جـ21/ هم الذين لا يثبتون الصفات ولا ينفونها وإنما يقولون نفوضها إلى الله.
* القول بالتفويض كما قال شيخ الإسلام من شر أقوال أهل البدع والإلحاد.
س23/ ما الدليل على تحريم التكييف؟
جـ22/ دليلان سمعي، وعقلي:
1) السمعي: قال تعالى: ?قل إنما حرم. . . وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ?. ولهذا قال بعض السلف إذا قال لك الجهمي: إن الله ينزل إلى السماء , فكيف ينزل؟ فقل إن الله أخبرنا أنه ينزل ولم يخبرنا كيف ينزل.
2) عقلي: كيفية الشيء لا تدرك إلا بواحد من أمور ثلاثة: مشاهدته أو مشاهدة نظيرة أو خبر الصادق عنه.
ملحوظة: وليس معنى بدون تكييف ألا نعتقد ليس لها كيفية , بل نعتقد لها كيفية لكن المنفي علمنا بالكيفية.
س23/ هل يكفر من مثل الله بخلقه؟
جـ23/ قال نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري رحمه الله: " من شبه الله بخلقه فقد كفر " أخرجه اللالكائي وصححه الألباني.
س24/ ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم:" إن الله خلق آدم على صورته "؟
جـ24/ مختصر كلام الشيخ رحمه الله:
- هذا الحديث مثل قوله صلى الله عليه وسلم:" إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ".
- الجواب الآخر: أن الإضافة هنا من باب إضافة المخلوق إلى خالقه , فقوله:" على صورته " مثل قوله تعالى: ?ونفخت فيه من روحي ?. فإضافتها إلى الله بخصوصها من باب التشريف.
س25/ هل الجواب السابق تحريف أم له نظير؟
جـ25/ له نظير كما في بيت الله وناقة الله وعبد الله لأن هذه الصورة ((أي صورة آدم)) منفصلة بائنة من الله , وكل شئ إضافة الله إلى نفسه وهو بائن عنه فهو مخلوق.
س26/ ما هي الصورة التي يكون الله ويكون آدم عليها على الجواب الأول لسؤال 24؟
جـ26/ أن الله عز وجل له وجه وله عين وله يد وله رجل عز وجل لكن لا يلزم من هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شئ من الشبه.
س27/ هل الأولى أن نقول من غير تشبيه أو تمثيل؟
جـ27/ تمثيل.
س28/ في كم موضع يكون الإلحاد؟
جـ28/ موضعين:
1) في اسماء الله. قال تعالى:? ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ?.
2) في آيات الله. قال تعالى: ?إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا ?.
س29/ عرف الإلحاد في الأسماء وأذكر أنواعه؟
جـ29/ الإلحاد في الأسماء هو الميل بها عما يجب.
أنواعه:-
1) أن يسمي الله بما لم يسم به نفسه , ووجه ذلك أن أسماء الله عز وجل توقيفية , فلا يمكن أن نثبت له إلا ما ثبت بالنص.
2) أن ينكر شيئاً من أسمائه.
3) أن ينكر ما دلت عليه من الصفات.
4) أن يثبت الأسماء لله والصفات , ولكن يجعلها دالة على التمثيل أي: دالة على بصر كبصرنا وعلم كعلمنا. . . الخ
5) أن ينقلها إلى المعبودات أو يشتق أسماء منها للمعبودات مثل: أن يسمي معبوداً بالإله فهذا إلحاد منها أسماء للمعبودات مثل: العزى من العزيز , ومناه من المنان. فالواجب جعل أسماء الله خاصة به.
س30/ ما هي أنواع الاسم في الدلالة؟
جـ30/ 1) دلالة مطابقة: دلاله اللفظ على جميع مدلوله وعلى هذا فكل اسم دال على المسمى به، وهو الله وعلى الصفة مشتقه منها هذا الاسم.
2) دلاله التضمن: دلالة اللفظ على بعض مدلوله وعلى هذا؛ فدلاله الاسم على الذات وحدها أو على الصفة وحدها من دلاله التضمن.
3) دلاله الالتزام: دلالته على شي يفهم لامن لفظ الاسم لكن من لازمه ولهذا سميناه: دلاله التزام.
*مثل كلمه الخالق: اسم يدل على ذات الله ويدل على صفه الخلق.
في اعتبار دلالته على الأمرين يسمى دلاله مطابقة لأن اللفظ دل على جميع مدلوله.
وباعتبار دلالته على الخالق وحده أو على الخلق وحده يسمى دلاله تضمن لأنه دل على بعض معناه.
وباعتبار دلالته على العلم والقدرة يسمى دلاله التزام.
والذي ينكر أحد هذه الدلالات فهو ملحد في الأسماء.
س31/إلى كم قسم تنقسم آيات الله؟
جـ31/ 1) الآيات الكونية: قال تعالى ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر. وإن شئت فقل كونية قدرية.
2) الآيات الشرعية: وهي جاءت به الرسل من الوحي.
* كل المعاصي تعتبر , إلحاد في الآيات الشرعية لقوله تعالى:" ومن يرد فيه بالحاد. . . ".
س32/ ما معنى قول المؤلف " مصدوقون "؟
جـ32/ أي أن ما أوحي إليهم صدق.
س33/ ما معنى قوله:" مصَدَّقون "؟
¥