فذهبت المعتزلة إلى أن المؤثر في هذه الأحكام هو صفات عائدة إلى الأفعال فهو ثابت بالعقل، وأن الشرع إنما ورد للكشف والبيان وذهب الأشاعرة إلى أنه ثابت بالشرع مطلقاً، واحتجوا عليه بوجوه
الأربعين للإمام الرازي 237
قال ابن النجار بعد أن ذكر القسمين الأول والثاني وهما محل اتفاق كما سبق: فقال:والثالث إطلاق
الحسن والقبح بمعنى المدح والثواب وبمعنى الذم والعقاب،شرعي فلا حاكم إلا الله والعقل لا يحسن ولا
يقبح،ولا يوجب ولا يحرم عند الإمام أحمد وأكثر أصحابه والأشعرية قاله ابن عقيل وأهل السنة
والفقهاء.
شرح مختصر التحرير 1/ 301
ـ[عبدالله الراجحي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 10:05 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
الأخ عبد الله الراجحي ..
* سنتجاوز عن نفيك ـ بمنهى السهولة ـ ما أثبته فحول محققي أهل السنة والجماعة كشيخ الإسلام وغيره.
* وسنتجاوز عن حصرك محل البحث في التفرقة بين المتقدمين والمتأخرين من الأشاعرة في مسائل الصفات فحسب.
لكن تعال هنا من فضلك،
أنت تقول:
ثم لم تفتأ تستدل على هذا ببيت اللقاني الذي توفّي بعد مرور ألف سنة هجريّة، وبعد الألف أربعون سنة وزيادة!!!
فهل بيت صاحب الجوهرة ـ المتأخر جدًّا ـ دليل على مذهب المتقدمين من الأشاعرة؟!!
تستدل على المطلوب بإثبات المطلوب!
يعني (تُصادر على المطلوب) كما يقول علماء الأصول.
فأنت تعلم بالطبع أنه لا أحد هنا ينازعك في كون المتأخرين من الأشاعرة قد قرروا جواز الأمرين ..
فإن كنت لا تعلم فهذا أنا أخبرك أن بيت البرهان اللقاني مشهور يعرفه الجميع.
وأرجو منك أن تورد بيت اللقاني إذا ما نازعك أحد مستقبلا في كلام المتأخرين منهم وأنهم يجيزون الأمرين.
لكننا ننازعك ـ ولا يخفى عليك ـ في الأوائل منهم (ولن أقول المتقدمين فيبدو أن لديك حساسية ما من هذه اللفظة) ..
فالآن أنت مطالب أن تثبت أن المتقدمين منهم يجيزون التأويل والتفويض جميعًا، وليتسع صدرك بعد ذلك أن ننتقل إلى غير الصفات ..
وفقك الله ..
السلف
الإمام البيهقي منهجه التفويض ويذكر أن هذا منهج السلف ومع هذا أجاز التأويل فقد نقل في كتابه الأسماء والصفات عن الأئمة في تأويلهم لبعض آيات الصفات كالإمام أحمد والبخاري
قال الإمام البيهقي"384 - 458":
في حديث النزول وهذا حديث صحيح رواه جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتكلم أحد من الصحابة والتابعين في تأويله على قسمين:
منهم من قبله وآمن به ولم يؤوله ووكل علمه إلى الله ...
ومنهم من قبله وآمن به وحمله على وجه يصح استعماله في اللغة ولا يناقض التوحيد. الإعتقاد والهداية 117
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 10:18 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
يا أخ عبد الله غفر الله لك ..
أخشى على وقتي ووقتك، وأخشى على دينك من أمرين:
الأول: أنك لم تضبط قول مخالفك، فتأتي الردود خارج محل النزاع، فيهدر الوقت ويضيع.
الثاني: أنك لا تنصف نفسك! ولا تحترم مخالفك، ولا تلتزم الإنصاف ..
وبيان ذلك فيما يأتي إن شاء الله ..
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[24 - 12 - 06, 10:23 ص]ـ
السلف
الإمام البيهقي منهجه التفويض ويذكر أن هذا منهج السلف ومع هذا أجاز التأويل فقد نقل في كتابه الأسماء والصفات عن الأئمة في تأويلهم لبعض آيات الصفات كالإمام أحمد والبخاري
قال الإمام البيهقي"384 - 458":
في حديث النزول وهذا حديث صحيح رواه جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتكلم أحد من الصحابة والتابعين في تأويله على قسمين:
منهم من قبله وآمن به ولم يؤوله ووكل علمه إلى الله ...
ومنهم من قبله وآمن به وحمله على وجه يصح استعماله في اللغة ولا يناقض التوحيد. الإعتقاد والهداية 117
لماذا المغالطة والتهرب واللف والدوران!!!!!!!!!! من قال لك أن البيهقي ليس عنده تأويل على طريقة الأشاعرة حتى تثبت لنا كلامه!!
نحن نتناقش أن بعض الأشاعرة المتقدمين من منهجهم إثبات بعض الصفات الخبرية @@@ فأفق
والكلام الذي ذكرته عن البيهقي أن أحمد والبخاري أولوا الصفات رد عليهم العلماء فيه وبينوا عدم صحتها!! فلا تفرح يا أسمري بها وأتحداك تثبت صحتها ###
والبيهقي في حديث النزول يبين أن منهم من قبل الحديث وآمن به ولم يؤوله ووكل علمه إلى الله!!
أ- قبل الحديث
ب- آمن به
ج-لم يؤوله
د-ووكل علمه إلى الله
¥