ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[14 - 04 - 06, 04:21 م]ـ
أسجل إعجابي بهذا الموضوع وسلمت يمينك وأنا من المتابعين له،،
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[17 - 04 - 06, 11:11 م]ـ
5 - الفوائد اللغوية والنحوية
1 - التقى المسلمون والترك بظاهر سمرقند فاستشهد الأمير الخطير سورة ابن أبجر الدارمي عامل سمرقند وعامة أصحابه ثم التقاهم الجنيد المري فهزمهم (113)
2 - قال ا لذهبي في المغنى وهب بن منبه ثقة مشهور قصاص خيّر ضعفه أبو حفص الفلاس وحده (113)
3 - وهلك عبيد الله بن مروان في غده قتلا وعطشا وخرج أخوه عبد الله فيمن بقي إلى ساحل المندب بناصع وأرض البجاء وقطعوا البحر إلى جدة فظفر به (132)
4 - عيسى بن عمر النحوي الثقفي البصري مولى خالد ابن الوليد نزل في ثقيف فنسب إليهم وكان صاحب غريب في لفظه ونحوه وحكى أنه سقط عن حمار فاجتمع عليه الناس فقال مالكم تكأ كأتم على كتكأ كئكم على ذي جنة افرنقعوا عني معناه مالكم تجمعتم على كتجمعكم على مجنون افترقوا عني فقالوا أن شيطانه هندي وهو شيخ سيبويه وله كتاب الجامع في النحو وهو المنسوب إلى سيبويه وله أيضا الإكمال وصنف نيفا وسبعين كتابا في النحو ولم يبق منها سوى الجامع والإكمال لأنها كانت احترقت إلا هذين وكان سيبويه رحل إليه وعاد ومعه الجامع فسأله الخليل عن عيسى فأخبره بأخبار وأراه الجامع فقال الخليل
ذهب النحو جميعا كله @@@ غير ما أحدث عيسى بن عمر
ذاك إكمال وهذا جامع @@@وهما للناس شمس وقمر
وهو شيخ سيبويه والخليل وأيى عمرو بن العلاء وعيسى هذا هو الذي هذب النحو ورتبه (149)
5 - صالح بن علي الأمير عم المنصور وأمير الشام وهو الذي أمر ببناء أذنه [وتعرف اليوم (أضنه) وهي جنوب تركيا] (151)
6 - إمام النحو عمرو بن عثمان المعروف بسيبويه الحارثي مولاهم أخذ النحو عن عيسى بن عمر واللغة عن أبي الخطاب الأخفش الأكبر وغيره قيل ولم يقرأ عليه كتابه قط وإنما قرى ء بعد موته على الأخفش قال أبن سلام سألت سيبويه عن قوله تعالى (فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس) بأي شيء نصب قوم قال إذا كانت إلا بمعنى لكن نصب. قيل وكان أعلم المتقدمين والمتأخرين بالنحو ولم يصنف فيه مثل كتابه وكان الخليل إذا جاءه سيبويه يقول مرحبا بزائر لا يمل وتناظر هو والكسائي في مجلس الأمين فظهر سيبويه بالصواب وظهر الكسائي بتركيب الحجة والتعصب انتهى كلام ابن الأهدل وقال الشمني في حاشيته على المغني أما سيبويه فعمرو بن عثمان بن قنبر أبو بشر طلب الآثار والفقه ثم صحب الخليل وبرع في النحو وهو مولى لبنى الحارث بن كعب ويكنى أيضا أبا الحسن وتفسير سيبويه بالفارسية رائحة التفاح قال إبراهيم الحربي سمى بذلك لأن وجنتيه كانتا كأنهما تفاحتان قال المبرد كان سيبويه وحماد بن سلمة أعلم بالنحو من النضر بن شميل والأخفش وقال ابن عائشة كنا نجلس مع سيبويه في المسجد وكان شابا جميلا نظيفا قد تعلق من كل علم بسببٍ مع حداثة سنه وقال أبو بكر العبدي النحوي لما ناظر سيبويه الكسائي ولم يظهر سأل من يرغب من الملوك في النحو فقيل له طلحة بن طاهر فشخص إليه إلى خراسان فمات في الطريق ذكر بعضهم أنه مات سنة ثمانين ومائة وهو الصحيح كذا قال الذهبي ويقال سنة أربع وتسعين ومائة انتهى كلام الشمني وما قاله هو الصواب وانظر تناقض ابن الأهدل كيف ذكر موته سنة إحدى وستين وذكر أن ما جرى مع الكسائي في مجلس الأمين وما أبعد هذا التناقض فلعله لم يتأمل
قال ابن هشام في المغنى [مغني اللبيب عن كتب الأعاريب] مسألة قالت العرب قد كنت أظن أن العقرب أشد لسعة من الزنبور فإذا هو هي وقالوا أيضا فإذا هو إياها وهذا هو الوجه الذي أنكره سيبويه لما سأله الكسائي وكان من خبرهما أن سيبويه قدم على البرامكة فعزم يحيى بن خالد على الجمع بينهما فجعل لذلك يوما فلما حضر سيبويه تقدم إليه الفراء وخلف فسأله خلف عن مسألة فأجاب فيها فقال له أخطأت ثم سأله ثانية وثالثة وهو يجيبه ويقول له أخطات فقال سيبويه هذا سوء أدب فأقبل عليه الفراء فقال إن في هذا الرجل حدة وعجلة ولكن ما تقول فيمن قال هؤلاء أبون ومررت بأبين كيف تقول على مثال ذلك من وأيتُ أو أويت فأجابه فقال أعد النظر فقال لست أكلمكما حتى يحضر صاحبكما فحضر الكسائي فقال له تسألني أو أسألك فقال له
¥