تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حارث همام]ــــــــ[19 - 09 - 05, 05:54 م]ـ

وفاتني أن أفيد فضيلتكم -وأرجو أن يكون مشرفنا الشيخ هيثم حمدان حاضراً- بأني قد حاولت عشرة مرات أو نحوها تعديل بعض الرد قبل هذا فلم أستطع، في كل مرة يعلق الجهاز، وكذلك عندما جئت لألزق الجواب الآنف حصل إشكال مقارب، فلا أدري أين الخلل علماً بأني اتهمت جهازي فجربت من جهاز حاسب آخر فلم أستفد شيئاً!!

ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[20 - 09 - 05, 12:21 م]ـ

السلام عليكم والحمد لله

وشكرا لك على التبيين والتواضع وأجركم الله

ولكن أولا قولك أخي الكريم:

ولم يجي النص بوصف الله بالتبسم حتى نخوض فيه ..........................

*فننبه هنا أن هذا ليس إعتقادنا فإنه مهما ضرط علي عقلي فلن أقول بشيء لم يقله السلف إنما هذه لوازم يطرحها المعارض لمن يقول بتلازم الصفات ليلزموهم ببطلان هذا النوع من الدلالة , ونحن لا نريد ان نكون محجوجون فنحس بأن طرفنا ضعيف وخاصة اني في دائرة التعليم واتعرض لذلك كثيرا.

وهم وينقلون عن اهل اللغة ان:

التبسم دون الضحك

أقل الضحك

بداية الضحك

وكلها بمعنى واحد

ولهذا يقولون تبسم البرق وتبسمت السماء لأنه بداية المطر

وكذا أهل التفسير في قوله سبحانه-فتبسم ضاحكا من قولها- يقولون شرع في الضحك ... وهذا لكي يثبتوا ان التبسم من لوازم الضحك وانه على درجات

حسب شدة الفرح.

وقولك أخي أعزك الله:

باب الإخبار أوسع من باب الوصف و الوصف أوسع من الأسماء ....................

*جزاك الله كل خير على هذه الفائدة وخاصة عندما ذكرت أن الإخبار اوسع من الأفعال فقد افدتنا

ومن المهم لو استعملت لفظ الصفة بدل الوصف:لأن الوصف عند المتكلمين وفي الإصطلاح غير الصفة فالوصف قائم بالمخبر وهو الإخبار عن الموصوف ,اما الصفة فقائمة بالذات وهذا لتفادي الإلغاز.

ثم قلتم في معرض ردكم:

أخي الكريم هذا الكلام فيه خلط بين أنواع الدلالة فالدلالة عند أهل العلم إما

أن تكون لفظية، وإما أن تكون غير لفظية .........................

*فيقال: هنا كلامنا على اللفظية.

وقولك بارك الله فيك:

أما الدلالة اللفظية وهي موضوع حديثنا فهي كذلك أقسام ثلاثة: عقلية، وطبيعية ووضعية. أما الوضعية هنا فما يقتضيه إطلاق اللفظ بغير تقييد.

وإذا تقرر هذا علم أنه لايصح أن يقال في دلالة نص وراد الدلالة فيه عقلية لا لغوية, فالعقلية هنا من أقسام اللغوية. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن المنطقيين يجعلون دلالة الالتزام والتضمن والمطابقة من الأقسام اللفظية الوضعية اللغوية لا غير اللفظية عقلية كانت أو غيرها ........................................

* يقال هنا: انما ألحق الإستلزام بالدلالات اللفضية لأن اللفظ واسطة للزوم كما ان بداية القياس من الأصل المنصوص عليه لغتا ودلالته عقلية.

وهنا نقول لابن تيمية أرجو ان تتأملها وتراجعني فيها حيث يقول:

(وأما معرفة المستمع به-أي اللازم- فموقوف على شعوره باللزوم فمهما شعر به من اللوازم استدل عليه باللزوم وليس لذلك حد بل كل ملزوم فهو دليل على لازمه لمن شعر بالتلازم وهذا هو الدليل فالدليل أبدا مستلزم للمدلول من غير عكس وليس المراد بدلالة الالتزام أن المتكلم قصد أن يدل المستمع بها فإن هذا لا ضابط له بل المراد أن المستمع يستدل هو بثبوت معنى اللفظ على ثبوت لوازمه وهي دلالة عقلية تابعه للدلالة الإرادية وجعلت من دلالة اللفظ لأنه-أي اللفظ- دل على اللازم بتوسط دلالته على الملزوم وفي الجملة فكل دليل في الوجود هو ملزوم للمدلول عليه ولا يكون الدليل إلا ملزوما ولا يكون ملزوم إلا دليلا فكون الشيء دليلا وملزوما أمران متلازمان وسواء سمى ذلك برهانا أو حجة أو أمارة أو غير ذلك) انتهى كلام ابن تيمية من كتاب التعارض , والكلام بين المطتين - ... - ليس له إنما للتوضيح.

وقال رحمه الله في معرض رده علىمن يجعلون كلام الله معنى واحد قياسا على تعدد الأسماء وصفاتها عليها:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير