أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (6/ 128 / 30038)، وسعيد بن منصور في " السنن " (27)، والدارمي في " المسند " (3474)، والفريابي في " فضائل القرآن " (83 و84)، وابن الضريس في " فضائل القرآن " (78)، والطبراني في " المعجم الكبير " (1 / رقم 674)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (2/ 368 / 2070).
قال البيهقي: " صحيح ".
قلت: إسناده صحيح.
وتابع ثابتاً: قتادة.
أخرجه ابن المبارك في " الزهد " (809)، وأبوعبيد في " فضائل القرآن " (ص 48)، والفريابي في " فضائل القرآن " (85 و86)، وابن الضريس في " فضائل القرآن " (84)، وأبوبكر الأنباري في " الرد على من خالف مصحف عثمان " (كما في الجامع للقرطبي 1/ 30 - 31).
وصححه النووي والبهوتي (التبيان ص 107، وكشاف القناع 1/ 430).
وقد قال الحكم بن عتيبة: " كان مجاهد وعبدة بن أبي لبابة وناس يعرضون المصاحف، فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا؛ أرسلوا إلي وإلى سلمة بن كهيل، فقالوا: إنا كنا نعرض المصاحف، فأردنا أن نختم اليوم، فأحببنا أن تشهدونا، إنه كان يقال: " إذا ختم القرآن؛ نزلت الرحمة عند خاتمته ".
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (6/ 128 / 30040)، وأبوعبيد في " فضائل القرآن " (ص 47 - 48)، والفريابي في " فضائل القرآن " (90 - 92)، وأبوبكر الأنباري في " الرد على من خالف مصحف عثمان " (كما في الجامع للقرطبي 1/ 31) من طريق: منصور بن المعتمر، عن الحكم، به.
صححه النووي (التبيان ص 107).
قلت: إسناده صحيح.
وتابع منصوراً: شعبة.
أخرجه الدارمي في " المسند " (3482)، والفريابي في " فضائل القرآن " (87)، وابن الضريس في " فضائل القرآن " (49)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (2/ 368 / 2072).
وقال مجاهد: " الرحمة تنزل عند ختم القرآن ".
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (6/ 129 / 30042) بإسناد صحيح.
وصححه النووي (التبيان ص 108).
وله طريق أخرى عن أبي أمية، عن مجاهد، قال: " من ختم القرآن؛ أعطي دعوة لا ترد ".
أخرجه سعيد بن منصور في " السنن " (28).
وأبوأمية هو: عبد الكريم بن أبي المخارق، قال ابن معين: " ليس حديثه بشيء " (من كلام أبي زكريا، رواية أبي خالد الدقاق ص 83).
وقال النسائي والدارقطني: " متروك " (نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 3/ 486).
وسئل أحمد عن الرجل يختم القرآن فيجتمع إليه قوم فيدعون؟ فقال: " نعم رأيت معمراً يفعله إذا ختم " (نقله ابن القيم في جلاء الأفهام ص 566 - 567).
وقال صالح بن أحمد بن حنبل: " كان أبي يختم من جمعة إلى جمعة، فإذا ختم؛ يدعو ونؤمن " (سيرة الإمام أحمد ص 112، وانظر: حلية الأولياء 9/ 206 - 215، وسير أعلام النبلاء 11/ 276).
وعن علي الفاشاني، قال: " كان إذا ختم القرآن؛ أكثر دعاءه للمؤمنين والمؤمنات ".
أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " (2/ 411 / 2238).
وقال إبراهيم التيمي، قال عبد الله بن مسعود: " من ختم القرآن؛ فله دعوة مستجابة ".
قال: فكان عبد الله إذا ختم القرآن؛ جمع أهله، ثم دعا وأمنوا على دعائه.
أخرجه أبوعبيد في " فضائل القرآن " (ص 48)، وابن الضريس في " فضائل القرآن " (76) عن: هشيم، قال: أخبرنا العوام، عن إبراهيم التيمي، به.
ولا يصح؛ إبراهيم لم يسمع من ابن مسعود، وانظر: " علل الدارقطني (5/ 44).
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[27 - 09 - 05, 07:58 ص]ـ
وأما فعله داخل الصلاة، فقد نص عليه أحمد واستدل بفعل التابعين من أهل مكة والمدينة (انظر: مسائل أبي داود ص 63 - 64، والمغني 2/ 417 - 418، والآداب الشرعية 2/ 282، وجلاء الأفهام ص 568 - 569، والإنصاف 2/ 185).
والأولى _عندي_ تركه داخل الصلاة؛ فإنه لم ثبت عن أحد من الصحابة، والله أعلم.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[27 - 09 - 05, 07:58 ص]ـ
تنبيه: لم نطلع حتى الآن على كتاب الشيخ بكر أبوزيد _حفظه الله_.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 09 - 05, 09:56 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الابيضي، والأمر ليس كما ذكرت في تضعيفه للحديث الذي يقصد به داخل الصلاة لأنه أحال على الدارمي وتكلم على سنده وهو خارج الصلاة.
فقد قال كما في المقال السابق (- إن المستند الوحيد لهم على الدعاء عند ختم القرآن، هو ما نقل عن بعض السلف كأنس بن مالك (رضي الله عنه) أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا لهم.) رواه الدارمي "ص 734" وسنده ضعيف فيه صالح بن بشر المري وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات) ولم يرد أنه كان يفعل ذلك في الصلاة بل الظاهر من هذا الأثر أنه كان يفعل ذلك خارج الصلاة، فنقل هذا إلى الصلاة مخالفة أخرى وليس لها مستند البتة) انتهى.
فقد أشار إلى أن المقصود به أثر أنس في القراءة خارج الصلاة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 09 - 05, 10:45 ص]ـ
ومما فات الشيخ بكر في جزئه حديث عائشة وأبي أمامة
ففي حلية الأولياء
9238 حدثنا أبو النضر شافع بن محمد بن أبي عوانة ثنا محمد بن عبد الله الفرغاني، - أخو زعل - ثنا علي بن حرب، ثنا عبد الرحمن بن يحيى، ثنا مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ القرآن فأعربه كانت له عند الله دعوة مستجابة إن شاء عجلها له في الدنيا وإن شاء ذخرها له في الآخرة " غريب في حديث مالك تفرد به عبد الرحمن. *
وفي شعب الإيمان للبيهقي
2140 أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، ثنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن حمدون الشرمقاني، ثنا علي بن سعيد العسكري، ثنا أحمد بن إسحاق بن صالح، ثنا علي بن أبي طالب البزار، ثنا موسى بن عمير، عن مكحول، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خيركم من قرأ القرآن وأقرأه، إن لحامل القرآن دعوة مستجابة يدعو بها فيستجاب له " *
¥