أربعة أشياء؛ وقتله حجر بن عدي واستلحاقه زياد ابن أبيه، ومبايعته ليزيد ابنه.

وقال جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة قال: لما جاء خبر قتل علي إلى معاوية جعل يبكى، فقالت له امرأته: أتبكيه وقد قاتلته؟ فقال: ويحك! إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم. وفي رواية أنها قالت له: بالأمس تقاتله واليوم تبكيه؟!

قلت: وقد كان مقتل علي في رمضان سنة أربعين كما قدمنا. ولهذا قال الليث بن سعد إن معاوية بويع له بإيلياء بيعة الجماعة، ودخل الكوفة سنة أربعين. والصحيح الذي قاله ابن إسحاق والجمهور؛ أنه بويع له بإيلياء في رمضان سنة أربعين، حين بلغ أهل الشام مقتل علي، ولكنه إنما دخل الكوفة بعد مصالحة الحسن له في شهر ربيع الأول، سنة إحدى وأربعين، وهو عام الجماعة، وذلك بمكان يقال له أذرح. وقيل: بمسكن. من أرض سواد العراق من ناحية الأنبار فاستقل معاوية بالأمر إلى أن مات سنة ستين. وقد قال بعضهم: كان نقش خاتم معاوية: لكل عمل ثواب. وقيل: بل كان: لا قوة إلا بالله.

وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور، قالا ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن سويد قال: صلى بنا معاوية بالنخيلة - يعني خارج الكوفة - الجمعة في الضحى، ثم خطبنا فقال: ما قاتلتكم لتصوموا، ولا لتصلوا، ولا لتحجوا، ولا لتزكوا، قد عرفت أنكم تفعلون ذلك، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون. ورواه محمد بن سعد، عن يعلى بن عبيد، عن الأعمش به.

وقال محمد بن سعد: حدثنا عارم، ثنا حماد بن يزيد، عن معمر، عن الزهري، أن معاوية عمل سنتين عمل عمر ما يخرم فيه، ثم إنه بعد.

وقال نعيم بن حماد حدثنا ابن فضيل، عن السرى بن إسماعيل، عن الشعبي، حدثني سفيان بن الليل قال: قلت للحسن بن علي لما قدم من الكوفة إلى المدينة يا مذل المؤمنين. قال: لا تقل ذلك، فإني سمعت أبي يقول: لا تذهب الأيام والليالي حتى يملك معاوية. فعلمت أن أمر الله واقع، فكرهت أن تهراق بيني وبينه دماء المسلمين.

وقال مجالد، عن الشعبي، عن الحارث الأعور قال: قال علي بعد ما رجع من صفين أيها الناس، لا تكرهوا إمارة معاوية، فإنكم لو فقدتموه رأيتم الرءوس تندر

#########المحل

أذرح

مدينة بالبلقاء بين معان وبطرة، وفيها اجتمع الحكمان عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري سنة 38 هـ حين احتكم إليهما علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان إثر وقعة صفين سنة 37 هـ، وهي اليوم من مدن شرقي الأردن شمالي مدينة معان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير