تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقدادي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 12:56 ص]ـ

الشيخ محمد المبارك:

أين طُبع كتاب: تنبيه الرجل العاقل , و هل ذكره احد من تلامذته؟؟

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 05:15 ص]ـ

شيخنا سلطان أعاننا الله و اياك على انفسنا توضيح في محله فتكون الحصيلة اذن - ان لم أسئ الفهم- أن السلف أعلم بوجه رد الاصطلاحات المنطقية من جهة ميزان الشرع و ان كانوا أقل علما من شيخ الاسلام بتفاصيل هذه الاصطلاحات في ذاتها و ان كانوا علموا معنى مناقضتها للحق في نفسها على الاجمال. و الله أعلم

شيخنا المبارك ألا ترى أنه من الاجحاف و المجازفة القول

نعم الغزالي نقد الفلسفة في ت"هافته"، و صارعها الشهرستاني في "مصارعته"، لكنهما لم يأتيا بطائل، و ردَّعليهما كل من ابن رشد و نصير الكفر الطوسي.

مع ان أقوى الضربات التي وجهت للمنهج الأفلاطوني و الأفلاطونية الحديثة وجهت لها في كتاب التهافت و فضائح الباطنية حتى أن شيخ الاسلام حين يتعرض للمنهج الأفلاطوني يكتفي كثيرا بما ذكره الغزالي و جل ما يذكره شيخ الاسلام في رد على هذا المنهج يرجع الى ماذكره حجة الاسلام في التهافت و هذا و الله أعلم يبدو لي السبب عدم التفات شيخ الاسلام كثيرا لرد المنهج الأفلاطوني كما تفرغ للمنهج الأرسطي الوسطوي لكون الأول لفظ أنفاسه الأخيرة مع تهافت حجة الاسلام و رد ابن رشد - الأرسطي الهوى بخلاف شيخ الغزالي ابن سينا الذي كان أفلوطيني الهوى- لم يزد الاشكاليات التي أوردها حجة الاسلام على هذا النهج الا قوة حتى أن بعض الباحثين المعاصرين في تاريخ الفلسفة يقول أن ابن رشد لم يفقه مغزى الاشكالات التي كان يطرحها حجة الاسلام فهو كان يناقشها من وجهة نظر ارسطية بحتة بينما هي على أسس النظرة الأفلاطونية و مقولات الفيض و المثل تبقى بلا مخرج أي ان ابن رشد كان ينتقد من نظام معرفي خارج عن النظام المعرفي محل النزاع فكان هو في واد و حجة الاسلام في واد آخر.و ان كان لا شك أن نفس ما نقضه حجة الاسلام على الأفلوطينيين وقع فيه في تأصيله لنظرية المعرفة في كتبه اللاحقة رحمه الله.

و الله أعلم بالحال و المآل

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[24 - 12 - 06, 12:47 م]ـ

شيخنا المقدادي:

تنبيه الرجل العاقل إلى تسفيه الجدل الباطل يباع في مكتبة التدمرية.

شيخنا البويحياوي:

نقدك في محلِّه، لكن كون شيخ الاسلام كان يعتمد مناقشات الغزالي فقط فيه ما فيه، فإن الغزالي نفسه لم يزل متأثِّراً بالفلسفة الافلاطونية حتى بعد نقده لها، و لذلك قال تلميذه ابن العربي المالكي " شيخنا الغزالي دخل في بطون الفلاسفة ثم لم يخرج منهم ".

نعم لم يكن شيخ الاسلام يحتاج إلى الإطالة في مناقشة الفلاسفة في قضايا قد فُرِغ منها، بل له في نقدها سلف من أمثال الغزالي و الشهرستاني و كفى بهما معرفةً لآراء القوم، فهذا من قبيل إلزام الفلاسفة بتراجعات أساطينهم.

و لكن شيخ الاسلام تفرَّغ بالكليَّة لنقد المنطق الأرسطوي لكونه لم يُسبق إلى هذا، بل لم يدُر في خلدِ أحدٍ قبله التعرض "لمحك الأذهان و مقياس العقول" كما كان يشاع عن ذلك الفن فيما قبل، و النقد للفلسفة الافلاطونية أسهل بكثير من نقد المذهب الأرسطوي الذي يتكون من مقدمات و نتائج و قضايا كلية كانت شبه مسلَّمٍ بها قبل ذلك، حيث إن أن أوجه التعارض بين الفلسفة الافلاطونية و قضايا الشرع ـ بل و بعض القضايا العقلية ـ ظاهر، ـ كما في نظرية الفيض و غيرها ـ و الله أعلم.

ـ[فيصل]ــــــــ[25 - 12 - 06, 10:03 ص]ـ

بارك الله بك ونفعنا بعلمك، وهذا مقال آخر جميل في نفس الموضوع للأخ الفاضل "صخرة الخلاص":

http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=123418

ـ[سلطان العميري]ــــــــ[25 - 12 - 06, 04:53 م]ـ

إ خواني الكرام:

مما لاشك فيه أن ابن تيمية –رحمه الله- يعتبر من مفاخر المذهب السلفي , فلا يكاد يذكر مذهب أهل السنة إلا ويذكر ابن تيمية , وهذا الإمام له فضل عظيم على مذهب السلف , بل وعلى الفكر الإنساني كله , فقد استطاع أن يحدث تحولا تاريخيا في كثير من العلوم كعلم العقيدة وعلم الحديث والعلوم الإسلامية كلها ,والعلوم اللغوية , والعلوم الفلسفية والمنطقية , ولا يتجاوز هذا الحدث إلا جاهل أو متجاهل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير