س53/ ما المقصود بقوله تعالى: ? كل شئ هالك إلا وجهه?؟
جـ53/ أي إلا ذاته المتصفة بالوجه.
س54/ ورد في القرآن ذكر يد الله تعالى مفرده وذكر ها مثناه , وذكرها مجموعة فكيف الجمع؟
ج54/ 1) جاءت بالإفراد. فإن المفرد المضاف يفيد العموم فيشمل كل ما ثبت لله من يد , ودليل عموم المفرد المضاف قوله تعالى: ? وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها فـ ? نعمت ?مفرد مضاف؛ فهي تشمل كثيراً لقوله: ? لا تحصوها ? إذاً: فما هي واحدة ولا ألف ولا مليون ولا ملايين.
" يد الله " نقول هذا المفرد لا يمنع العدد إذا ثبت لأن المفرد المضاف يفيد العموم.
2) أما المثنى والجمع؛ فنقول:إن الله ليس له اليدان كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة.
ففي الكتاب: قال تعالى: ? لما خلقت بيدي? والمقام مقام تشريف ولو كان الله خلقه بأكثر من يدين لذكره لأنه كلما ازدادت الصفة التي بها خلق الله هذا الشئ، ازداد تعظيم هذا الشئ , وأيضاً: في سورة المائدة قال: ? بل يداه مبسوطتان? في الرد على من قالوا: يد الله بالإفراد، والمقام مقام يقتضي كثرة النعم , وكلما كثرت وسيلة العطاء كثر العطاء فلو كان له سبحانه أكثر من اثنتين لذكرها الله , لأن العطاء باليد الواحدة عطاء فباليدين أكثر وأكمل من الواحدة , وبالثلاث - لو قدر – كان أكثر؛ فلو كان الله تعالى أكثر من اثنتين لذكرها.
* وأما السنة: فإنه صلى الله عليه وسلم قال: " يطوي الله تعالى السماوات بيمينه و الإرض بيده الأخرى " متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم:" كلتا يديه يمين " مسلم
ولم يذكر أكثر من اثنتين.
* وأجمع السلف على أن الله يديه اثنتين فقط بدون زيادة.
س55/ فكيف نجمع بين هذا وبين الجمع مما عملت أيدينا "؟
جـ55/ 1) إما أن نقول أن أقل الجمع اثنان وعليه فـ?أيدينا? لا تدل على أكثر من اثنتين والدليل كلى كون أقله اثنان قوله تعالى: ?إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ?وهما اثنتان وجماعة الصلاة تحصل باثنتان.
2) وإما أن نقول بهذا الجمع التعظيم.
س56/ ما هي أقسام الصبر؟
جـ56/ 1) صبر على طاعة الله.
2) صبر على معصية الله.
3) صبر على أقدار الله.
س57/ من السلف من فسر قوله تعالى: ?بأعيننا ? أي بمرأى منا فما الجواب؟
جـ57/ الجواب، أنهم فسروها باللازم ,مع إثبات الأصل وهي العين فالمراد بمرأى منا مع إثبات العين.
س58/ما هي أقسام السمع والرؤية؟
جـ58/ السمع: 1) بمعنى الاستجابة.
2) بمعنى إدراك الصوت
الرؤية: 1) بمعنى العلم.
2) بمعنى إدراك المبصرات.
س59/ ما هي أقسام العزة؟
جـ1) عزة القدر: يعني لا نظير له.
2) عزة القهر: عزة الغلبة أي أنه غالب كل شئ قاهر كل شئ , ومنه قوله تعالى ?وعزني بالخطاب? أي غلبني.
3) عزة الامتناع: أنه تعالى يمتنع أن يناله سوء أو نقص.
س60/ في كم يوم خلق الله عز وجل السماوات والأرض وهل هي كأيامنا وما الدليل؟
جـ60/ في ستة أيام كأيامنا , وأول هذه الأيام الأحد وآخرها الجمعة , منها أربعة أيام للأرض , ويومان للسماء كما قال تعالى ? قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداناً ذلك رب العالمين () وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواءً للسائلين? " فصارت أربعة " ?ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتنا طوعاً أو كرها قالتا أتينا طائعين () فقضاهن سبع سماوات في يومين?.
* تنبيه: الله عز وجل كان عالياً حتى قبل الاستواء ولا يزال.
س61/ هل كان الله عز وجل مستوٍ على العرش قبل خلق السماوات والأرض؟
جـ61/ الله أعلم.
س62/ ما هي أنواع المعية؟
جـ62/ 1) عامة قال تعالى: ?وهو معكم أينما كنتم ?. ((لجميع الخلق))
2) خاصة مقيدة بوصف. قال تعالى: ?إن الله مع الذين اتقوا?. ((للمؤمنين))
3) خاصة مقيدة بشخص. قال تعالى: ? لا تحزن إن الله معنا ?. ((للرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر))
س63/ هل المعية حقيقية أو هي كناية عن علمه تعالى وسمعه وبصره. . . الخ؟
جـ63/ أكثر عبارات السلف يقولون أنها كناية عن علمه تعالى وسمعه وبصره وما أثبته ذلك.
¥