إلى أن قال: (وقد أجمع المسلمون من مثبتي الصفات والنافين لها؛ على أنه لا يجوز أن يكون له تعالى قدرتان، فبطل ما قلتم، وكذلك لا يجوز أن يكون الله تعالى خلق آدم بنعمتين، لأن نعم الله تعالى على آدم وعلى غيره لا تحصى ... ) التمهيد ص 259.
ما رأيك؟
هل يبطل ابن الباقلاني ما يذهب إليه المتأخرون من الأشاعرة؟
هل هناك فرق منهجي بين المتقدمين والمتأخرين من الأشاعرة؟
هل يصلح كلام الباقلاني كرد على المتأخرين من الأشاعرة المتأولين لليد بالقدرة أو النعمة، أم أنّه يصلح فقط للرد على بعض طوائف المجوس على كوكب زحل؟!
===
وأما عدم إنصافك للمخالف ولنفسك فإني أرجو أن ترجع إلى الموضع الذي نقلتَ منه من كتاب البيهقي (الاعتقاد)، حين نقلت قوله:
وهذا حديث صحيح رواه جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتكلم أحد من الصحابة والتابعين في تأويله على قسمين:
منهم من قبله وآمن به ولم يؤوله ووكل علمه إلى الله ...
ومنهم من قبله وآمن به وحمله على وجه يصح استعماله في اللغة ولا يناقض التوحيد
وعزوتَ إلى الاعتقاد 117.
فهلا رجعتَ بعض الأسطر ونقلتَ قول البيهقي:
[ ... وقوله عز وجل: (وهو معكم أينما كنتم) إنما أراد به بعلمه لا بذاته.
ثم المذهب الصحيح في جميع ذلك؛ الاقتصار على ما ورد به التوقيف دون التكييف، وإلى هذا ذهب المتقدمون من أصحابنا، ومن تبعهم من المتأخرين، وقالوا: الاستواء على العرش قد نطق به الكتاب في غير آية، ووردت به الأخبار الصحيحة، فقبوله من جهة التوقيف واجب، والبحث عنه وطلب الكيفية له غير جائز]
[ ... وقوله عز وجل: (وهو معكم أينما كنتم) إنما أراد به بعلمه لا بذاته.
ثم المذهب الصحيح في جميع ذلك؛ الاقتصار على ما ورد به التوقيف دون التكييف، وإلى هذا ذهب المتقدمون من أصحابنا، ومن تبعهم من المتأخرين، وقالوا: الاستواء على العرش قد نطق به الكتاب في غير آية، ووردت به الأخبار الصحيحة، فقبوله من جهة التوقيف واجب، والبحث عنه وطلب الكيفية له غير جائز]
فهذا البيهقي
يفرق بين المتقدمين والمتأخرين ..
بقي ما طالبناك به من قبل لكنك لم تلتفت إليه ـ يسّر الله حالك، وألهمك رشدك ـ، هل تستطيع أن تأتينا بما يفيد تجويز المتقدمين التأويل؟
بالطبع نعني المواضع التي أنكروا فيها التأويل وأبطلوه وردوا على من تأولها يا أخ عبدالله!
وقد تقدم بعضها ..
ـ[عبدالله الراجحي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 11:03 ص]ـ
أنت لا تحسن ياابن خميس إلا كلمة اللف والدوران والمراوغة ولم نجد منك حوارا علميا نستفيد منه بل كيل للتهم!
رد ياأخي ردا علميا على ماقلته فأنت في موقع علمي يرتاده الآلاف والا اسكت
فأسلوب الشتم والسب والإتهام كلنا يحسنه لكن الأدب العلمي عزيز ..
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 11:18 ص]ـ
تأويل الإستواء بالإستيلاء متنازع بين الأشاعرة لأن بعضهم يرى عدم ثبوته لغة وبناء عليه فلا يصح حمل الآية عليه وهذا الذي سار عليه الباقلاني
وبعضهم فسره بهذا لوروده لغة
وعموما عزيزي لاتأت بمعنى متنازع على ثبوته لغة ثم تقول وهل سنأخذ بالتأويل والتفويض في هذا اللفظ لأن من البدهي أن من رآه معنى صالحا لغة أجاز التفويض والتأويل ومن لم يأخذ بهذا المعنى أخذ بالتفويض دون التأويل لأنه غير ثابت لغة ولذا اشترط الأشاعرة للتأويل أن يكون ثابت من حيث اللغة وأن يكون معنى قريبا ..
الحمد لله وحده ...
يا أخ عبدالله هداك الله!
أنت تعلم أنه لم يرد لغةً، فلماذا هذه المغالطة؟
على كل حال أشكرك على هذه المشاركة الجميلة!!، فأنت هنا تثبت المطلوب جزاك الله خيرًا ..
أن هناك تنازعًا بين الأشاعرة في مسائل الصفات ..
فبعضهم يرتضي التأويل (وهم المتأخرون من جهمية الأشاعرة)
وبعضهم لا يرتضيه ويشنّع عليه ويرده ويبطله ..
وهو المطلوب إثباته ..
حياك الله ..
لكنك نسيت أمرا مهما ..
أن الذين لا يرتضون التأويل هم المتقدمون ومن تبعهم من المتأخرين كما قال البيهقي، وسبق نقله.
والآن، ما رأيك في كلام الباقلاني حول اليد وإبطاله للتأويل بالقدرة أو بالنعمة؟
أصلح الله قلبك، وألهمك رشدك ..
ـ[المقدادي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 12:12 م]ـ
هذه نقاط أرجو منك أن تتأملها:
¥