تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[البشير أحمد]ــــــــ[30 - 04 - 07, 02:33 م]ـ

قال الزركلي في الأعلام (السيف الصقيل - ط " (أي مخطوط)

رأيته بخطه في 25 ورقة في المكتبة الخالدية بالقدس، في الرد على قصيدة نونية تسمى " الكافية " في الاعتقاد، منسوبة إلى ابن القيم).

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[30 - 04 - 07, 04:36 م]ـ

وفقك الله.

بل < طـ > تعني عنده أن الكتاب مطبوع ... أما المخطوط فيرمز له بـ < خ > ... هكذا هي عادة الزركلي - رحمه الله - ... فليس فيما أوردتَه جديد أحسن الله إليك ... وما زلت في انتظار توثيق المعلومة من الأخ أبي يحيي المصري وفقه الله.

ـ[أبو يحيي المصري]ــــــــ[01 - 05 - 07, 01:19 م]ـ

أخي أبا مالك العوضي

أما بالنسبة لما قاله الصفدي في ترجمة السبكي فأقول:

أقول إنه بالغ بلا شك ومثل هذه المبالغات تجدها في تراجم الأئمة الأعلام أمثال ابن دقيق العيد وابن تيمية و تجدها في ترجمة تلاميذ ابن حجر العسقلاني له وفي ترجمة زكريا الأنصاري

كل هذا واضح وأظنه لا يخفي عليك

الصفدي كان ملازما للسبكي بمصر و كان رفيق رحلته من مصر إلي الشام ولازمه بدمشق فالصفدي لازمه ما يقارب عشرين عاما من هنا زاد حبه له ومعرفته به

أقول هو بالغ كما بالغ غيره في غير السبكي لكن للسبكي معرفة عظيمة بكل العلوم التي أشاد به فيها الصفدي بل وله مناقضات و تدقيقات في كل العلوم من الفقه إلي المنطق وله في كل تصانيف وفتاوي لو سردتها لطال المقام

لكن ما يتلخص من كل ما قيل أن الإمام السبكي عالم عامل مجتهد مطلق و درجته في المذهب الشافعي جليلة ما وصل إليها أحد بعده وله في كثير من أبواب الفقه لا سيما فقه المعاملات تميز سبق به الرافعي والنووي في ذلك والله تعالي أعلم

أخي الفهم الصحيح

بعد أن تتبعت كتاب الزبيدي وجدته قد قال:

ذكر الإمام قاضي القضاة ناصر الدين بن المنير الإسكندري المالكي في كتابه (المنتقى في شرف المصطفى) لما تكلم على الجهة وقرر نفيها، قال: ولهذا أشار مالك رحمه الله تعالى في قوله صلي الله عليه وسلم: ((لا تفضلوني على يونس بن متى)) فقال مالك: إنما خص يونس بالتنبيه على التنزيه لأنه صلي الله عليه وسلم رفع إلى العرش ويونس عليه السلام هبط إلى قاموس البحر ونسبتهما مع ذلك من حيث الجهة إلى الحق جل جلاله نسبة واحدة، ولو كان الفضل بالمكان لكان عليه السلام أقرب من يونس بن متى وأفضل ولما نهى عن ذلك، ثم أخذ الإمام ناصر الدين يبدي أن الفضل بالمكانة لأن العرش في الرفيق الأعلى فهو أفضل من السفلى، فالفضل بالمكانة لا بالمكان، هكذا نقله السبكي في رسالة الرد على ابن زفيل. اهـ

إذن فالذي ذكره الزبيدي هو اسم: "الرد علي ابن زفيل " والنص الذي نقله الزبيدي موجود كما هو في الكتاب المشار إليه و الكتاب موجود بخط السبكي ضمن مجموع كله بخطه في الخالدية

الخلاصة يا مولانا:أن للسبكي كتابا في الرد علي نونية ابن القيم وهو موجود بخطه هذا الكتاب نقل منه الزبيدي وسماه الرد علي ابن زفيل

أما اسم السيف الصقيل فلم يذكره الزبيدي

ولا بد أن أعتذر عن هذا الوهم

فاسم الكتاب حتي الآن:" الرد علي ابن زفيل "

وأنا أتتبع مخطوطات الإمام السبكي رحمه الله فإذا جد عندي شيء في هذا فسأعلمكم به

والله الموفق

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 05 - 07, 01:53 م]ـ

كنت تنازع في وجود المبالغات مطلقا، والآن اعترفت بوجود المبالغة بلا شك!

أخي أبا مالك العوضي

أما بالنسبة لما قاله الصفدي في ترجمة السبكي فأقول:

أقول إنه بالغ بلا شك ومثل هذه المبالغات تجدها في تراجم الأئمة الأعلام أمثال ابن دقيق العيد وابن تيمية و تجدها في ترجمة تلاميذ ابن حجر العسقلاني له وفي ترجمة زكريا الأنصاري

كل هذا واضح وأظنه لا يخفي عليك

بل قد خفي علي، ولعله من قصور اطلاعي.

فيا ليتك تأتيني بمثل هذا الكلام في تراجم هؤلاء.

ولا أريدك أن تأتيني بالمديح في علمهم واطلاعهم، فهذا معروف، ولكن أريدك أن تأتيني بنظير قول الصفدي في إلقاء جميع العلماء في المزبلة من أجل مدح المترجم.

هناك فرق شاسع يا أخي بين أن يقال: (فلان من أعلم الناس بالحديث والفقه واللغة والأصول وغيرها حتى إنه يذكرنا بالحفاظ الأوائل)

وبين أن يقال: (إذا ذكر فلان فيا ضيعة المحدثين والفقهاء واللغويين والأصولين ... إلخ إلخ)!

وحتى لو افترضنا وجود بعض هذه المبالغات في بعض التراجم، فإن القارئ المنصف يجب أن يفهم أنها مبالغات من قائلها، فلا يصح الاستناد إليها في علم صاحب الترجمة، وهذا هو المقصود من كلامي ابتداء فتأمل!

ـ[البشير أحمد]ــــــــ[01 - 05 - 07, 02:05 م]ـ

أحسن الله إليك أخي (الفهم الصحيح) لم أكن راجعت مصطلح الزركلي رحمه الله.

ولكن قو له: (السيف الصقيل) رأيته بخطه في 25 ورقة في المكتبة الخالدية بالقدس) ألا يدل دلالة ظاهرة على أنه رآه مخطوطا وإلا فكيف يراه مطبوعا ويقول (رأيته بخطه) فلا تعني رأيته له مخطوطا أن لا يكون أيضا مطبوعا فهو أشار إلى الأمرين معا في كلامه.

فلا زال في كلام الزركلي فائدة فيما نحن بصدده ولكنك ركزت على الخطأ وأغفلت غيره.

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير