تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وسكت عن إسناد الحسن عند عبد الرزاق والطبري.

بينما نجد العلامة الألباني – رحمه الله – حكم على رواية ابن جرير عن الحسن وقتادة بالارسال في ضعيف الجامع (4784) والضعيفة (4342) فيما أفاد به الأخ الفاضل (السلمي) سلمه الله وحفظه من كل مكروه.

ومرادنا من سؤالنا للمشائخ وطلبة العلم في هذا الملتقى هو الوقوف على صحة ما تقدم، فهل من مشمر؟

ـ[ابن الريان]ــــــــ[19 - 12 - 02, 03:23 م]ـ

< CENTER>

روى عبد الرزاق الصنعاني في تفسيره (3/ 380 – 381):

عن جعفر بن سليمان عن ميمون أبي حمزة قال: سمعت إبراهيم النخعي يقول: قال ابن مسعود: (لو كان العسر في جحر لتبعه اليسر حتى يستخرجه، لن يغلب عسر يسرين لن يغلب عسر يسرين).

أخرجه ابن جرير في تفسيره (30/ 235 – 236):

حدثنا ابن المثنى قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا سعيد عن معاوية بن قرة أبي إياس عن رجل عن عبد الله بن مسعود قال: (لو دخل العسر في جحر لجاء اليسر حتى يدخل عليه لأن الله يقول {فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا}).

حدثنا أبو كريب قال ثنا وكيع عن شعبة عن رجل عن عبد الله، بنحوه.

قال الحافظ في الفتح (8/ 712): (أخرج سعيد بن منصور وعبد الرزاق من حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [لو كان العسر في جحر لدخل عليه اليسر حتى يخرجه ولن يغلب عسر يسرين، ثم قال: {إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا} وإسناده ضعيف.

وأخرجه عبد بن حميد عن ابن مسعود بإسناد جيد من طريق قتادة قال: [ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر أصحابه بهذه الآية فقال: لن يغلب عسر يسرين أن شاء الله]).

قال ابن أبي حاتم (كما في تفسير ابن كثير 4/ 526):

حدثنا أبو زرعة حدثنا محمود بن غيلان حدثنا حميد بن حماد بن أبي خوار أبو الجهم حدثنا عائذ بن شريح قال: سمعت أنس بن مالك يقول: (كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا وحياله حجر فقال: لو جاء العسر فدخل هذا الحجر لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه، فأنزل الله عز وجل {فإن مع العسر يسراً ثم إن مع العسر يسراً})

أخرجه الطبراني في الأوسط (1525): حدثنا أحمد ثنا محمد بن معمر البحراني ثنا حميد بن حماد بن خوار، به نحوه.

(قلت) فيه: حميد بن حماد بن خوار ويقال ابن أبي خوار، وعائذ بن شريح.

قال الشوكاني في فتح القدير (5/ 463): (وأخرج ابن النجار عنه مرفوعا نحوه، وأخرج الطبراني وابن مردويه عنه أيضاً مرفوعاً نحوه، قال السيوطي: وسنده ضغيف).

قال ابن جرير في تفسيره (4/ 221):

حدثني المثنى قال ثنا مطرف بن عبد الله المري قال ثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم قال: (كتب أبو عبيدة بن الجراح إلى عمر بن الخطاب فذكره جموعا من الروم وما يتخوف منهم، فكتب إليه عمر: أما بعد! فإنه مهما نزل بعبد مؤمن منزلة شدة يجعل الله بعدها فرجا وإنه لن يغلب عسر يسرين، وإن الله يقول في كتابه: {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون}).

قال ابن عبدالبر في الاستذكار (5/ 18): (روي هذا الخبر متصلا عن عمر بأكمل من هذه الرواية:

حدثنا أحمد قال حدثنا أبي قال حدثنا عبد الله بن يونس قال حدثنا بقي قال حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: (جاء أبو عبيدة الشام حضر هو وأصحابه فأصابهم جهد شديد فكتب بذلك إلى عمر، فكتب إليه عمر: سلام عليك، أما بعد! فإنها لم تكن شدة إلا جعل الله بعدها مخرجا ولن يغلب عسر يسرين، وكتب إليه {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون}، فكتب إليه أبو عبيدة: سلام عليك، أما بعد! فإن الله عز وجل يقول: {أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد} إلى قوله {متاع الغرور}، فقرأه عمر على الناس وقال: يا أهل المدينة! إنما كتب أبو عبيدة يعرض لكم ويحض الناس على الجهاد.

قال زيد: إني لقائم في السوق إذ أقبل قوم ينصون قد اطلعوا من التيه فيهم حذيفة بن اليمان يبشرون الناس، قال: فخرجت نشتد حتى دخلت على عمر، فقلت: يا أمير المؤمنين! أبشر بنصر الله والفتح، فقال عمر: الله أكبر رب قائل لو كان خالد بن الوليد).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير