تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال عباس العنبري: «الشاذكوني أعلم بصغير الحديث. وعلي بن المديني أعلم بجليله».

قال عبد الرحمن بن مهدي: «علي ابن المديني أعلم الناس بحديث رسول الله (ص)، و خاصة بحديث ابن عيينة».

وقال الآجري: قيل لأبي داود: «علي أعلم أم أحمد؟». قال: «عليٌّ أعلم باختلاف الحديث من أحمد».

ـ[المؤمّل]ــــــــ[23 - 12 - 02, 07:29 ص]ـ

لكن من هو المقدم في المتقدمين في علم العلل؟

ـ[أبوحاتم]ــــــــ[23 - 12 - 02, 03:45 م]ـ

قال أحمد بن حنبل عمرو بن دينار: أثبت الناس في عطاء بن أبي رباح.

السير 5/ 304

قال ابن المدني: لم يكن أحد من الصحابةله أصحاب حفظوا عنه،وقاموا بقوله في الفقه إلاّ ثلاثة: زيد بن ثابت، وابن مسعود، وابن عباس، وأعلم الناس بابن مسعود: علقمة، والأسود، وعبيدة، والحارث.

السير 4/ 55

قال الفضل بن محمد الشعراني: سمعت يحيى بن أكثم يقول: كان في الناس رؤساء، كان سفيان الثوري رأسا في الحديث، وأبو حنيفة رأسا في القباس، والكسائي رأسا في القُرَّاء، فلم يبق اليوم رأس في فن من الفنون.

قال الإمام الذهبي ـــ رحمه الله ـ قلت كان بعد طبقة هؤلاء رؤوس، فكان عبد الرحمن بن مهدي رأسا في الحديث، وأبو عبيدة معمر رأسا في اللغة، والشافعي رأسا في الفقه، ويحيى اليزيدي رأسا في القراءات، ومعروف الكرخي رأسا في الزهد.

ثم كان بعدهم ابن المديني رأسا في الحديث وعلله، وأحمد بن حنبل رأسا في الفقه والسنة، وأبو عمر الدوري رأسا في القراءات، وابن الأعرابي رأسا في اللغة، والسري السقطي رأسا في الزهد.

ويمكن أن نذكر في كل طبقة بعد ذلك أئمة على هذا النمط، إلى زماننا، فرأس المحدثين اليوم أبو الحجاج القضاعي المزي، ورأس الفقهاء القاضي شرف الدين البارزي، ورأس المقرئين جماعة، ورأس العربية أبو حيان الأندلسي، ورأس العباد الشيخ علي الواسطي، ففي الناس بقايا خير، ولله الحمد. سير أعلام النبلاء ج: 7 ص: 249ـ250

قلت (أبو حاتم) وهذا الكلام مما يدل على أهمية التخصص في الفنون.

وهذه فائدة لها علاقة بالموضوع من جهة:

## قال النسائي: المعرفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة: ابن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي بغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد بالشام. السير 9/ 463

## ممن كان بعد المئتين، من رؤوس المتكلمين والمعتزلة، بشر بن غياث المريسي العدوي، مولى آل زيد بن الخطاب، وابو سهل بشر بن المعتمر الكوفي الأبر ص، من كبار المعتزلة ومصنفيهم، وابو معن ثمامة بن اشرس النميري البصري، وابو الهذيل محمد بن الهذيل العلاف البصري، وابو اسحاق ابراهيم بن سيار البصري النظام، وهشام بن الحكم الكوفي الرافضي المجسم، وضرار بن عمرو الذي تنسب الضرارية إليه، وأبو المعتمر معمر بن عباد، وقيل: معمر بن عمرو البصري العطار، وهشام بن عمرو الفوطي، وداود الجواربي، والوليد بن أبان الكرابيسي، وابن كيسان الأصم، وأبو موسى الفراء البغدادي، وأبو موسى البصري الملقب بالمرداز، وجعفر بن حرب، وجعفر بن مبشر، وآخرون.

نعوذ بالله من البدع وأن نقول على الله مالا نعلم.

سير أعلام النبلاء ج: 10 ص: 441ـ 442

وفي الباب أقوال اخرى:)

ـ[الدرع]ــــــــ[23 - 12 - 02, 06:52 م]ـ

الجواب على سؤال الأخ (المؤمّل)

قال السخاوي رحمه الله ( .... الأئمة المتقدمين الذين منحهم الله التبحر في علم الحديث والتوسع في حفظه كشعبة والقطان وابن مهدي ونحوهم، وأصحابهم مثل أحمد وابن معين وابن راهوية وطائفة، ثم أصحابهم مثل البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي، وهكذا إلى زمن الدارقطني والبيهقي ولم يجئ بعدهم مساو لهم ولا مقارب .. )

واسمح لي بالمشاركة أخي (محمد الأمين)

قال ابن عيينة: أعلم الناس بحديث عائشة رضي الله عنها ثلاثة القاسم وعروة وعمرة. (سير أعلام النبلاء 5/ 56)

قال الشافعي: ما رأيت أفقه من ابن عيينة وأسكت عن الفتيا منه. (معرفة علوم الحديث ص116)

وقال الشافعي: خرجت من بغداد وما خلفت بها أفقه ولا أزهد ولا أورع ولا أعلم من أحمد بن حنبل. (معرفة علوم الحديث ص122)

روى البخاري عن علي قال: إسماعيل (أي: إسماعيل بن أبي خالد) أعلم الناس بالعشبي وأثبتهم فيه. (سير أعلام النبلاء 6/ 177)

قال أبو حاتم الرازي: سفيان بن حبيب ثقة أعلم الناس بحديث سعيد بن أبي عروبة. (سير أعلام النبلاء 8/ 350)

وقال مروان الطاطري: كان الهقل أعلم الناس بالأوزاعي وبمجلسه وفتياه. (الهقل هو: ابن زياد الإمام المفتي أبو عبدالله الدمشقي كاتب الأوزاعي وتلميذه) (سير أعلام النبلاء 8/ 371)

قال صالح جزرة: أعلم الناس بحديث هشيم عمرو بن عون وإبراهيم بن عبد الله. (سير أعلام النبلاء 11/ 471)

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 12 - 02, 10:44 ص]ـ

أخي المؤمّل

أعلم الناس بعلل الحديث من أهل البصرة ابن المديني وعنه أخذ البخاري

وأعلم الناس بعلل الحديث من أهل الكوفة هو ابن معين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير